responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 860
وَالْمطلب يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه حفر مَكَانا فَوجدَ فِيهِ مطلباً من ذهب فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْولَايَة بمقداره وَإِن كَانَ مصلحا يرزقه الله تَعَالَى الْعلم وَالْحكمَة وَإِن كَانَ صَاحب حِرْفَة فَإِنَّهُ يجمع المَال من كَسبه.
وَإِن وجد مطلباً من فضَّة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج من الأكابر امْرَأَة ذَات جمال وَمَال وَحسن وَنسب وَرُبمَا)
تَلد ولدا مُبَارَكًا.
وَإِن كَانَ مطلباً من نُحَاس أصفر فَإِنَّهُ يدل على وُقُوع الصُّحْبَة بَينه وَبَين رجل كَبِير سيء الْفِعْل وَإِن كَانَ الْمطلب من حَدِيد فَإِنَّهُ يصاحب رجلا كَبِيرا ذَا قُوَّة وَكَلَام نَافِذ وَيحصل لَهُ مَال وَمَنْفَعَة كَثِيرَة.
وَإِن كَانَ مطلباً من زبرجد فَإِنَّهُ يكون صَاحب دولة أَو يحصل لَهُ مَنْفَعَة من قبل الْملك.
وَإِن كَانَ مطلباً من فيروزج فَإِنَّهُ يدل على الظفر والدولة وَحُصُول المُرَاد وقهر الْأَعْدَاء.
وَإِن كَانَ مطلباً من عقيق فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة من ملك أَو رجل كَبِير وَإِن كَانَ مطلباً وَإِن كَانَ مطلباً من لَعَلَّ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الجاه والشرف والمنزلة وَيحصل لَهُ من ملك مَال ونعمة.
وَإِن كَانَ مطلباً من زمرد فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الظفر وَحُصُول المُرَاد.
وَإِن كَانَ مطلباً من زئبق فَإِنَّهُ يحصل لَهُ مَال ونعمة من رجل حسن الْمُعَامَلَة.
وَإِن كَانَ مطلباً من نوشادر أَو بورق فَإِنَّهُ يدل على الْحزن والخسارة.
وَإِن كَانَ مطلباً من نفط فَإِنَّهُ يفتضح بَين النَّاس وَيحصل لَهُ من النَّاس ملامة.
وَإِن كَانَ مطلباً من ملح فَإِنَّهُ يحصل لَهُ خير وَمَنْفَعَة من رجل جليل الْقدر.
وَإِن كَانَ مطلباً من كحل أَو زاج أَو شَيْء يكون لَونه أسمر فَإِنَّهُ يدل على الْغم والمضرة وَإِن كَانَ الزاج أَبيض فَإِنَّهُ يدل على الْمَنْفَعَة.
وَإِن كَانَ مطلباً من مغناطيس فَإِنَّهُ يدل على مصاحبته بِرَجُل قوي طماع.
والمبارزة تؤول على أوجه فَمن رأى أَنه صَار مبارزا وَكَانَ ملكا فَإِنَّهُ يدل على قُوَّة فِي ملكه وثباته وَإِن كَانَ الرَّائِي عَالما فَإِنَّهُ ينْفَرد بالمعرفة وَإِن كَانَ تَاجِرًا يحصل لَهُ من تِجَارَته مَال كثير وَإِن كَانَ فَقِيرا فَإِنَّهُ يَتَّسِع عَلَيْهِ الرزق.
والعش من رأى شَيْء كَانَ لأي صنف كَانَ من الطُّيُور فَإِنَّهُ يؤول على أوجه.
قَالَ ابْن سِيرِين من رأى طيرا عمر عشا فِي دَاره أَو منزله فَإِنَّهُ يحصل لَهُ خير بِمِقْدَار قيمَة ذَلِك الطير.
وَمن رأى أَنه خرب عش طير أَو رَمَاه فَإِنَّهُ يعْمل أمرا مَكْرُوها.
وَمن رأى أَن عش طير كَأَنَّهُ قد وَقع ثمَّ أَخذه وَوَضعه مَكَانَهُ فَإِنَّهُ يعْمل شَيْئا يحصل مِنْهُ أجر)
وثواب.
وَمن رأى أَنه قعد فِي عش طير كَبِير فَإِنَّهُ يستظل بِرَجُل جليل الْقدر وَيحصل لَهُ مِنْهُ خير وَمَنْفَعَة.
والسرج يؤول على أوجه إِذا كَانَ على ظهر الْفرس فمهما رأى فِيهِ من زين أَو شين فَإِنَّهُ عَائِد على صَاحبه.
وَمن رأى أَنه اشْترى سرجا أَو أعطَاهُ لَهُ أحد فَإِنَّهُ يَشْتَرِي جَارِيَة أَو يخْطب امْرَأَة ذَات مَال كثير وَيحصل لَهُ مِنْهَا مَال من جِهَة الْمِيرَاث.
وَمن رأى أَن سَرْجه انْكَسَرَ فَإِنَّهُ امْرَأَته تَمُوت.
وَمن رأى أَن سَرْجه قد ضَاعَ فَإِنَّهُ يُطلق امْرَأَته ويفارقها.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى سَرْجه مكللا بالجواهر فَإِنَّهُ يحصل لَهُ مَال بِسَبَب الْمَرْأَة وَإِن كَانَ السرج مزينا بِالذَّهَب أَو الْفضة فَإِن امْرَأَته تكون معجبة متكبرة ضَعِيفَة فِي طَرِيق الدّين وَإِن كَانَ السرج خَالِيا عَن الزِّينَة فَإِن امْرَأَته تكون صَالِحَة ذَات ديانَة وَأَمَانَة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ السرج يدل على امْرَأَة عفيفة حَسَنَة غنية وَقيل ركُوب السرج إِصَابَة مَال وَقيل إِصَابَة ولَايَة وَقيل هُوَ استفادة دَابَّة وَمن رأى أَنه ركب سرجا نصر فِي كل أُمُوره.
واللجام يؤول على أوجه فَمن رأى أَن لجام فرسه انْقَطع أَو ضَاعَ فَإِنَّهُ يدل على نُقْصَان شرفه وجاهه.
وَمن رأى على رَأسه لجاما كالخيول فَإِنَّهُ يدل على التَّوْبَة وَالصَّوْم وتجنبه عَن الْكَلَام الْبَاطِل كَمَا قَالَ أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ كرم الله وَجهه من كَانَ خَائفًا فلجامه فِي فَمه.
وَقَالَ جَابر المغربي اللجام على رَأس الْمُلُوك مَحْمُود لِأَنَّهُ يكون مُطيعًا لمَوْلَاهُ وَقيل رُؤْيا اللجام تؤول بالأدب لمن يكون فِي فَمه وَمن أصلحه فَإِنَّهُ يُؤَدب غَيره.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق اللجام يؤول على سِتَّة أوجه شرف وجاه وَصَوْم وسكوت وأدب ووقار فِي الْأُمُور.
وَضرب الكرة يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه يضْرب الكرة وَكَانَ ملكا فَإِنَّهُ يظفر بأعدائه وَإِن كَانَ عاميا فَإِنَّهُ يُخَاصم مَعَ أحد وَالْغَالِب يظفر وَرُبمَا يناظر غَيره وَيسمع كلَاما فَاحِشا.
وَقَالَ الشَّيْخ مُحَمَّد الفرعوني الكرة تؤول بالكورة قَالَ بعض المعبرين رَأَيْت شخصا أَعْطَانِي كرتين)
فتوليت نِيَابَة كورتين وَهِي الكرك والشوبك.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الكرة إِذا كَانَت من أَدِيم تؤول بِرَجُل رَئِيس أَو عَالم وَقيل اللّعب الكرة مخاصمة لِأَن من لعب بهَا كلما أَخذهَا ضرب بهَا الأَرْض.
والصولجان قد تقدم تَعْبِيره لمناسبة ذكره فِي الْبَاب الْحَادِي وَالْخمسين.
والبرذعة تؤول على أوجه مِنْهُم من قَالَ امْرَأَة وَمِنْهُم من قَالَ غير

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 860
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست