responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 822
حَلَال وَمَنْفَعَة وَأما السلوى فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول رزق من الله تَعَالَى لَيْسَ لأحد فِيهِ مِنْهُ من المخلوقين لقَوْله تَعَالَى وأنزلنا عَلَيْك الْمَنّ والسلوى.
وَأما اليمام فَإِنَّهُ يؤول كتأويل الْحمام وَرُبمَا كَانَت امْرَأَة.
وَأما الهدهد فَإِنَّهُ يؤول على أوجه قيل رجل ذكي عَالم بأشغال النَّاس الْخفية وَلَكِن ثَنَاؤُهُ سيء لِأَن الهدهد رَائِحَته كريهة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا الهدهد تؤول بِصَاحِب أَو رَسُول.
وَمن رأى أَن الهدهد قد نَاقض مَعَه فَإِنَّهُ يدل على خير.
وَمن رأى أَنه قتل هدهدا فَإِنَّهُ يقهر أهل الْعلم.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الهدهد يؤول بِرَجُل بَصِير فِي علمه يتَكَلَّم فِي دينه.
وَقَالَ السالمي من رأى أَنه أصَاب هدهدا وَرَآهُ وَاقِفًا بَين يَدَيْهِ فَإِن ذَلِك خبر صَحِيح يرد عَلَيْهِ)
من بِلَاد بعيدَة لقَوْله تَعَالَى فِي قصَّة سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام وجئتك من سبإ بنبإ يَقِين وَقيل من أصَاب هدهدا أَو ملكه فَإِنَّهُ يتَمَكَّن من سُلْطَان أَو من كَاتب نبيل أَو ذِي بصر ناقد بالأمور وَلَكِن نَاقص الدّين.
وَمن رأى أَنه ذبح هدهدا أَو قهره فَإِنَّهُ يظفر بِرَجُل كَذَلِك.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الهدهد يؤول على أَرْبَعَة أوجه خبر ببنيان وعلو قدر وظفر وَفهم.
وَأما الهزار فَإِنَّهُ ولد حسن الصَّوْت ضَعِيف الْحَال ذُو علم وأدب ووقار مَحْبُوب الْقلب.
وَمن رأى أَنه أمسك هزارا فِي بُسْتَان فَإِنَّهُ يدل على المواصلة بأناس أخيار.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الهزار يؤول على خَمْسَة أوجه امْرَأَة حسناء طيبَة الصَّوْت أَو جَارِيَة مطربة أَو ولد قاريء ظريف لطيف الطَّبْع أَو كَلَام حسن أَو عَالم مُتَكَلم.
وَأما الشحرور فَإِنَّهُ يؤول بِالرَّاهِبِ العابد التَّالِي للانجيل لقَوْل بعض الشُّعَرَاء فِي الْمَعْنى:
(كَأَنَّمَا شحرورها رَاهِب ... يَتْلُو من الْإِنْجِيل فِي برنس)
وَأما الدرة فَإِنَّهَا تؤول بِولد غُلَام نفاع فَمن رأى درة طارت من يَدَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على سفر غُلَام لَهُ أَو سفر خادمه.
وَمن رأى أَن لَهُ درة تَكَلَّمت مَعَه فَإِنَّهُ يدل على فعل حسن يصدر مِنْهُ فيتعجب النَّاس مِنْهُ.
وَقَالَ جَابر المغربي الدرة الْأُنْثَى تؤول بالبكر وَالذكر بِالرجلِ المتدين أَو خَادِم ذِي بهجة ووقار.
وَمن رأى أَنه نَالَ درة أُنْثَى فَإِنَّهُ يتَزَوَّج بكرا.
وَمن رأى درة خرجت من فِيهِ أَو من دبره فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول ولد وَيتَكَلَّم فِيهِ بِكَلَام رَدِيء وَقيل الدرة تؤول على أَرْبَعَة أوجه رجل عَابِد مُجْتَهد وصادق القَوْل وسالك طَرِيق الْخَيْر وفصيح وَأما الديك فَإِنَّهُ يؤول على أوجه فَمن رأى ديكا ملكه فَإِنَّهُ يقهر رجلا أعجميا.
وَمن رأى أَنه قتل ديكا فَإِنَّهُ ظفر وَصَوت الديك حُصُول طَرِيق الْخيرَات.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الديك يؤول بالغلام أَو ولد وَمن رأى ديكا حمل عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول غم من بعض النَّاس وَخصي الديك غُلَام صَغِير.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَن بِيَدِهِ ديكا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولد أَو يصحب مُؤذنًا لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: الديك صديقي وَهُوَ يَدْعُو إِلَى الصَّلَاة.
وَقَالَ السالمي الديك يؤول بالملوك وَقيل الديك الْأَبْيَض عبد صَالح أَمِين.)
فَمن رأى أَنه يُقَاتل ديكا وَأصَاب مَكْرُوها فَإِنَّهُ يُصِيب مَا يكره من رجل سيء.
وَمن رأى أَنه ذبح ديكا فَإِن كَانَ لَهُ أحد فِي الرّقّ فَإِنَّهُ يَمُوت وَرُبمَا يضعف.
وَمن رأى أَنه أمسك ديكا واحتوى عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يحوي على علو الهمة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الديك يؤول بِرَجُل شُجَاع.
وَأما الدَّجَاجَة فَإِنَّهَا تؤول على أوجه قَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الدَّجَاجَة تؤول بِالْمَرْأَةِ الْحَسْنَاء.
وَقَالَ ابْن سِيرِين انها تدل على جَارِيَة وخادم بِبَيْت وافراخها تدل على الْأَوْلَاد من الْجَوَارِي والخدم.
وَمن رأى أَنه ذبح دجَاجَة فَإِنَّهُ يؤول بتزوج جَارِيَة بكر.
وَمن رأى أَنه ذبح فرخ دجَاجَة فَإِنَّهُ يدل على مُصِيبَة فِي أَوْلَاد جَارِيَته أَو غُلَامه.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى دجاجا كثيرا أحرزها بمَكَان فَإِنَّهُ خير ونعمة وَمَكَان احرازها يؤول بِالْبَيْتِ.
وَقَالَ جَابر المغربي رُؤْيا الدَّجَاج يؤول بِامْرَأَة جميلَة فقيرة الْحَال والسود أصلح من البلق.
وَمن رأى أَن دجَاجَة دخلت بَيته ثمَّ باضت فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال من امْرَأَة جميلَة.
وَمن رأى أَنه مسك دجَاجَة وَلها فراريج كالديوك فَإِنَّهُ حُصُول ولد.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث رُؤْيا فراريج الدَّجَاج تؤول بالهم وَالْغَم.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الدَّجَاج تؤول على ثَلَاثَة أوجه امْرَأَة جميلَة وَجَارِيَة وخادم الْبَيْت.

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 822
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست