responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 186
قبضا مَعَ حِدة قَوِيَّة جدا)
وقشور السَّاتِر فَإِنَّهُ دَاخل فِي هَذَا الْجِنْس وقشار الكندر أَقبض وَأَقل جلاء قَالَ والأدوية القوية الْقَبْض إِذا كَانَت أرضية صلبة الجرم حجارية فَإِنَّهَا تذوب الجرب والصلابة وتفتتها فَأَما مَا كَانَ مِنْهَا عصارات كعصارة الحصرم ولحية التيس وَنَحْوه وقاقيا فَإِنَّهَا تخرج من الْعين سَرِيعا لِأَن الدُّمُوع تغسلها لي فَهِيَ لذَلِك أقل عملا فِي هَذِه وَالْعُرُوق المحرقة من جنس مَا يجفف وَلَا يلذع أَو يجلو وارمانيقور يجلو وَكَذَلِكَ المداد الْهِنْدِيّ وَلذَلِك لَا يضران بالقرحة إِذا لم يكن مَعهَا ورم فَأَما الْعصير فَإِنَّهُ يجلو وَيقبض وَلذَلِك يدمل القروح وينبت اللَّحْم والورد فِي نحوره فِي الْفِعْل إِلَّا أَنه أَضْعَف من جدا فِي الْأَمريْنِ.
والنوشادر وزهرة السوسن وقشر ينبوت دَوَاء الجرب والزاج والزنجار والزرنيخ يدْخل فِي أدوية الجري والسليخة والساذج والدراصيني والحماما فَإِن الدارصيني مِنْهَا يحلل والحماما ينضج والبقية فِيهَا قبض وَتَحْلِيل.
الثَّالِثَة من الميامر وَاعْلَم أَن جَمِيع الْأَدْوِيَة القليلة الْجلاء يصلح للجرب الْقوي وَيصْلح الْآثَار الَّتِي من القروح وَذَلِكَ أَنَّهَا ترققها وتلطف غلظها وتجلو من ظَاهرهَا شَيْئا فَأَما الْأَدْوِيَة الَّتِي تصلح لطبقات الْعين إِذا صلبت فَإِنَّهَا تؤلف من الأشق والمر والزعفران والبارزد ويخلط بهَا مَا هُوَ أقوى من هَذِه الصموغ لي مَجْمُوع الْعِلَل والأعراض والجوامع مَعَ التقاسيم الْبَصَر يعْدم أَو يضعف أما من قبل الحاس الأول أَعنِي الدِّمَاغ أَو من قبل المجاري ألف الَّتِي تنفذ مِنْهُ إِلَى الْعين وَأما من قبل الْأَشْيَاء الْقَابِلَة لذَلِك الْفِعْل كالرطوبات والطبقات وَإِذا كَانَ الضَّرَر عَن الدِّمَاغ مَعَ ضَرَره فِي التخبيل لِأَنَّهُ لَا يجوز أَن يكون مقدم الدِّمَاغ عليلاً إِلَّا وَالضَّرَر وَاقع بالتخبيل أما سوء مزاج وَأما سدة يسْتَدلّ على أَصْنَاف سوء المزاج وَأما بعض الأورام.
وَأما سوء مزاج فَأَما سوء المزاج الْحَار فليستدل عَلَيْهِ بِشدَّة لهيب الْعين مَعَ عدم الإبصار،

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست