responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 497
ينصب قَالَ والحلتيت نَافِع من ورمها نفعا عَظِيما إِذا صلب وَعتق ورم اللهاة فِي آخر الْأَمر والعفص والشب من جيد الْأَدْوِيَة فِي أول الْأَمر.
ارجيجانس يصلح للأورام فِي الْفَم والنغانغ واللهاة وَالْحلق الْإِمْسَاك عَن الطَّعَام والهدو والغراغر القابضة كالخل الممزوج بِمَاء طبيخ الْورْد وَنَحْوه والسماق وَالرُّمَّان والخل الفاتر جيد للحنك جدا. ج اسْتعْمل الْملح فِي آخر الْأَمْرَاض لَا فِي أَولهَا لِأَنَّهُ مُحَلل.)
أرجيجانس مِمَّا يعظم نَفعه للخوانيق أَن يصب فِي أُذُنه دهن لوز ويضمد خَارِجا بأضمدة من بزركتان وحلبة ودقيق شعير فَإِن زَاد ورم النغانغ ألف ألف يُرِيد أَن يجمع فاعنه على ذَلِك بالغراغر الدائمة الَّتِي لَا يفتر بطبيخ التِّين أَو بِمَاء الْعَسَل فَإِن صعبت الخوانيق فكاد العليل يختنق فاحقن بحقنة قَوِيَّة والفصد من الْيَد وعلق المحاجم على الْقَفَا وَتَحْت الذقن مَعَ شَرط وَاسْتعْمل التمكيد والتضميد اسْتِعْمَالا متواتراً فَإِن لم يبرأ بِهَذِهِ فافصد الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان وَالَّتِي فِي الماق وَالَّتِي فِي الْجَبْهَة وأطل الْحلق بمرارة الثور وعصارة قثاء الْحمار والقنطوريون بالخل الثقيف يطلي عَلَيْهِ ورماد الخطاطيف واشو الخطاطيف وأطعمهم فقد قيل إِنَّهَا تسكن الوجع من أبوليوس للهاة المسترخية عفص أَخْضَر جزءان شب ونوشادر من كل وَاحِد جُزْء أجمع وأدفع بهَا اللهاة بمغرفة الْميل مسع جذب إِلَى خَارج لَا يسْتَعْمل النوشادر فِي ابْتِدَاء الْعلَّة وَمَا دَامَت اللهاة حمراً لِأَنَّهُ قوي التَّحْلِيل إِذا كَانَ بآخرة فَإِنَّهُ صَالح.
الثَّالِثَة من الأخلاط مَرِيض بِهِ خناق وقوته قَوِيَّة فَبعد الفصد الَّذِي يبلغ بِهِ الغشي اسْتعْمل الضمادات المسكنة للوجع الَّتِي ترطب أَولا ثمَّ بِآخِرهِ الَّتِي تجفف وتجد الْفضل المحتبس فِي الورم إِلَى خَارج من دَاخل.
الثَّانِيَة من تقدمة الْمعرفَة القرحة فِي الْحلق مَعَ حمى يدل ردي فَإِن انضاف مَعَ ذَلِك دَلِيل آخر من الدّلَالَة الرجية الموصوفة فِي تقدمة الْمعرفَة فالمريض بِسوء حَال لِأَن

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست