responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 449
دَوَاء آخر زعفران جُزْء حلتيت نصف جُزْء عسل عشرَة أَجزَاء يطْبخ حَتَّى يغلظ وينثر عَلَيْهِ الدَّوَاء نثراً وَيُعْطِي مِقْدَار بندقه.
آخر بارزد سِتَّة مَثَاقِيل فلفل مِثْقَال بورق مثله عسل سِتّ أَوَاقٍ يطْبخ حَتَّى يغلظ وينثر عَلَيْهِ.
آخر أَيْضا زعفران مر كندر رب السوس لب الزَّبِيب. آخر اليق مِنْهُ كثيرا مر كندر عصارة سوسن يعدن بِلَحْم التَّمْر اللحيم وَمن هَذِه الْأَدْوِيَة المر والفلفل والزعفران والحلتيت والبارزد وصمغ البطم وَنَحْوه.
السَّابِعَة من مَنَافِع الْأَعْضَاء يعرض من ابتلال عشَاء قَصَبَة الرية وآلات الصَّوْت فَوق الْمِقْدَار بحّة الصَّوْت وَمن أفراط يبسها الصَّوْت الحاد كصوت الْحَيَوَان الطَّوِيل الْعُنُق.
الأولى من كتب الصَّوْت قَالَ إِذا ابتلّت غضاريف الحنجرة ابتلالاً عَظِيما انْقَطع الصَّوْت وَإِذا ابتلّت قَلِيلا صَار مظلماً ابحّ الْخَامِسَة من السَّادِسَة من أبيذيميا البحوحة إِذا عرضت للمشايخ لم يكد يتبّرء. الْيَهُودِيّ قَالَ الصَّائِم يخشن صَوته ويصفو وَيَنْبَغِي أَن يتْرك من بَقِي بِصَوْتِهِ الحارة والحامضة والمالحة إلاّ تعرض رُطُوبَة كَثِيرَة أَفِي لحلق فَيَأْخُذ الْأَشْيَاء الحارة. أهرن قَالَ إِذا كَانَ الصَّوْت إِنَّمَا يبّح لِأَن نَوَازِل تنزل دَائِما من الرَّأْس فاعط الخشخاش وَنَحْوه من ضَرْبَة المائعة من النَّوَازِل حب يصفي الصَّوْت الأبّح من الرُّطُوبَة خَرْدَل ثلثة دِرْهَم فلفل دِرْهَم اعجنه بِعَسَل واجعله حبّاً كالحمص وَيُوضَع تَحت اللِّسَان وَهُوَ جيد للرطوبة. الطَّبَرِيّ ينفع من ألف ألف تصفية الصَّوْت أَن يَأْخُذ فِيهِ الكبابة.
أهرن يجب لمن يُرِيد أَن يبْقى لَهُ صَوته أَن يجْتَنب كَثْرَة الصياح والأطعمة الحرّيفة والحامضة والمالحة والقباضة الخشنة اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يعرض فِي الصَّوْت آفَة من رُطُوبَة من نَوَازِل وَغَيرهَا فَإِنَّهُ عِنْد ذَلِك يحْتَاج إِلَى الْأَشْيَاء الحارة كالزنجبيل والفلفل والخردل وَلَا يَأْكُل طَعَاما قوي الْحَرَارَة قَالَ وَمَوْضِع الصَّوْت ينْتَفع بالأشياء الحلوة المعتدلة السخونة الطبيعة دِيَة الصَّوْت وأغذيته النشاء وَالسكر واللوز والطلا الحلو ومرق السرمق وَالْخيَار والقرع والباقلي والكثيرا وَالزَّبِيب)
والصنوبر والصمغ والتين والحلبة وبزر الْكَتَّان والعفص وَمَاء الشّعير وأصل السوسن وَفِي نَحْو الآخر اللبان والمر والبارزد وَالْعَسَل والحلتيت والعوسج وعلك الأنباط وَقد يفر الصَّوْت الْهَوَاء الْبَارِد فأعجن لَهُ بعض هَذِه الْأَدْوِيَة بشراب حُلْو وأعطه يَجعله تَحت لِسَانه وبزر الأنجرة يدْخل

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست