responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 844
كَثِيرَة فَإِن كَانَ تَاجِرًا يدل على إفلاسه وَإِن كَانَ غير تَاجر فَلَا خير فِيهِ وَإِن كَانَ ملكا فَإِنَّهُ يعْزل.
وَقَالَ السالمي من رأى كيسا فِيهِ شَيْء فَإِنَّهُ يؤول بخيره وشره فليعتبر مَا كَانَ فِيهِ.
وَمن رأى كيسه قد فتق وَذهب مَا فِيهِ فَإِن الْكيس يؤول بالجسد وَالْمَال يؤول بِالزَّوْجِ.
وَمن رأى فِي كيسه دودة فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن إِمَّا أحد يخونه أَو قرب أَجله.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الْكيس الفارغ تؤول على أَرْبَعَة أوجه حسد وسر مَكْتُوم وفقر ومذلة.
وَأما الْخُرُوج فَإِنَّهُ يؤول بالفرج من الهموم والغموم خُصُوصا لمن ملكه.
وَأما الغرارة فَإِنَّهَا تؤول بقلب الرجل الْعَالم الْعَارِف وَقيل أَنه الْقلب فَقَط مِمَّا أدخر فِيهِ من الْخَيْر وَالشَّر وَدَلِيل ذَلِك أَن عليا كرم الله وَجهه قَالَ إِن الْقُلُوب أوعية فَخَيرهَا أوعاها.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الغرارة الْكَبِيرَة الجديدة تدل على الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة وَالصَّغِيرَة الضعيفة على الْخَيْر الْقَلِيل والعتيقة والمقطعة تدل على الْمضرَّة والهم وَالْغَم وَقيل الْعدْل مُشْتَقّ من الْعدْل وَالْعَدَالَة وَهُوَ مَحْمُود على كل حَال.
وَأما الخوان وَهُوَ السماط فَإِنَّهُ يؤول على أوجه فَمن رأى خوانًا ممدودا وَعَلِيهِ مَا يُؤْكَل فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة والعز والدولة.
وَقَالَ جَابر المغربي رُؤْيا الخوان الْمَمْدُود بالأطعمة يؤول بِالرجلِ الشريف وَكَثْرَة الْخَيْر وَقيل يؤول بالأصدقاء الْكَثِيرَة وَقيل أَنه دين ورفعة إِذا لم يُؤْكَل مِنْهُ الطَّعَام على الخوان وَهُوَ دَلِيل على طول الْعُمر.
وَمن رأى أَن على خوان ألوانا من الْأَطْعِمَة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول رزق وَنصب لَهُ ولعياله وَقيل رُؤْيا الخوان عز وَفرج وانتظام شغل.
وَأما السفرة فتؤول بالمحاربة وبالسفر وَأما الْأكل على السفرة والخوان فَيَأْتِي تَعْبِيره فِي الْبَاب الَّذِي يَلِي هَذَا الْبَاب.
وَقَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا جملَة الأوعية والمواعين وَمَا يُنَاسب ذَلِك من الْأَمْتِعَة فَإِنَّهَا خير وَمَنْفَعَة)
ومملوؤه خير من فارغه وجديدة خير من عتيقه وَقيل إِن ذَلِك جَمِيعه يؤول بالنسوة وَالْخَادِم والجواري فمهما رأى فِي ذَلِك من زين أَو شين فَهُوَ يؤول فِيهِنَّ وَالله أعلم بِالصَّوَابِ.
(الْبَاب الثَّالِث وَالسَّبْعُونَ)

(ومدها على الأسمطة والموائد وَنَحْوهَا)
أما المأمونية فَإِنَّهَا تؤول بالرزق الْحَلَال وَالْخَيْر وَالْمَنْفَعَة لِأَنَّهَا من مآكل الْمُلُوك.
وَأما الشواء فَإِنَّهُ يؤول على أوجه قَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا الشواء من اللَّحْم الغنمي يدل على أكل مَال بتعب وَمن اللَّحْم البقري يدل على الْأَمْن فِي تِلْكَ السّنة وَلحم الخروف والسخل يدل على حُصُول قَلِيل من المَال والود.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم شواء الطير فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال بمكر وحيلة.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل شواء لحم الْفروج فَإِنَّهُ يدل على حُصُول قَلِيل من المَال بمكر وحيلة من جِهَة النِّسَاء.
وَأما الكوارع فَقَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا كوارع الْغنم خير وَمَنْفَعَة والكوارع سَعَة فِي الرزق.
وَقَالَ جَابر المغربي هُوَ مَال الْأَيْتَام.
وَأما التتماج فَمن رأى أَنه يَأْكُل تتماجا بِلَحْم غنم أَو بِلَحْم خروف وَلبن حُلْو فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة من قبل الاجناد وَإِن كَانَ بِلَحْم بقر أَو بِلَحْم أرنب وقروت حامض فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة يسيرَة من أَقوام أسافل أدان وَقيل غم.
وَقَالَ بعض المعبرين سَمِعت من الشَّيْخ مُحَمَّد القروني أحد مَشَايِخ التَّعْبِير أَن بعض الْمُلُوك رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ أكل تتماجا فَقَصَّهَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ تصدق بِشَيْء يدْفع عَنْك الشَّرّ فَبعد ذَلِك سَأَلَهُ بعض أخصائه فِي خلْوَة فَعرفهُ أَنه سيمسك ويموج أهل بَيته لِأَن لَفْظَة تت بالتركي أَي أمسك هُوَ فعل أَمر وماج ظَاهر.
وَأما الثَّرِيد فَإِنَّهُ يؤول برزق حسن لما ورد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يحب الثَّرِيد وَيَقُول: فضل عَائِشَة على سَائِر الْأمة كفضل ثريد اللَّحْم على الطَّعَام.
وَأما حرقة الْأَصْبَغ فَإِنَّهَا تؤول بالهم وَالْغَم.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق حرقة الْأَصْبَغ تؤول على خَمْسَة أوجه مرض وغم وخصومة ولجاج وَمُخَالفَة مَعَ أَهله وَعِيَاله.)
وَأما المعلاق فيؤول بِمَال رجل كَبِير معذب قَبِيح الفعال وأماما يعْمل من الْبيض من المآكل فَإِنَّهَا تؤول على أَرْبَعَة أوجه خير وَمَنْفَعَة وزواج وَتغَير مزاج وَقيل مَا يُؤْكَل من الْبيض الْمَعْمُول إِذا كَانَ بحلو فَهُوَ مَحْمُود وَإِذا كَانَ بحامض فَهُوَ مَذْمُوم وَمِنْهُم من كره أكله لصفرته.
وَأما الزبرباج فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة خُصُوصا إِذا كَانَ بِاللَّحْمِ السمين.
وَأما الكباج إِذا كَانَ بِلَحْم الْغنم وَالْعَسَل النَّحْل فَإِنَّهُ يدل على الْعِزّ والجاه والعيش الهنيء وَإِذا كَانَ بِلَحْم الْبَقر فَإِنَّهُ يدل على طول الْحَيَاة

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 844
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست