responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 821
وَمن رأى أَنه ملك حَماما كثيرا فَإِنَّهُ يؤول برياسة على قوم يطيرونه وَقيل رُؤْيا الْحمام تؤول بِالدَّرَاهِمِ.
وَقيل من رأى أَنه أمسك حمامة فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ ابْنه وَقيل رُؤْيا أفراخ الْحمام تؤول على وَجْهَيْن إِصَابَة مَال من نسْوَة لمن يَلِيق بِهِ وغم وهم من قبلهن.
وَقيل رُؤْيا طيران الْحمام من الْبَيْت تؤول بِطَلَاق الْمَرْأَة.
وَمن رأى أَن حمامة حطت على دَاره فتؤول بقدوم غَائِب.
وَمن رأى حَماما كثيرا يتَرَدَّد إِلَى بَيته فَإِنَّهُ يؤول بِكَثْرَة الْأَوْلَاد والأقارب.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يتحيل فِي صيد الْحمام الأهلي فَإِنَّهُ يؤول بتحيله على نسْوَة.
وَمن رأى أَنه يلْعَب بالحمام فَإِنَّهُ يؤول باشتغاله بِالْبَاطِلِ وَأحسن لون الْحمام الْأَخْضَر.
وَقَالَ بعض المعبرين من رأى أَنه يلْعَب بالحمام وَكَانَ من أهل الْفساد فَإِنَّهُ يؤول بِأَنَّهُ لوطي لِأَن ذَلِك كَانَ من شَعَائِر قوم لوط والآن كثير من يغوي ذَلِك الْفَنّ بلعب الْحمام فليتق الله تَعَالَى وَقيل رُؤْيا كل حمامة تؤول بِمِائَة دِرْهَم وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَنه نثر حبا ليصطاد الْحمام فَإِنَّهُ رجل يَدْعُو النَّاس إِلَى الْفساد.
وَمن رأى أَنه قصّ جنَاح الْحَمَامَة فَإِنَّهُ يؤول بِمَنْع امْرَأَته من خُرُوجهَا من الدَّار ولحمها يؤول بِمَال وَأما الفاختة فَقَالَ ابْن سِيرِين الفاختة امْرَأَة نَاقِصَة الدّين سَيِّئَة الْخلق تُدَارِي مَعَ النَّاس.
وَمن رأى أَنه امسك فَاخِتَة أَو أَعْطَاهَا لَهُ أحد فَإِنَّهُ يؤول على تزَوجه بِامْرَأَة صفتهَا مَا ذكر.)
وَمن رأى أَنه أمسك فرخ فَاخِتَة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولد ولحمه دَلِيل على حُصُول المَال من جِهَة النسْوَة بِقدر مَا رأى ويحزنه.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الفاختة ولد كذوب فَمن رأى أَنه أعْطى لَهُ فَاخِتَة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولد كَذَّاب سيء الفعال.
وَمن رأى أَن فَاخِتَة صاحت على سطحه إِن كَانَ مرّة فَإِنَّهُ يدل على الْخَبَر عَن غَائِب وَإِن كَانَ مرَّتَيْنِ فَإِنَّهُ غير مَحْمُود وَإِن كَانَ ثَلَاث مَرَّات فَإِنَّهُ يدل على خبر حسن.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَن فَاخِتَة تَكَلَّمت مَعَه فَإِنَّهُ يدل على إِن أحدا يعده بِشَيْء ويخلفه.
وَمن رأى أَن فَاخِتَة وزاغا دخلا فِي بَيته فَإِنَّهُ يدل على أَن يسرق من بَيته مَتَاعه وَقيل رجل صَاحب نعْمَة.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الفاختة تؤول على ثَلَاثَة أوجه امْرَأَة وَولد وخادم.
وَأما الدراج فَذكره رجل غدار وأنثاه امْرَأَة غدارة وَقيل الدراج مَال حرَام يحصل بالحيلة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي لحم الدراج مَال امْرَأَة غنية وَمن رأى أَن لَهُ دَرَّاجًا فِي بَيته وَمَات فَإِنَّهُ يدل على وَمن رأى دَرَّاجًا طَار فَإِنَّهُ يُطلق امْرَأَته.
وَقَالَ جَابر المغربي الدراج امْرَأَة صَالِحَة ذَات مَال وجمال فَمن رأى دَرَّاجًا نَائِما بجنبه فَإِن أحدا يخدع عِيَاله.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الدراج امْرَأَة فارسية وَقيل مَمْلُوكَة.
وَقَالَ السالمي الدراج رجل غادر وَامْرَأَة خَائِنَة لَا خير فِيهَا.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الدراج يؤول على أَرْبَعَة أوجه امْرَأَة وَمَال حرَام ومعيشة وَحُصُول مُرَاد.
وَأما الطاوس قَالَ ابْن سِيرِين الذّكر مِنْهُ ملك أعجمي فَمن رأى أَن لَهُ طاوسا ذكرا فَإِنَّهُ يدل على مَنْزِلَته عِنْد ملك أعجمي وَالْأُنْثَى مِنْهُ امْرَأَة أَعْجَمِيَّة صَاحِبَة مَال وحشم وخدم يتَزَوَّج بهَا وَيحصل لَهُ مِنْهَا أَوْلَاد.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى طاوسا وحمامة متقاربين فَإِنَّهُ يدل على أَنه يجمع بَين الرِّجَال وَالنِّسَاء بِالْفَسَادِ.
وَقَالَ دانيال الطاوس الْأُنْثَى امْرَأَة مفْسدَة وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم طَاوس أُنْثَى فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال من امْرَأَة مفْسدَة بِقدر مَا أكل من لَحمهَا.)
وَمن رأى أَن طاوسا تكلم مَعَه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولَايَة عَظِيمَة حَتَّى يتعجب مِنْهُ النَّاس.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى طاوسا أُنْثَى طارت من بَيته فَإِنَّهُ يُطلق امْرَأَته أَو تَمُوت وَمن رأى أَنه ذبح طاوسا فَإِنَّهُ ينْكح جَارِيَة بكرا أَو يظفر على عدوه.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث فرخ الطاوس ولد وعشه بنت وَمن رأى أَن طاوسا ذكرا طَار من يَده فَإِنَّهُ يُفَارق خدمَة ملك وَقيل الطاوس إِنْسَان ذُو حشم وخدم.
وَأما البلبل فَإِنَّهُ يؤول بِولد فصيح الْكَلَام حسن الصَّوْت مليح الْمقَال وَمن رأى بلابل كَثِيرَة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول غلْمَان لَهُ صغَار وكبار ولحمه مِيرَاث.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ البلبل يؤول بِرَجُل غَنِي أَو امْرَأَة غنية أَو ولد يقْرَأ الْقُرْآن.
وَأما الزرزور فَقَالَ الْكرْمَانِي الزرزور يؤول بِرَجُل ذِي أسفار وجولان فَمن رأى أَنه أصَاب زرزورا فَإِنَّهُ يُصِيب رجلا كَذَلِك.
وَمن رأى شَيْئا من ريشه أَو لَحْمه فَهُوَ مَا ينْسب لمثل ذَلِك وَقيل رُؤْيا الزرازير الْكَثِيرَة جمَاعَة لَيْسَ لَهُم دين وَلَا عهد.
وَقَالَ جَابر المغربي الزرزور يؤول بالكافر الْكذَّاب.
وَأما السماني فَإِنَّهَا تؤول على أوجه قيل مَال ونعمة من بعد.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق السماني تؤول على أَرْبَعَة أوجه ولد غُلَام أَو خَادِم ورزق

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 821
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست