اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين الجزء : 1 صفحة : 863
فقصصت عَلَيْهِ الرُّؤْيَا فَقَالَ أَنْت تحكم بِغَيْر الْحق لِأَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حق ورؤيته حق وتغطيتك إِيَّاه تَغْطِيَة الْحق قَالَ فَسمع بِهَذِهِ الرُّؤْيَا وتعبيرها قَاضِي الْقُضَاة بِتِلْكَ الْمَدِينَة فَعَزله عَن الحكم.
نادرة روى عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَرَانِي اللَّيْلَة عِنْد الْكَعْبَة فَرَأَيْت رجلا آدم كأحسن مَا أَنْت رَاء من الرِّجَال لَهُ لمة كأحسن مَا أَنْت رَاء من اللمم قد رجلهَا تقطر مَاء مُتكئا على رجلَيْنِ أَو على عواتق رجلَيْنِ يطوف بِالْبَيْتِ فَسَأَلت من هَذَا فَقيل الْمَسِيح بن مَرْيَم إِذا أَنا بِرَجُل جعد قطط أَعور الْعين الْيُمْنَى كَأَنَّهُ عنبة طافية فَسَأَلت من هَذَا فَقيل الْمَسِيح الدَّجَّال.
نادرة قَالَ أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يدْخل على أم حرَام وَكَانَت تَحت عبَادَة بن الصَّامِت فَدخل عَلَيْهَا يَوْمًا فأطعمته وَجعلت تفلي رَأسه فَنَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يضْحك قَالَت: فَقلت مَا يضحكك يَا رَسُول الله قَالَ: نَاس من أمتِي عرضوا على غزَاة فِي سَبِيل الله يركبون ثبج هَذَا الْبَحْر ملوكا على الأسرة. أَو قَالَ مثل الْمُلُوك على الأسرة قَالَت فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم فَدَعَا لَهَا ثمَّ وضع رَأسه فَنَامَ ثمَّ اسيقظ وَهُوَ يضْحك فَقلت مَا يضحكك يَا رَسُول الله فَقَالَ كَمَا قَالَ فِي الأولى قَالَت فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم قَالَ أَنْت من الْأَوَّلين فركبت الْبَحْر فِي)
زمن مُعَاوِيَة فصرعت عَن دابتها حِين خرجت عَن الْبَحْر فَهَلَكت رَضِي الله عَنْهَا.
نادرة قَالَ عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: بَيْنَمَا أَنا نَائِم أتيت بقدح لبن فَشَرِبت مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لأرى الرّيّ يجْرِي من أظافري ثمَّ أَعْطَيْت فَضله عمر. قَالَ فَمَا أولتها يَا رَسُول الله قَالَ: الْعلم.
نادرة قَالَ أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: بَيْنَمَا أَنا نَائِم رَأَيْت النَّاس يعرضون عَليّ وَعَلَيْهِم قمص مِنْهَا مَا يبلغ الثدي وَمِنْهَا مَا يبلغ دون ذَلِك وَعرض على عمر بن الْخطاب وَعَلِيهِ قَمِيص يجره. قَالُوا فَمَا أولته قَالَ: الدّين.
نادرة قَالَت عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أريتك قبل أَن أتزوجك مرَّتَيْنِ رَأَيْت الْملك يحملك فِي سَرقَة من حَرِير فَقلت لَهُ اكشف فكشف فَإِذا هِيَ أَنْت فَقلت إِن يَك هَذَا من عِنْد الله يمضه ثمَّ رَأَيْته يحملك فِي سَرقَة من حَرِير فَقلت اكشف فكشف فَإِذا هِيَ أَنْت فَقلت إِن يَك هَذَا من عِنْد الله يمضه. وَفِي مَعْنَاهُ قَالَ بَعضهم فِي مدحها رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا من جملَة أَبْيَات: نادرة قَالَ أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: بَينا أَنا نَائِم رَأَيْتنِي فِي الْجنَّة فَإِذا امْرَأَة تتوضأ إِلَى جَانب قصر فَقلت لمن هَذَا الْقصر قَالُوا لعمر فَذكرت غيرته فوليت مُدبرا فَبكى عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ ثمَّ قَالَ أعليك أغار يَا رَسُول الله.
نادرة قَالَ عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا كنت غُلَاما شَابًّا عزبا فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكنت أَبيت فِي الْمَسْجِد وَكَانَ من رأى مناماً قصه على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت اللَّهُمَّ إِن كَانَ لي عنْدك خير فأرني مناما يعبره لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنمت فَرَأَيْت ملكَيْنِ أتياني فَانْطَلقَا بِي فلقيهما ملك آخر فَقَالَ لي لن تراع إِنَّك رجل صَالح فَانْطَلقَا بِي إِلَى النَّار فَإِذا هِيَ مطوية كطي الْبِئْر وَإِذا فِيهَا نَاس قد عرفت بَعضهم فأخذا بِي ذَات الْيَمين فَلَمَّا أَصبَحت ذكرت ذَلِك لحفصة فقصتها على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن عبد الله رجل صَالح لَو كَانَ يكثر الصَّلَاة من اللَّيْل. فَكَانَ عبد الله رَضِي الله عَنهُ بعد ذَلِك يكثر الصَّلَاة من اللَّيْل.
نادرة قَالَ عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَدِينَة مناما وَقَالَ رَأَيْت امْرَأَة سَوْدَاء ثائرة الرَّأْس خرجت من الْمَدِينَة حَتَّى نزلت بمهيعة فَأَوَّلتهَا أَن وباء الْمَدِينَة)
نقل إِلَى مهيعة وَهِي الْجحْفَة.
نادرة أَخْبرنِي رجل من الثِّقَات قَالَ دخلت بَيت الْمُقَدّس فِي بعض السنين وَكَانَ لَهُ طاعون عَظِيم فأجتمعت
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين الجزء : 1 صفحة : 863