responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 290
لي فَأَما المَاء فَيَنْبَغِي أَن يعالج قبل استحكامه بالفصد والإسهال الْمُتَّصِل بالحنظل والقنطوريون ويمنعوا الْحمام وَشرب المَاء مَا أمكن ويلطفوا التَّدْبِير وليتغرغروا ألف صلباً فَلَا تقدحه لي والتخيلات عَن الْمعدة فيعالجوا بالأريارج مَرَّات كَثِيرَة مُتَوَالِيَة ويكحل لأبتداء المَاء نسخته سكبينج ثَلَاثَة حلتيت عشرَة خربق أَبيض عشرَة يَجْعَل أشيافاً ويحكل بِهِ.
وينفع من المَاء دهن البلسان والمرارات وَالْعَسَل وَالزَّيْت الْعَتِيق وَمَا ينحو نَحوه لي الْفرق بَين الْعلَّة وَبَين المَاء بِأَنَّهُ شَدِيد الْبيَاض غير مشف صلب غير متحرك.
من كناش الاسكندر لابتداء المَاء خربق أَبيض أُوقِيَّة فلفل أَبيض نصف أُوقِيَّة أشق نصف سدس أُوقِيَّة يتَّخذ أشيافاً بعصارة الفجل جيد لابتداء المَاء.
مَجْهُول قَالُوا ألوان المَاء مُخْتَلفَة مِنْهَا كلون الدُّخان أسود وأبيض وأصفر وأخضر وأحمر والمحمود من ذَلِك مَا كَانَ صافي اللَّوْن كلون اللُّؤْلُؤ الْبراق وَأما سَائِر ذَلِك فَلَا برؤله قَالَ مر صَاحب المَاء أَن يقوم وينتصب وَيجْعَل ناظره بحذاء ناظرك سَوَاء وضع إبهامك فَوق الجفن الْأَعْلَى وغمزه وادلكه ثمَّ ارفعه سَرِيعا فَإِن رَأَيْت تِلْكَ الرُّطُوبَة الَّتِي فِي ثقب العنبي يَتَّسِع ويترجرج وينتهض فَإِنَّهُ يقْدَح وَإِن كَانَ لَا يَتَحَرَّك الْبَتَّةَ وَهُوَ على لون الجفن ثَابت لَا يترجرج فَلَا يقْدَح أوضع على الْعين قطنة وانفخها بفيك نفخاً شَدِيدا بالنفخ الْحَار نفخاً بِشدَّة ثمَّ نفخها سَرِيعا فَإِن تحرّك وَكَانَ صافياً فَإِنَّهُ يقْدَح وَأَيْضًا إِن كَانَ مَعَ المَاء صداع فَلَا يقْدَح لِأَنَّهُ يزِيد وَالْمَاء الْأَبْيَض الْجيد الصافي)
المترجرج الَّذِي يبصر صَاحبه الشَّمْس والضياء فَإِذا قدحته فليستلقي على قَفاهُ وَفِي مَوضِع مظلم ويشد الْعين كَيْلا تَزُول وَيَأْكُل طَعَاما خَفِيفا ويضمد الْعين بمخ بَيْضَة وورق بنفسج وقطن نقي ويرفد فَوْقه برفادة لينَة وجدد ذَلِك فِي كل يَوْم مرّة أَو مرَّتَيْنِ على مَا ترى من حرارة الْبدن وقطر فِي عينه لبن جَارِيَة وَبَيَاض الْبيض إِلَى أُسْبُوع وَليكن مفتراً فَإِذا مَضَت الْأَيَّام وَسكن الوجع فقطر فِيهِ الشياف الْأَبْيَض وبرده بالبرودة اللينة.
قَالَ المَاء الَّذِي مثل حَبَّة لُؤْلُؤ يبصر بهَا الشعاع مَاء طيب والأخضر الَّذِي لَا يبصر بِهِ الشعاع مَاء رَدِيء لَا يقْدَح.
شَمْعُون قَالَ إِنَّمَا يجب الْقدح إِذا لم يبصر صَاحبه بِاللَّيْلِ وَلَا بِالنَّهَارِ وَلَيْسَ بصداع وَلَا سعال ألف وَإِذا قدح فليقع مثل الْمَيِّت لَا يَتَحَرَّك ويحذر الْغَضَب وَالْجِمَاع وَالشرَاب.
لابتداء المَاء يسعط بمرارة الديوك أَو ينقع الزَّعْفَرَان أَو يكحل بِمَاء الفوتنج الْبري أَو بالفلفل أَو الْمسك.
الاختصارات من كتاب عبد الله بن يحيى قَالَ المَاء ألوان فالجيد مِنْهُ الطّيب الَّذِي يقْدَح مَا كَانَ مِنْهُ أَبيض صَاف كلون اللُّؤْلُؤ الْبراق وَإِذا كَانَ صَاحبه يبصر قَلِيلا بِالنَّهَارِ فَإِنَّهُ لم يجْتَمع فَلَا يقْدَح حَتَّى يجْتَمع. قَالَ وَلَا يقْدَح لآسمانجوني والزجاجي وَالْأسود والأغبر والأخضر. قَالَ وَإِذا كَانَ قدح فليستلقي ويشد رَأسه لِئَلَّا يَتَحَرَّك وأطعمه أخف الطَّعَام

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست