responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 336
الميامر للناصور كندر وَمر بِالسَّوِيَّةِ شب نصفهَا نطرون نصفهَا يعجن ويحشا فِيهِ قَالَ قد يخرج بَين النف والمأق الْأَكْبَر خراج يُقَال لَهُ اخيلس شبه بديلة صَغِيرَة وَرُبمَا انفجر إِلَى الْعين وعسر بُرْؤُهُ فَلذَلِك يَنْبَغِي أَن يُبَادر فِي مداواة هَذَا الْخراج بالأدوية الَّتِي تحلل بِلَا لذع.
ارجيجانس قَالَ ضمده بدقيق كرسنة مَعَ عسل أَو اخلط كندرا وخرء الْحمام وضمد بِهِ يعْمل عملا حسنأً وَإِذا كَانَ الْخراج لم ينفجر بعد فَخذ ميويزجا واشقا فاخلطهما ألف بِعَسَل وَضعه عَلَيْهِ أَو اسحق الزاج وَضعه عَلَيْهِ.
للناصور من دَوَاء الأكحال المجربة تلوث فَتِيلَة فِي ديك بر ديك وَيحك الناصور بِخرقَة خشنة وتبرد كل يَوْم مَرَّات حَتَّى تعْمل عَلَيْهِ ثمَّ يَجْعَل فِيهِ دهن شيرج حَتَّى يَقع الخشكريشة وَإِن احتجت أعدت حَتَّى ينقى إِن شَاءَ الله.
اطهورسفوس خرؤ الْحمام إِن سحق وحشى بِهِ الغرب أَو وضع عَلَيْهِ نفع جدا.)
حنين الغرب خراج يخرج فِيمَا بَين المأق الْأَكْبَر إِلَى الْأنف وينفتح فِي الْأَكْثَر إِلَى المأق وَإِن غفل عَنهُ صَار ناصوراً وأفسد الْعظم وَرُبمَا كَانَ سيلان الْمدَّة مِنْهُ إِلَى المنخرين بالثقب الَّذِي من الْعين إِلَى الْأنف وَرُبمَا جرت الْمدَّة تَحت جلدَة الجفن فأفسدت غضاريفه وَإِذا غمزت على الجفن سَالَ الْقَيْح من الْخراج.
من مداواة الأسقام للغرب يُبرئهُ الْبَتَّةَ يُؤْخَذ زاج اثنى عشر درهما اشق سِتَّة دَرَاهِم فاعجنه بِهِ واجعله قرصة واحش مِنْهُ الغرب فَإِنَّهُ يُبرئهُ لي وَهَذَا الدَّوَاء نَافِع لجرب وَحده جيد بَالغ نَافِع عَجِيب.
الساهر لنواصير الْعين تتَّخذ فتايل من الأشق والزنجار وَيجْعَل فِيهِ. مَجْهُول للنواصير فِي الآماق يدق صمغ حَبَّة الخضراء مَعَ شَيْء من خرق كتَّان حَتَّى تصير مرهماً ويحشى فِيهِ لي سَمَاعا ورؤية أَصْحَاب الْجِرَاحَات إِذا جَاءَهُم الناصور الَّذِي فِي الْعين إِذا كَانَ منفتحاً شَقوا ذَلِك الْموضع وأوسعوه ثمَّ كووه وَإِن كَانَ غير منفتح أمروا إِن كَانَ يعصر يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة حَتَّى تجمع فِيهِ الْمدَّة وَيفتح فيشال وَيبين الْموضع الَّذِي يحْتَاج أَن يفتح وَكَذَلِكَ إِذا أردْت أَن تحشوه بالدواء تركت يحتقن مدَّته أَيَّامًا حَتَّى يظْهر ذَلِك الْموضع الَّذِي يجب أَن يَقع فِيهِ الشق نعما وَشقه ونظفه واحشه بادويتك إِن شَاءَ الله إِذا أردْت أَن تعالج هَذِه فَدفعهُ أَيَّامًا لَا يعصره ألف حَتَّى ينتو مَوَاضِع يدلك فقدره بهَا وَهُوَ أَن تغوصها فِيهِ حَتَّى يبلغ الْعظم وَتعلم ذَلِك من الممانعة ثمَّ تعرف ذَلِك الْمِقْدَار فَإِذا كويت فَادْخُلْ المكاوي بذلك الْمِقْدَار حَتَّى

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست