responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 113
تذكرة عَبدُوس الكزاز وميل الرَّقَبَة يسعط بالميومياي مَعَ دهن السوسن أَو النرجس أَو دهن الخيري وَيمْسَح الخرز بشحم السلحفاة.
أشلن قَالَ مَا حدث من التشنج أبتداًء فَهُوَ من الرُّطُوبَة وَمَا حدث بعد الْحمى أَو استفراغ فَمن يبس فافصد الَّذِي من رُطُوبَة وأسقه جندبادستر والفلفل ألف الْيَابِس فأستعمل فِيهِ اللعابات وَالْمَاء الْحَار والشحوم ودهن الحنا ودهن السوسن إِن لم يكن حرارة كَثِيرَة فَإِنَّهُ بليغ التليين وأنطل بِالْمَاءِ الْحَار دَائِما ويمرخ بعده بالدهن لتحفظ عَلَيْهِ الرُّطُوبَة.
فيلغريوس قَالَ إِذا تشنجت عضلات الصَّدْر أنجذب الْبدن إِلَى قُدَّام وَإِذا تشنجت عضلات الظّهْر أنجذب إِلَى خلف وَإِذا تشنجاً تمددت وانتصبت جدا وَهلك صَاحبه سَرِيعا وَصَاحب التشنج لَا يُمكنهُ أَن يبلغ شَيْئا ويصتك أَسْنَانه وَلَا شَيْء أَنْفَع للتشنج الرطب من مَاء الْحمة فَأَنَّهُ يقلعه أصلا وأدرار الْبَوْل وَالشرَاب الْعَتِيق جدا.
الْأَعْضَاء الآلمة التشنج الْحَادِث عَن أمتلاً حُدُوثه دفْعَة والحادث عَن الاستفراغ حُدُوثه قَلِيل قَلِيل فَإِذا كَانَ التشنج فِي الْبدن كُله فالدماغ فِيهِ الْعلَّة وَإِن كَانَ فِي جَمِيع الْجَسَد خلا الْوَجْه فمبدؤ النخاع فَإِن كَانَ فِي بعض الْأَعْضَاء فَفِي الَّذِي يَجِيء إِلَيْهِ وَإِن كَانَ فِي مقدم الْبدن فَفِي العضلات الَّتِي من قُدَّام وَإِن كَانَ من خلف فَفِي الَّتِي من خلف وَيحدث من الرُّطُوبَة لِأَن العصب يَمْتَد عرضا وَعَن اليبس لِأَنَّهُ يَمْتَد طولا فهذان يسمياً يُسمى التشنج الَّذِي يكون كوناً أولياً وَأما الْحَادِث بِالْعرضِ فَيكون عَن حرارة تجفف العصب أَو من برد يقبض ويصلب أَو من اجْتِمَاع رطوبات فِي الْموضع أَو من شَيْء يلذع فَيعرض مِنْهُ شبه الْعَارِض فِي الفواق ويعرض الرطب من كَثْرَة السكر وَالْجِمَاع والامتلاء والراحة واليابس من التَّعَب والإستفراغ والحمى وَالْفرق بَين التشنج والصرع أَن الصرع يفتر والتشنج لَا وَلَيْسَ مَعَه أَيْضا ضَرَر الدّهن.)
من عَلَامَات الْمَوْت السَّرِيع من عرض لَهُ كزاز من ضَرْبَة مَاتَ إِذا كَانَ مَعَ الكزاز مغص وقيء وفواق وَذُهُول عقل مَاتَ.
من كتاب أبقراط فِي حفظ الصِّحَّة قَالَ قولا يجب أَنه أَن أَدخل الصَّبِي والمتهيأ للتشنج الْيَابِس الابزن كل يَوْم ومرخ بالدهن أَمن مِنْهُ.
النبض الْكَبِير أَصْحَاب التشنج يموتون وأبدانهم بعد حارة أغلوقن إِذا كَانَ بالتشنج عِلّة تَدْعُو إِلَى إِخْرَاج الدَّم فَلَا يخرج إِلَّا بِمِقْدَار حَاجَة لَكِن أقل فَإِن المتشنج يَمُوت فِي استفراغ الْبدن. الْعِلَل والأعراض التشنج الْكَائِن مَعَ الأورام هُوَ ألف على الْأَكْثَر تشنج امتلائي لي على مافي أراء أبقراط التشنج الْحَادِث بعقب الشَّرَاب كثيرا مَا يحْتَاج إِلَى الفصد التمدد هوان يتمدد الْعُضْو من الْجَانِبَيْنِ بالسواء منتصباً وَلَا يمِيل بتة.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست