responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 334
فخار جَدِيد وتوضع فِي بَاطِنه خل ويشد رَأسه يطبق وَيتْرك خَمْسَة عشر يَوْمًا حَتَّى يدْخل إِلَيْهِ فِي الْكوز ندى الْخلّ ويرطبان ثمَّ يخرج ويسحق حَتَّى يجِف وَعند الْحَاجة يَجْعَل مِنْهُ قَلِيل فِي المأق نَفسه بميل إِن شَاءَ الله.
أَشرت على صديق لي إِلَى سعيد الصَّانِع وَكَانَ بِهِ غرب أَن يقطر فِيهِ هليلجاً محكوكاً فِي المأق نَفسه فَقلت مدَّته ولطى وجف وقارب الْبُرْء وَالْعلَّة يبرء برؤاً تَاما على مَا أرى وَأَنا أرى أَن يتَّخذ لَهُ كحل من دَوَاء الرَّأْس الَّذِي ينْبت على اللَّحْم على الْعِظَام العاربة لي يُؤْخَذ صَبر وانزروت وماميثا وتراب الكندر محرقاً وزاج وَمر يسحق نعما وَيجْعَل مِنْهُ فِي المأق إِن شَاءَ الله الْخَامِسَة من قاطاجانس مرهم يكوى الغرب قنطوريون دَقِيق مِثْقَال مر ثلثا مِثْقَال عفص نصف مِثْقَال ايرسا مِثْقَال انزروت مِثْقَال زنجار ربع مِثْقَال شياف ماميثا نصف مِثْقَال يعجن بِعَسَل)
ويعالج يبرىء كل ناصور.
السَّادِسَة قَالَ ينفع من الغرب أَن يضمد بالمراهم الْحَادِثَة ذكرت فِي بَاب تَحْلِيل الْمدَّة فَإِنَّهَا تحلله وتمتص الرطوبات وَهَذَا ألف خَاص بِهِ يطْبخ المرداسنج بِزَيْت ويطرح مَعَه بِالسَّوِيَّةِ ملح ونوشادر ويطبخ حَتَّى يلتزج وَيُوضَع عَلَيْهِ.
اريباسيوس قَالَ للغرب المنفجر اسحق السكبينج بخل وَاسْتَعْملهُ فَإِنَّهُ عَجِيب قَالَ جالينوس إِذا دق مَعَ خل وضمد بِهِ وَحده نفع الأورام الَّتِي تكون فِي المأق الْأَعْظَم أَكثر من كل شَيْء وَإِن ضمد يلزق ويجفف. دياسقوريدوس البابونج أَن يضمد بِهِ ابرأ الغرب المنفجر.
دياسقوريدوس دَاخل الْجَوْز الزنج إا وضع على نواصير الْعين نفع مِنْهَا دهن الْجَوْز يداوى بِهِ الغرب. دياسقوريدوس دوسرا إِذا تضمد بِهِ مَعَ الدَّقِيق ابرء الغرب المنفجر وَقد يسْتَعْمل عصارته مَعَ الدَّقِيق لذَلِك.
وَقَالَ جالينوس إِنَّه يشفي النواصير فِي المأق.
ثَمَرَة الْكَرم الْبري إِن خلط بعد سحقه بالعسل والزعفران ودهن ورد ويضمد بِهِ نفع من الغرب المنفجر فِي ابْتِدَائه دياسقوريدوس كَمَا ذريوس مَعَ زَيْت إِن اكتحل ابرأ اخيلوس.
دياسقوريدوس لِسَان الْحمل إِذا جعل مَعَ الْملح وضمد بِهِ ابرأ نواصير الْعين.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست