responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 187
ويستدل وعَلى الْبَارِدَة كبرودة الثَّلج فِي الْعين مَعَ عدم الْبَصَر وَأما رُطُوبَة فَتحدث فِي الصّبيان وَفِي المزاج الرطب واليبس فِي الْمَشَايِخ.
وَأما الورم الْحَار فِي الْعصبَة فبالضربان والثقل مَعَ فقد الْبَصَر وَأما الورم السوداوي والبلغمي فبالثقل مَعَ فقد الْبَصَر وَلَا يحس بحرارة وَلَا ضَرْبَان وَالْوَقْت أَيْضا مستدل بِهِ وَذَلِكَ أَن الورم الصلب لَا يحدث أَلا فِي مُدَّة طَوِيلَة قَلِيلا قَلِيلا وَالِدَة فيستدل عَلَيْهَا من أَنه يحدث فِي الْمَوَاضِع ثقل دفْعَة وَمن أَن النَّاظر لَا يَتَّسِع وَلَا يضيق عِنْد)
التغميض والضوء والظلمة وَأما أَن تتفرق أَيْضا الْعصبَة وَهَذَا ينتو مِنْهُ الْعين دفْعَة مَعَ عدم الْبَصَر لِأَن النتو إِذا كَانَ وَالْبَصَر على حَاله فَإِنَّمَا استرخت العضلات على أصل الْعين فَإِذا كَانَ
3 - (أمراض الجليدي)
أما عَن أَصْنَاف سوء المزاج الثَّمَانِية أَو بزواله عَن مجاورة فزواله يمنه ويسره لَا يحدث ضَرَرا فِي الْبَصَر وَأما زَوَاله إِلَى فَوق وأسفل فَيحدث أَن يرى الشَّيْء شَيْئَيْنِ وَأَن غارت الرُّطُوبَة الجليدية صَارَت الْعين كحلاء وَأَن غلبت حَتَّى جحظت صَارَت الْعين زرقاء.
3 - (أمراض ثقب العنبي)
الضّيق والأتساع لحدة الْبَصَر جدا وَأَن كَانَ حَادِثا أضرّ بالبصر وَذَلِكَ أَنه يعرض أما لِأَن الطَّبَقَة العنبية رطبت فاسترخت وتعصبت أَو لِأَن الرُّطُوبَة الْبَيْضَة استفرغت فَصَارَ لذَلِك لَا تمدد الطَّبَقَة العنبية فضاف لذَلِك الثقب وَهَذَا ضار لِأَن هَذِه الرُّطُوبَة تحجب الشعاع عَن أَن يَقع على الجليدي دفْعَة وينديها ويحفظ مزاجها فَإِذا فقدت هَذِه عرض للجليدي اليبس وَذَهَاب الْبَصَر كَمَا يعرض لمن ينظر إِلَى الشَّمْس.
قَالَ وضيق النَّاظر الْعَارِض من ألف استفراغ الرُّطُوبَة الْبَيْضَة الَّتِي هِيَ محصورة فِي العنبية فعسر بُرْؤُهُ والعارض من ترطيب العنبية يسهل بُرْؤُهُ.
قَالَ فضيق الحدقة إِذا كَانَ من يبس لَا يبرؤ وَهَذَا أَكثر مَا يعرض للشيوخ فَأَما الضّيق الْحَادِث من نقص العنبية للرطوبة فَأَنَّهُ يبرؤ وَأما اعوجاج ثقب العنبية فَأَنَّهُ لَا يضر الْبَصَر الْبَتَّةَ ويعوج من أجل قرحَة حدثت فِي القرنية فَإِذا كَانَت صَغِيرَة نتاشيء قَلِيل من العنبي وَهُوَ المورسرج فيعوج بذلك ثقبتها وَلَا يضر الْبَصَر وَأَن نتاشيء كثير أبطل

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست