responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 226
الوردي الْأَحْمَر: ورد أَرْبَعَة مَثَاقِيل زعفران مثقالان أفيون مِثْقَال صمغ مِثْقَال سفيداج مثقالان، يَجْعَل شياقا وَيسْتَعْمل بِلَبن جَارِيَة.)
زعفران مثقالين أفيون مِثْقَال صمغ مِثْقَال أسفيداج مثقالين يَجْعَل شيافا وليستعمل بِلَبن.
الوردي الْأَبْيَض الَّذِي يسْتَعْمل فِي الشَّديد فِي ابْتِدَاء الرمد أسفيداج الرصاص وشادنة وَورد من كل وَاحِد أَرْبَعَة مَثَاقِيل زعفران وسنبل من كل وَاحِد مثقالان يعْمل شياف هَذَا بِعَيْنِه.
فِي الميامر فِي الرمد أطباؤنا يستعملون الشياف الْأَبْيَض ثمَّ الْأَحْمَر للين فَأن أزمن فالأصطفطيقان ويستعملون من الذرور الْأَبْيَض ثمَّ الْأَصْفَر.
من كتاب ينْسب إِلَى جالينوس فِي سياسة الصِّحَّة قَالَ لَا شَيْء أَجود من ماكان يلتصق عينه بِاللَّيْلِ من الإسهال الْقوي وتقليل الْغذَاء.
تياذوق قَالَ ابدأ فِي علاج الرمد بالفصد والإسهال وَقلة الْغذَاء واجعله مرّة وَاحِدَة وَترك الشَّرَاب وَالْجِمَاع والتعب والضوء وتغسل الْعين بِمَاء وخل وَمِمَّا وجع الْعين الشَّديد تسكينا عجيبا يُؤْخَذ مَاء الحلبة المغسولة فَيحل فِيهِ قَلِيل كثيرا ويقطر مِنْهُ وليوضع المحاجم على الْقَفَا.
من كتاب قسطا فِي الفصد قَالَ جالينوس من كَانَ بِهِ رمد قوي فافصده وَأخرج لَهُ دَمًا صَالحا فِي أول النَّهَار ثمَّ أطرح لَهُ فِي آخر النَّهَار وأكحل بالأشياف اللينة فِي آخر النَّهَار ثمَّ أكحله من غَد بِالْغَدَاةِ بالأشياف اللينة ثمَّ فِي السَّاعَة الرَّابِعَة ثمَّ فِي التَّاسِعَة وَأدْخل الْحمام نَحْو مغيب الشَّمْس ابْن سرايبون إِذا حدث الرمد الصعب فابدأ بفصد القيفال من الْجَانِب المحاذي للعين وَأخرج الدَّم فِي الْيَوْم الثَّانِي أَيْضا أَن كَانَت الْعلَّة صعبة ثمَّ أسهل بطبيخ الهليلج والتربد مَرَّات ليشفي الرَّأْس وَأَن لم تكن حِدة وَكَانَت رُطُوبَة كَثِيرَة وَشدَّة التزاق فَعَلَيْك بنقيع الصَّبْر ينقع بِمَاء الهندباء وَأَن بَقِي فِي الْعين بقايا رطوبات وآلام فَاسْتعْمل حب القوقايا مَرَّات.
قَالَ وَفِي وَقت التزيد يقطر فِي الْعين بَيَاض الْبيض الرَّقِيق اللَّيْل وَالنَّهَار كُله مدمنة لِأَنَّهُ

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست