responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 337
يبلغ الْعظم أَيْضا وَقد وضعت على الْعين عجيناً قد وضع على الثَّلج حَتَّى برد جدا فضع وَاحِدًا وترفع آخر وَهُوَ بَارِد فَإِذا كويته بإحكام فاقلع الخشكريشة.
من الكناش الْفَارِسِي قَالَ مِمَّا يبرىء الغرب أَن يَجْعَل عَلَيْهِ شَحم الحنظل مرَّتَيْنِ فِي الْيَوْم قبل أَن يقيح وَإِذا قاح حشى فِيهِ فَإِنَّهُ يبرؤ لي علاج تَامّ للغرب أشيافاً يُؤْخَذ زاج وصبر وقشور كندر وقليميا وعفص فج وانزروت فَيجْعَل شيافاً ويقطر فِي المأق نَفسه بعد أَن يعصر وينقى فِي الْيَوْم ثَلَاث مَرَّات وينام على ذَلِك الْجَانِب ويقطر فِيهِ فَإِنَّهُ إِذا لم يكن مزمناً كَفاهُ وَإِن كَانَ مزمناً فاحقنه وَهُوَ أَن تَدعه أَيَّامًا لتحقن الْمدَّة وتسيل إِلَى الْموضع ثمَّ بطه فَإِن كَانَ الغرب لَيْسَ بِكَثِير الْأَزْمَان ويسيل مِنْهُ شَيْء غريز وَلم يجِف مَرَّات ثمَّ عَاد وَرشح قَلِيل فَإِن الْعظم لم يُفْسِدهُ.
وَحِينَئِذٍ رُبمَا كَانَ فَسَاد اللَّحْم أَيْضا قَلِيلا وَذَلِكَ إِذا لم يكن مزمناً جدا وَلَا كَانَ مَا يسيل مِنْهُ)
ردياً وَحِينَئِذٍ يَكْفِيك أَن تحشوه بعد البط بالأشياف الَّذِي وصفناه وَإِن كَانَ اللَّحْم إِذا بططته رَأَيْته فَاسِدا ردياً فالدواء الحاد حَتَّى يَأْكُل اللَّحْم كُله ثمَّ يدمله من بعد إِسْقَاط الخشكريشة فَإِنِّي قد رَأَيْت خلقا برأَ علته وَإِن ظهر الْعظم وَكَانَ فَاسِدا فَلَا بُد من كيه وَإِن لم يكن فَاسِدا فَخذ فِيمَا ينْبت اللَّحْم وَإِن كَانَ اللَّحْم إِذا جس المجس يزلق عَنهُ فَإِنَّهُ أملس وَلَيْسَ بفاسد وَإِن كَانَ خشناً فَإِنَّهُ مثقب فَاسد لي اسْتعْمل فِي ذهَاب ناصور الْعين الدَّوَاء الحاد الْأَخْضَر وَقد جعلته شيافاً فَإِنَّهُ أحسن.
مُفْرَدَات جالينوس والدوسر يبرىء النواصير الَّتِي عِنْد المأق.
والبابونج زهرَة وَأَصله يُبرئ الغرب المنفجر مادام لم يعْتق ويزمن إِذا ضمد بِهِ فانه إِذا زمن فان الْعظم قد فسد لي هَذِه مادامت جراحات أغْنى ورما لم يتقيح ألف فعالج بالجوز الزنخ والدوسر وَنَحْوه من الْأَشْيَاء القوية التَّحْلِيل فَإِذا انفجر عولج بالمر والاقاقيا والزنجار والانزروت وَنَحْوهَا فَإِن حَتَّى إِن الْعظم الَّذِي فسد فبالكي والثقب والقلقديس. انطيلس قَالَ يكون من الغرب نوع لَيْسَ لَهُ انفجار لَا إِلَى الْعين وَلَا إِلَى الْأنف وَإِنَّمَا هُوَ نتو عِنْد الآماق فَقَط وَإِذا غمرته لم خرج مُدَّة من الآماق وَلَا من الْأنف ويجد العليل لَهُ وجعا ويرمد فِيهِ بِلَا عِلّة كل سَاعَة ويرشح الدمع فَعِنْدَ ذَلِك فَاعْلَم أَن الْخراج لَيْسَ بمنفجر إِلَى الْعين هَذَا يشق ويعالج لي على مَا رَأَيْت لبولس الخراجات عِنْد الآماق لَا ينْتَظر بهَا إِلَى النضج لَكِن عجل بطها وَهِي بعد نِيَّة لِئَلَّا يمثل إِلَى نَاحيَة الْعين وتنفجر من هُنَاكَ فَتَصِير نواصير لي عالج بدواء الأصقير يَجعله شيافا ويقطر فِي مأق الْعين بعد عصره على مَا تعرف فَإِن هَذَا يَنُوب عَن الدَّوَاء الحاد.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست