responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 492
للخناق الْكَائِن من رُطُوبَة كَثِيرَة يطلي دَاخل الْحلق بخرء كلب ومرارة ثَوْر بِعَسَل أَبُو بغائط إِنْسَان مَعَ عسل بريشة وينفع من ذَلِك من خَارج أَو ينفع بخل فِي سكنجبين ويتغرغر بِهِ فَإِنَّهُ جيد للخناق الرطب. ج فِي حلية الْبُرْء مَتى حدث بالفم وَالْحلق وَاللِّسَان ورم فالغرغرة فِي هَذِه الْحَال كإسهال الْبَطن عِنْد تورم الأمعاء وَذَلِكَ خطأ فاجتنبه فَإِنَّهُ يجر الْموَاد إِلَيْهِ والجيد إِذا ابْتَدَأَ الورم فِي هَذِه الْمَوَاضِع أَن ينجذب إِلَى المنخرين وَكَذَا يفصد لَهَا الْعرق الكتفي فَإِن لم يظْهر فالأكحل أَولا ثمَّ العرقين الَّذين تَحت اللِّسَان لي قَول جالينوس هَذَا إِنَّمَا هُوَ فِي غرغرة لَهَا حِدة وحرارة تجتذب)
إِلَى الْمَوَاضِع فَأَما غرغرة بَارِدَة فَإِنَّهَا بِأَن تمنع أولى من أَن تجذب بعد أَن تجْرِي فِي ذَلِك بالأتعب عصب الْعَضُد فِي الِابْتِدَاء بِكَثْرَة الغرغرة فَإِنَّهُ يُمكن أَن يصير ذَلِك سَببا لجذب الْمَادَّة. ج رَأَيْت من عظم لِسَانه حَتَّى لم يمْنَع فَاه وَلم يكن تعود الفصد الْبَتَّةَ فأشرت عَلَيْهِ يَأْخُذ حب القوقايا فَفعل وأشرت بِأَن ألف ألف يضع على لِسَانه بعض مَا يبرد يَأْخُذ ذَلِك يَوْمه أَلا أَنه عالجه بعد أَن امسك مَاء الخس فِي فِيهِ فبريء. الْأَعْضَاء الألمة الخوانيق خَمْسَة اضْرِب أَحدهَا خنق من عِلّة ظَاهِرَة وَآخر مَعَه حمرَة فِي الْحلق وَآخر مَعَه حمرَة خَارج الْحلق وَآخر مَعَه حمرَة فِي الرَّقَبَة وَالْخَامِس تحدث من أجل زَوَال الفقار وَقَالَ فِيهِ أَيْضا انسداد المري يكون من زَوَال الفقار أَو من ورم بَاطِن.
الْيَهُودِيّ الخوانيق الَّتِي من زَوَال الفقار إِذا نَام على قَفاهُ لم يُمكنهُ أَن يسيغ إِذا اجْتهد لِأَنَّهُ رخو والورم الصلب يحدث قَلِيلا قَلِيلا ويعقب الورم الْحَار أَو غَيره وَلَا يحدث ابْتِدَاء بَغْتَة وَهُوَ عسر قَاتل لِأَنَّهُ بطيء التَّحَلُّل.
من كتاب الفصد يجب على حسب القانون الَّذِي ذكرنَا فِي الورم الْحَار إِذا كَانَ فِيمَا بَين الحنك إِلَى قَصَبَة الرية إِن تفصد أَولا القيفال واستفرغ دَمًا صَالحا مَا دَامَ فِي الْكَوْن فَإِذا رسخ وَانْقطع السيلان فافصد الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست