responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 807
رأى أَنه يمسك بقرة برسنها أَو ملكهَا من حَيْثُ الْجُمْلَة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة ذَات خلق وَدين.
وَمن رأى أَنه رَاكب بقرة فَإِن امْرَأَته تَمُوت ويرثها بسهولة ورفق بِحَيْثُ يحصل لَهُ الْمَنْفَعَة وَرُبمَا يدل على التَّسَرِّي وَقيل غنى بِقدر سمنها.
وَمن رأى أَنه أهْدى بقرة إِلَى ملك فَإِنَّهُ يسْعَى بِقوم إِلَى سُلْطَانه فَإِن قبلت الْهَدِيَّة كَانَ سَعْيه مَقْبُولًا وَإِن لم تقبل فبخلاف ذَلِك.
وَمن رأى أَنه يُؤْتى إِلَيْهِ بلحوم الْبَقر أَو شحومها أَو أَلْبَانهَا فَإِنَّهُ يُصِيب زِيَادَة فِي سُلْطَانه وفترة فِي وَمن رأى أَنه أصَاب عجلا لم يبلغ أَو وهب لَهُ فَإِنَّهُ يُصِيب ولدا يكثر بِهِ خَيره.
وَمن رأى أَنه حمل عجلا أَو عجلة أَو دخل وَاحِد مِنْهُمَا منزله فَإِنَّهُ يُصِيب هما غَالِبا.
وَمن رأى أَنه أَتَى إِلَيْهِ بِلَحْم عجل أَو عجلة فَإِنَّهُ إِصَابَة مَال مِمَّن لم يبلغ وَالْأكل مِنْهُ أبلغ.
وَمن رأى أَنه أصَاب خصي الْبَقر أَو جلده فَإِنَّهُ إِصَابَة مَال من رجل شرِيف.
وَمن رأى أَنه أَخذ مِنْهُ شَيْء من ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
وَأما الجاموس فَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه ملك عددا من الجاموس فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة على قوم ضخام إِن كَانَ أَهلا لذَلِك.
وَقيل من رأى جاموسا فَإِن كَانَ ينْتَظر غَائِبا فَإِنَّهُ يقدم عَلَيْهِ لِأَن أول اسْمه جا وَقيل رُؤْيا)
الجاموس وَتَعْبِيره جملَة وتفصيلا كتعبير الْبَقر.
3 - (فصل فِي رُؤْيا البغال)
قَالَ جَابر المغربي الْبَغْل يؤول بِالرجلِ وبالسفر وَمن رأى أَنه رَاكب على بغل فَإِنَّهُ يدل على طول عمره وَحُصُول المرادات.
وَمن رأى بغلا يسحبه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول هم وغم.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث من رأى أَن بغله ينوح فَإِنَّهُ يدل على ازدياد مَاله وبلوغ قَصده من جِهَة امْرَأَة.
وَمن رأى أَنه قتل بغلاً فَإِنَّهُ يجد مَالا.
وَمن رأى أَن بغله قل مَاتَ أَو ضَاعَ فَإِنَّهُ يدل على مُفَارقَة رجل جليل الْقدر وَلُحُوم البغال وجلودها مَال ونعمة وَأَلْبَانهَا فزع.
وَقيل من رأى أَنه يركب بغلا مُبْهما فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا بَعيدا وَرُبمَا كَانَ حُصُول طول حَيَاة.
وَمن رأى أَنه يركب بغلاً غربياً لَا يعرف لَهُ زِيّ وَلَا لون وَلَا هُوَ ذَلُول فَإِنَّهُ يركب أَمر رجل صَعب خَبِيث الْحسب والطبيعة.
وَمن رأى أَنه يركب بغلاً وَعَلِيهِ رجل وَهُوَ يسير بِهِ رويدا فَإِنَّهُ لَا بَأْس بِهِ.
وَمن رأى الْبَغْل يسْرع بِهِ السّير حَتَّى يغرق فَإِنَّهُ سفر عَاجل.
وَمن رأى أَنه نزل عَن بغله أَو صرع عَنهُ أَو وَطئه أَو رأى فِيهِ مَا يحب أَو يكره أَو حدث فِيهِ حَادث فَإِن تَأْوِيل ذَلِك سَوَاء كَانَ ذكرا أَو أُنْثَى كتأويل الْفرس.
وَمن رأى بغلته تنْتج فَإِن ذَلِك زِيَادَة فِي مَال.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ ركُوب الْبَغْل على هَيْئَة جميلَة طول عمر وَرُبمَا كَانَ خُصُومَة مَعَ إِنْسَان قَالَ جَابر المغربي البغلة تؤول بِامْرَأَة من نسل الموَالِي وبالجارية.
وَمن رأى أَنه قد مَاتَت لَهُ بغلة أَو ضَاعَت فَإِنَّهُ يُفَارق زَوجته.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه رَاكب بغلة وَكَانَ مَعَه مَا يدل على السّفر فَهُوَ سفر لصَاحِبهَا وَرُبمَا كَانَ طول حَيَاة لَهُ معيشة وَكسب لِأَن الْبَغْل من دون الْبَهَائِم يعِيش طَويلا وَكثير من النَّاس يتسبب عَلَيْهِ للمكسب.
وَمن رأى أَنه على بغل لَهُ سرج ولجام أَو إكاف ومقود أَو رَحل أَو مَا أشبه ذَلِك من مراكب)
النِّسَاء وَهُوَ راكبها أَو مَالِكهَا أَو اهديت إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة عاقرا وَقيل رُؤْيا ألوان البغال تجْرِي مجْرى ألوان الْخَيل.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا البغال تؤول على سَبْعَة أوجه سفر وَامْرَأَة عقيم وَطول عمر وبلوغ وجمال ظفر وَعلم وَرجل أَحمَق وَرُبمَا دلّت رُؤْيا من يركب الْبَغْل أَو البغلة إِذا كَانَ فَقِيها على تَوْلِيَة الْقَضَاء لِأَنَّهُ من شيمهم.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الْحمير)
وَهِي تؤول على أوجه.
وَمن رأى حمارا وَهُوَ ملكه فَإِن الله تَعَالَى يفتح لَهُ أَبْوَاب الْخيرَات وَيدل على خلاصه من الْهم وَالْغَم.
وَمن رأى حميرا كَثِيرَة فَإِنَّهُ يدل على ازدياد مَاله وَنعمته وأجود الْحمير فِي الرُّؤْيَا حمَار مُطِيع لصَاحبه كثيرا ورؤيا لحم الْحمار نعْمَة وافرة من تِجَارَة وَمَال.
وَمن رأى أَنه قتل حِمَاره وَأكل من لَحْمه فَإِنَّهُ يدل على خزن مَاله وضيق

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 807
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست