responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 495
أبيذيميا قَالَ إِذا درت عروق الصدغين فِي الذبْحَة فقد قَارب الاختناق وَيدل ذَلِك مِنْهُم على غَايَة الامتلاء.
انطليس وبولس فِي اللهاة قد تسيل إِلَيْهَا رطوبات من الرَّأْس فتسترخي وتستطيل وترم وتمنع النَّفس وَرُبمَا امتدت وَلم تقدر على الرُّجُوع إِلَى موضعهَا واقطع هَذِه ضَرُورَة وتعرف هَذِه من الْأَزْمَان من أَن الورم ينقص وَيذْهب عَنْهَا وَلَا تنقص هِيَ وَترجع إِلَى مَكَانهَا قَالَ وَالَّتِي تكون)
طَوِيلَة رقيقَة شبه ذَنْب الْجَرَاد راكبة اللِّسَان لَيست بالحمراء وَلَا سَوْدَاء فَإِن قطعتها خطر وَقد تقطع وتكوى بأدوية مرحقة وَالْقطع خير وأصوب للَّتِي لَا خوف مِنْهَا وأترك قدر أَصْلهَا الطبيعي وتقطع الْبَاقِي وَإِيَّاك أَن تقطعها من الأَصْل عِنْد الحنك لَا تضر بالصوت ويهيج انفجار الدَّم والكي أَن يوضع الدَّوَاء فِي قالب وَيقبض على اللهاة ويمسك سَاعَة حَتَّى يعلم ثمَّ يُعَاد ذَلِك حَتَّى يسود فَإِذا اسودت فَإِنَّهَا تسْقط بعد ثَلَاثَة أَيَّام وَاحْذَرْ أَن يبلع شَيْئا من هَذَا الدَّوَاء فَإِن وَقع فِي الْفَم مِنْهُ شَيْء تركت لعلاج ألف ألف تياذوق قَالَ إِذا أردْت أَن تقطر فِي حلق صَاحب الذبْحَة فليفتح فَاه وليدلع لِسَانه واغمز لِسَانه إِلَى أَسْفَل ثمَّ انْظُر قَالَ وينفع أَكثر من نفع سَائِر الْأَدْوِيَة أَن يُؤْخَذ رجيع صبي ورجيع كلب ورماد الخطاطيف ورماد السراطين يسحق الْجَمِيع ويتغرغر بِهِ بِمَاء الْعَسَل اَوْ يتغرغر بدواء الحرمل.
ابْن سرابيون أَصْحَاب الخوانيق إِذا صعبت الْعلَّة تكون أفواهم مَفْتُوحَة وَلَا يقدرُونَ على البلع وَمَتى أكْرهُوا عَلَيْهِ خرج من الْأنف وَيكون صَاحب هَذِه الْعلَّة اغن وَمن خرج من فِيهِ زبد فَلَا علاج لَهُ فافصد القيفال أَولا وَأخرج من الدَّم عشرَة دِرْهَم كل سَاعَة إِلَى الْيَوْم الثَّالِث لِأَن هَذَا النَّحْو يقْلع الفضلة بعده وَلَا يسْقط الْقُوَّة وَأَيْضًا قَالَ مَا يحْتَاج إِلَيْهِ هَؤُلَاءِ من إِخْرَاج الدَّم كثيرا وَلَا يُمكن أَن يخرج ضَرْبَة لِأَنَّهُ يغشى عَلَيْهِم ويحتنقون وهم ضعفاء لِأَن غذاءهم يقل فَإِن بَقِي الوجع مَعَ ذَلِك فافصد عرقي اللِّسَان وهما اللَّذَان تَحت اللِّسَان من ذَلِك الْيَوْم وَلَا تؤخره إِلَى الْغَد فاحقن بحقنة حادة لكَي تجذب الْمَادَّة إِلَى أَسْفَل وَإِذا لم تكن حمى فِيمَن شَحم الحنظل والتين والنخالة والقنطوريون والبورق وَالسكر ودهن حل وَإِن كَانَت الْحمى فليّن بطونهم بِخِيَار شنبر قد حل فِيهِ عدس مقشر وخشخاش لِأَنَّهُ يمْنَع الْمَادَّة وَيمْنَع النَّوَازِل ثمَّ اسْتعْمل الغراغر القابضة كطبيخ الْورْد والجلنار وعنب الثَّعْلَب فَإِذا جَاوَزت الْمدَّة وَجَاء الِانْتِهَاء فاطرح محللة مَعَه وَإِذا كَانَ بآخلاه فَاسْتعْمل طبيخ التِّين وطبيخ أكليل الْملك وَاللَّبن وَالْخيَار شنبر المروق بطبيخ النخالة وَأقوى من هَذِه مَاء الْعَسَل الَّذِي قد طبخ فِيهِ فوتنج وَإِن بَقِي بعد هَذَا شَيْء فداوء الحرمل ودواء قثاء الْحمار ودواء الخطاطيف والكرنب وخرؤ الْكَلْب وَالنَّاس وَمَتى هاج من هَذِه فِي الْحلق خشونة ووجع فغرغر بِمَاء عِنَب الثَّعْلَب بِلَبن حليب

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست