responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 333
رَأس الثقب الَّذِي بَين الْعين والمنخرين الْخَارِجَة عَن الِاعْتِدَال وَأما الرشح فَيكون إذانقصت هَذِه اللحمة حَتَّى لَا تمنع الرطوبات من أَن تسيل إِلَى الْعين نَفسهَا وَلم يدران يردهَا إِلَى الثقب الَّذِي إِلَى المنخرين ونقصانها يكون عَن إفراط عَلَيْهَا بالأدوية الحادة فِي علاج الظفرة والجرب.
علاج الرشح والغدة قد ذكرنَا فِي بَاب أدواء الْعُيُون الصغار فحوّل هُنَاكَ.
علاج الغرب قَالَ يعالج أَولا بعلاج الورم من الْمَنْع والتحليل فَإِن لم ينفع فِيهِ ذَلِك فِيمَا يفجر فَإِذا انفجر فعالج القرحة على مَا نخبر فِي بَاب الْعُرُوق وَقد يسْتَعْمل الْأَطِبَّاء فِيهِ الماميثا والزعفران وورق السداب مَعَ مَاء الرماد والصدف المحرق بِمَا فِي جَوْفه مَعَ المر وَالصَّبْر.
بولس وانطيلس فِي الناصور قَالَ انطليس يخرج عِنْد المأق الْأَكْبَر خراج فَرُبمَا كَانَ خَارج حَتَّى ترى نفخته محسوسة وَرُبمَا كَانَ إِلَى دَاخل فَلَا يتَبَيَّن ورمه الْبَتَّةَ وَمَا كَانَ لَهُ ورم ظَاهر سَالَ مِنْهُ قيحه وَلم يفْسد اللَّحْم وَرُبمَا سَالَ إِلَى الْأنف وَمِنْه مَا ينفجر إِلَى الْعين وَقد ينفجر إِلَى)
الْجَانِبَيْنِ دَاخِلا وخارجاً وَمِنْه مَا يكون كثير العمق غائراً وَمِنْه مَا لَيْسَ بغائر.
قَالَ فالتي لَا تكون كَثِيرَة الْغَوْر فَإِنَّهَا لَا تفْسد الْعظم وَرُبمَا أفسد عظم الْأنف كُله وَالَّتِي تميل مِنْهَا إِلَى خَارج يسيرَة العلاج وَلَا سِيمَا إِن كَانَ لَهُ فَم ينصب مِنْهُ فإمَّا الَّذِي يمِيل لي الْعين فَإِن علامته الوجع الْعَارِض فِي الْعين فِي كل قَلِيل بَغْتَة بِلَا سَبَب وسيلان الدُّمُوع من المأق وَيخْتم ذَلِك أَن يسيل الْمدَّة من الآماق إِذا غمزت عَلَيْهِ.
العلاج إِن كَانَ الورم غير غائر وَلَا مزمن فَإِنَّهُ لم يفْسد الْعظم فبطه وَإِن كَانَ الورم غير غائر وَلَا مزمن فَإِنَّهُ لم يفْسد من اللَّحْم كُله وادمل الْبَاقِي وَإِن كَانَ قد وصل إِلَى الْعظم فاكوه حَتَّى يبلغ الْعظم ويكوي الْعظم ألف حَتَّى تنقشر مِنْهُ قشرة وَيَأْكُل اللَّحْم الْفَاسِد فَإِن لم ترد أَن تكويه فالدواء الحاد.
بولس قَالَ إِذا كَانَ الْخراج مائلاً إِلَى خَارج فبطه وجفف اللَّحْم إِلَى أَن يَنْتَهِي إِلَى الْعظم وَإِن كَانَ الْعظم لم يفْسد فحكه وَإِن كَانَ قد فسد فاكوه بعد أَن توقع على الْعين إسفنجاً بِمَاء ملح وَمن النَّاس من إِذا شرع اللَّحْم الْفَاسِد اسْتعْمل الثقب لتسيل الْمدَّة إِلَى الْأنف أما نَحن فقد اكتفيناه بالكي وَحده قَالَ وَإِن كَانَ الغرب يمِيل إِلَى الآماق وَلَيْسَ بغائر فاقطع من الْخراج إِلَى الآماق وَخذ مَا تهَيَّأ من اللَّحْم الْفَاسِد وجففه بالأدوية وَمَا يجفف ذَلِك تجفيفاً عجيباً الزاج إِذا سحق كالغبار وذر على الْموضع وَالصَّبْر أَيْضا إِذا سحق مَعَ قشار الكندر.
تياذوق كحل للغرب يصول القليميا ثمَّ يسحق بِالْمَاءِ أَيَّامًا وَيحل قلقديس بِالْمَاءِ وَيُؤْخَذ صفوته ويجمد مِنْهَا بِالسَّوَادِ ويجمعان ويسحقان ويجعلان فِي كوَّة من

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست