responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 861
ذَلِك.
وَمن رأى أَنه ركب على برذعة فَإِنَّهُ يَتُوب من ذنُوبه بعد طول تنعمه فِيهَا.
وَمن رأى على ظَهره برذعة فَإِنَّهُ يُطِيع امْرَأَته.
وَمن رأى أَنه ابْتَاعَ برذعة فَإِنَّهُ يبْتَاع جَارِيَة.
والقتب خَادِم حمول نفاع فمهما رأى فِيهِ من زين وشين يؤول فِي ذَلِك الْخَادِم.
والحقب يؤول بِالسنةِ فَمن رأى حقبا جَدِيدا وثيقا فَإِنَّهُ يؤول بِسنة مباركة خصبة.
وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه وَكَثْرَة الأحقاب محمودة.
وَقَالَ بعض المعبرين رُبمَا يؤول الحقب لمن ناله أَن يعمر ثَمَانِينَ سنة لقَوْل بعض الْمُفَسّرين فِي قَوْله تَعَالَى لابثين فِيهَا أحقابا الحقب ثَمَانُون سنة وَقيل سَبْعُونَ سنة.
والحزام يؤول بالخادم ونفاذ الْأَمر.
والركاب يؤول بالخادم وَرُبمَا كَانَ عزا لما تقدم أَنه من رأى نقصا فِي آلَات سَرْجه فَإِنَّهُ نقص فِي عزه.
والمهماز نَظِير ذَلِك فِي التَّأْوِيل وَرُبمَا كَانَ أَشد مِنْهُ.
والبروج الاثنا عشر تَعْبِير كواكبها تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث والآن نذْكر نفس البروج.
قَالَ ابْن سِيرِين من رأى برج الْحمل فَإِنَّهُ تقضي حَاجته من رجل محتشم.
وَمن رأى برج الثور فَإِنَّهُ يَقع لَهُ شغل بِرَجُل جَاهِل فتقضي حَاجته بعد بطء.
وَمن رأى برج الجوزاء فَإِن لَهُ صَحبه بِرَجُل عَالم عَارِف فصيح كَاتب وتقضي حَاجته.
وَمن رأى برج الْأسد فَإِنَّهُ يَقع لَهُ أَمر بِملك أَو رجل جليل الْقدر وتقضي حَاجته ويعلو قدره.
وَمن رأى برج السنبلة فَإِنَّهُ يَقع لَهُ أَمر بِرَجُل فلاح أَو رجل بِلَا وَفَاء وَلَا يحصل لَهُ مَقْصُوده.
وَمن رأى برج الْمِيزَان فَإِنَّهُ يصطحب بعالم أَو قضا وتقضي حَاجته.
وَمن رأى برج الْعَقْرَب فَإِنَّهُ يَقع لَهُ أَمر بعدو أَو مَعَ امْرَأَة سَيِّئَة الفعال وَلَا تقضي حَاجته ويغتم.)
وَمن رأى برج الْقوس فَإِنَّهُ يَقع لَهُ أَمر بِرَجُل كَبِير غاز وتقضي حَاجته.
وَمن رأى برج الجدي فَإِنَّهُ ينَال الْعِزّ والدولة وتقضي حَاجته وَيُحِبهُ النَّاس.
وَمن رأى برج الدَّلْو فَإِنَّهُ يَقع لَهُ صُحْبَة بِرَجُل متوسط الْحَال لَا غَنِي وَلَا فَقير وتقضي حَاجته وَيُحِبهُ النَّاس.
وَمن رأى برج الْحُوت فَإِنَّهُ يدل على صحبته بِرَجُل سديد الرَّأْي مُشفق قَلِيل الْكَلَام وتقضي حَاجته.
وَأما الاستقصات وَهِي الدَّوَائِر الْأَرْبَع التُّرَاب وَالْمَاء والهواء وَالنَّار فَمن رأى النَّوْع الأول وَهُوَ التُّرَاب فَإِنَّهُ يؤول بِأَن السَّوْدَاء غالبة عَلَيْهِ فليدبر نَفسه ذَلِك.
وَمن رأى النَّوْع الثَّانِي وَهُوَ المَاء فَإِنَّهُ يؤول بِأَن البلغم غَالب عَلَيْهِ.
وَمن رأى النَّوْع الثَّالِث وَهُوَ الْهَوَاء فَإِنَّهُ يؤول بِأَن الدَّم غَالب عَلَيْهِ.
وَمن رأى النَّوْع الرَّابِع وَهُوَ النَّار فَإِنَّهُ يؤول بِأَن الصَّفْرَاء غالبة عَلَيْهِ وَقيل إِذا رأى الْإِنْسَان فِي غَالب مَنَامه ألوان السوَاد من جَمِيع الْأَشْيَاء فَإِن السوَاد تكون غالبة عَلَيْهِ وَإِذا رأى ألوان الْبيَاض فَإِن البلغم يكون غَالِبا عَلَيْهِ وَإِذا رأى ألوان الْأَحْمَر فَإِن الدَّم يكون غَالِبا عَلَيْهِ وَإِذا رأى ألوان الْأَصْفَر فَإِن الصَّفْرَاء تكون غالبة عَلَيْهِ وَالله أعلم.
(الْبَاب التَّاسِع وَالسَّبْعُونَ)

(فِي رُؤْيا ابليس وَالشَّيَاطِين وَالْجِنّ والكهنة والسحرة)
أما إِبْلِيس اللعين.
فَقَالَ دانيال رُؤْيا ابليس تؤول بِرَجُل عَدو لَيْسَ لَهُ دين كَذَّاب ضال بِلَا حَيَاء عجول فِي الشرآيس من الْخيرَات وَيعلم النَّاس كل الشَّرّ وَهُوَ الْفساد والقبح ذُو حراءة.
وَمن رأى إِبْلِيس ينصحه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مضرَّة فِي مَاله وَجَسَده.
وَمن رأى إِبْلِيس أمسك يَده وَقَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم فَإِنَّهُ يَبْتَلِي بذنب عَظِيم ثمَّ ينجو بعد ذَلِك بنصيحة أحد.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من أطَاع إِبْلِيس بهواه فَإِنَّهُ يَبْتَلِي بِالنَّفسِ.
وَمن رأى إِبْلِيس أعطَاهُ شَيْئا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال حرَام فَإِن كَانَ ذَلِك الشَّيْء دونا فَإِنَّهُ يدل على فَسَاد الدّين.
وَمن رأى أَنه أَرَادَ أَن يضْرب إِبْلِيس بِالسَّيْفِ ليهلكه ثمَّ هرب فَإِنَّهُ يدل على حُصُول عدل وَولَايَة)
وإنصاف.
وَمن رأى أَنه قَتله فَإِنَّهُ يقهر نَفسه ويسلك طَرِيق الصّلاح.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَن إِبْلِيس مَسّه وَهُوَ مشتغل بِذكر الله تَعَالَى فَإِنَّهُ يؤول بِأَن لَهُ أَعدَاء كَثِيرَة يُرِيدُونَ هَلَاكه فَلَا ينالون مِنْهُ مرَادا لقَوْله تَعَالَى إِن الَّذين اتَّقوا إِذا مسهم طائف من وَمن رأى أَنه يعادي إِبْلِيس أَو يحاربه فَإِنَّهُ يدل على صِحَة دينه.
وَمن رأى أَن إِبْلِيس خَوفه فَإِنَّهُ يدل على إخلاصه فِي دينه.
وَمن رأى أَن إِبْلِيس فَرح مسرور فَإِنَّهُ يشْتَغل بالشهوات.
وَمن رأى أَن إِبْلِيس نزع لِبَاسه فَإِنَّهُ يعْزل عَن منصبه.
وَمن رأى أَن إِبْلِيس يتخبطه فَإِنَّهُ يَأْكُل الرِّبَا.
وَمن رأى أَن إِبْلِيس يغمزه فَإِنَّهُ يدل على أَن

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 861
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست