responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 845
ونظام الأشغال وَحُصُول مَال وَإِن كَانَ بِغَيْر لحم فَهُوَ مَحْمُود أَيْضا.
وَأما السمكا فَإِنَّهُ حُصُول مَال ورزق حَلَال.
وَأما السماقية فَإِنَّهَا تؤول بالغم والمصيبة وَرُبمَا كَانَت ضعفا.
وَأما الكروش المطبوخة فَمن رأى كرشا أَي كرش كَانَ فَإِنَّهَا تؤول بِالْخَيرِ وَالنعْمَة وَالْمَال خُصُوصا إِذا كَانَت من الْحَيَوَان الَّذِي يُؤْكَل لَحْمه.
وَأما السختورة فَقَالَ ابْن سِيرِين السختورة تؤول بِحُصُول المَال بِقدر كبرها وَكلما كَانَ طعمها طيبا كَانَت أبلغ.
وَأما الشوربا فَإِنَّهَا تؤول على أوجه.
قَالَ ابْن سِيرِين إِذا كَانَت بِلَحْم غنم لطيف وحوائج نظيفة وطعمها طيب فَإِنَّهَا تدل على الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة وَإِن كَانَت بِخِلَاف ذَلِك فتعبيرها ضِدّه.
وَقَالَ جَابر المغربي إِذا كَانَت بِلَحْم لطيف وحوائج نظيفة فَإِنَّهَا تدل على هناء الْعَيْش وَحُصُول فَائِدَة ونعمة وراحة وَإِن كَانَ بِلَحْم غليظ كليف فَإِنَّهَا تؤول بضد ذَلِك.
وَأما العصيدة فَإِنَّهَا تؤول على أوجه فَخَيرهَا مَا لَا يكون فِيهَا زعفران وَهِي تؤول بِالْمَالِ وَالنعْمَة وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه وضع فِي فَمه لقْمَة من العصيدة فَإِنَّهُ يدل على اسْتِمَاع كَلَام لطيف مِمَّن يُحِبهُ.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل عصيدة كَثِيرَة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال بتعب وعناء وخصومة بِقدر ذَلِك.
وَمن رأى أَنه أَخذ لقْمَة من العصيدة فَإِنَّهُ يدل على اسْتِمَاع أَخْبَار سارة لذَلِك الشَّخْص وَحُصُول رزق لَهُ ويتعب من الْغَيْر.
وَأما القديد فَإِنَّهُ يدل على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين القديد يؤول بِالْمَالِ والنميمة.)
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يَأْكُل القديد من لحم الْغنم فَإِنَّهُ يدل على غيبَة رجل مصلح.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل القديد من لحم الْفرس فَإِنَّهُ يدل على غيبَة مَا يتَعَلَّق بِهِ وَكَذَلِكَ كل قديد ينْسب إِلَى حيوانه فَإِنَّهُ يؤول بغيبة من ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الْحَيَوَان فِي أصل علم التَّعْبِير.
وَقَالَ الْكرْمَانِي أَجود القديد مَا كَانَ سمينا قَلِيل الْملح وَفِي الْحَقِيقَة كره المعبرون أكل القديد لِأَنَّهُ يؤول بالغيبة وَقيل قديد اللَّحْم وقديد السّمك وقديد اللَّبن يؤول على سِتَّة أوجه هم وغم وَضعف وسقم وغيبة ونميمة.
وَأما التقلية فَإِنَّهَا تؤول على أوجه وَمَا كَانَ مطبوخا كَانَ أفضل مِمَّا هُوَ مقلو وَكلما كَانَت التقالي كَثِيرَة الابزار طيبَة الطّعْم كَانَت أحسن من غَيرهَا من نَوعه وَإِذا كَانَت من لحم الطُّيُور تؤول بِحُصُول مَنْفَعَة من قبل النِّسَاء بالمكر وَالْحِيلَة وَإِذا كَانَت تقلية سمك تؤول بِالسَّفرِ فِي صُحْبَة جليل الْقدر.
وَأما الكشك فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم.
وَأما الزلابية فرؤيتها تؤول بِالِاجْتِهَادِ إِلَى غَايَة مَا يكون فِي الطّلب وَحُصُول مَال وافر ووفور وسرور وعيش وطرب.
وَقَالَ جَابر المغربي إِن كَانَ بزعفران فَإِنَّهَا تؤول بالأمراض.
وَأما شريحات اللَّحْم فَهِيَ فِي التَّأْوِيل كالتقلية كَمَا تقدم والمطبوخ أَجود مِنْهُ.
وَأما اليخني قَالَ دانيال كل مَا كَانَ مطبوخا من اللَّحْم فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة وَحُصُول مَال سهل وكل مَا لم يخالطه شَيْء فَهُوَ أَجود وَأكل اللَّحْم المشوي حُصُول مَال بتعب ومشقة.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل لَحْمًا مشويا فَإِنَّهُ يدل على مَال ونعمة تحصل.
فإمَّا المزورة فَإِنَّهَا تؤول على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين المزورة إِذا كَانَت طيبَة حلوة تؤول بِحُصُول الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة وَالسُّرُور وَالْمَال وَإِذا كَانَت بِلَا طعم فتعبر بضده وَقيل رُؤْيا المزورة تؤول على ثَلَاثَة أوجه للضعيف بالعافية وللمتعافي بالضعف وَالْحمية.
وَأما المطجن فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة إِذا لم يتَغَيَّر طعمه وَإِن تغير فبضده.
وَأما طبيخ الحمص فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم وَإِذا كَانَ بِغَيْر سلق فَهُوَ أبلغ وَإِن كَانَ بحامض فَهُوَ مرض.
وَأما طبيخ الفول فَهُوَ من هَذَا الْمَعْنى وَلَا يحمد أكلهما سَوَاء كَانَا مطبوخين أَو بِغَيْر طبخ مبتلين أَو)
بِغَيْر بل.
وَأما الهريسة فَهِيَ على أوجه فَمن رأى أَنَّهَا طبخت من لطيف لحم غنم فَإِنَّهُ حُصُول خير وَمَنْفَعَة وَإِن كَانَ بِلَحْم غليظ فتعبيرها بضده وَقيل هِيَ حُصُول ولد.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق من رأى أَنه يَأْكُل هريسة بِلَحْم غنم فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْمَنْفَعَة وَقَضَاء الْحَوَائِج.
وَأما اللوبيا سَوَاء كَانَت فِي أوانها أَو غير أوانها مطبوخة أَو غير مطبوخة فَإِنَّهَا تؤول بالهم وَالْغَم.
وَأما النشا فَإِنَّهُ يؤول على أوجه أما هُوَ فِي نَفسه فَمَال حَلَال وَأكله نيئا هم وغم ومطبوخه سَوَاء كَانَ بالحلوى أَو غَيرهَا فَإِنَّهُ رزق وَمَنْفَعَة.
وَأما الْمَطْبُوخ من رأى نوع كَانَ فَإِنَّهُ يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه يطْبخ شَيْئا لمريض يُوَافقهُ فَهُوَ صِحَة وَمَنْفَعَة لَهُ وَإِن لم يكن فتعبيره بضده.
وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
وَمن رأى أَنه يطْبخ مَا يساق فِي أَنْوَاع الْخَيْر فَهُوَ مَحْمُود.
وَمن رأى بِخِلَاف

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 845
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست