responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 806
عَزله من عمله وَحُصُول الْمضرَّة بِقدر الْأَلَم الَّذِي حصل لَهُ من نطح الثور وَإِن لم يُخرجهُ من منزله فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مضرَّة لمتعلقاته وَهُوَ يكون بِحَالهِ لَا يَنْعَزِل.
وَمن رأى زِيَادَة فِي عُضْو من أَعْضَاء الثور فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْخَيْر ورؤيا لحم الثور مَال الْعَالم وَجلده ولحمه مَال أَتْبَاعه.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَن ثورا عَاملا قد ذبح وَقسم لَحْمه فَإِنَّهُ يدل على قتل الْعَامِل وَقِسْمَة مَاله وَإِن لم يكن الثور عَاملا فَإِنَّهُ يدل على قتل رجل شرِيف فِي ذَلِك الْمَكَان وَقِسْمَة مَاله.
وَمن رأى أَنه ذبح ثورا غير عَامل فَإِنَّهُ يدل على موت رجل محتشم فِي ذَلِك الْمَكَان.
وَمن رأى بقرًا كثيرا ذُكُورا وإناثا مُخْتَلفَة الألوان تمشي وتخوض فِي ذَلِك الْمَكَان فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْمَرَض فِي تِلْكَ السّنة فِي ذَلِك الْمَكَان خُصُوصا إِن كَانَت عِجَافًا وَإِن كَانَت سَمِينَة فَإِنَّهَا تدل على الرُّخص وخصب السّنة.
وَمن رأى أَنه يحرث أَرضًا ببقرة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول النِّعْمَة الْكَثِيرَة.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث من رأى أَنه يُخَاصم مَعَ ثَوْر فَإِنَّهُ يدل على خصومته مَعَ رجل جليل الْقدر وَأي مِنْهُمَا غلب كَانَ أحسن.
وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى بقرة وَهِي ملكه وَكَانَت سَمِينَة فَإِنَّهَا تدل على النِّعْمَة الْكَثِيرَة فِي تِلْكَ السّنة وَإِن كَانَت مَجْهُولَة فَإِنَّهَا تدل على حُصُول النِّعْمَة لأهل ذَلِك الْمَكَان فِي تِلْكَ السّنة وَإِن كَانَت مَهْزُولَة فتأويله بضده وَلحم الْبَقر مَال فِي تِلْكَ السّنة وجلدها يدل على الذَّخِيرَة فِي ذَلِك المَال.
وَمن رأى أَن يحلبها وَيشْرب من لَبنهَا فَإِن كَانَ عبدا يعْتق ويتزوج ببنت مَوْلَاهُ وَإِن كَانَ فَقِيرا فَإِنَّهُ يَسْتَغْنِي وَإِن كَانَ غَنِيا فَإِنَّهُ يزْدَاد غنى وَإِن كَانَ حَقِيرًا يصير عَزِيزًا وَيكون لأهل ذَلِك الْمَكَان مثل مَا ذكر للرائي وَإِن كَانَ لَهَا عجل فَإِنَّهُ يدل على حُصُول النِّعْمَة لَهُ وَلأَهل ذَلِك الْمَكَان)
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يَشْتَرِي لحم بقرة سَمِينَة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج فِي تِلْكَ السّنة بِامْرَأَة غنية.
وَمن رأى أَنه يحلب بقرة وَلَا يشرب من لَبنهَا فَإِنَّهُ يدل على أَنه يجمع مَالا كثيرا وَلم يخرج مِنْهُ شَيْئا.
وَمن رأى أَن الْبَقَرَة تَكَلَّمت مَعَه فَإِنَّهُ يدل على اتساع الْمَعيشَة عَلَيْهِ بِحَيْثُ يتعجب النَّاس مِنْهُ.
وَمن رأى أَن الْبَقَرَة أَقبلت عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على إِن السّنة مباركة عَلَيْهِ.
وَمن رأى بقرة أَدْبَرت عَنهُ فَإِنَّهُ يدل على السّنة الْغَيْر المحمودة.
وَمن رأى أَنه وَقع على ظهر بقرة فَإِنَّهُ يدل على تغير السّنة عَلَيْهِ.
وَمن رأى أَنه يتخاصم مَعَ بقرة فَإِنَّهُ يدل على مخاصمته بِامْرَأَة سليطة طَوِيلَة اللِّسَان.
وَمن رأى أَن بقرة عضته أَو رفسته فَإِنَّهُ يدل على خِيَانَة عِيَاله مَعَه.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الْبَقر السمان لمن ملكهَا أحب إِلَيّ من عجافها لِأَن السمان سنُون خصبة والعجاف سنُون جدبة لقَوْله تَعَالَى فِي قصَّة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام إِنِّي أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وَقيل ان الْبَقَرَة رفْعَة وَمَال من وَجه حل والسمينة من الْبَقر امْرَأَة موسرة والعجاف امْرَأَة معسرة والخضراء امْرَأَة ذَات ورع والحلوبة ذَات خير وَمَنْفَعَة وَذَات الْقُرُون امْرَأَة نَاشِزَة فَمن رأى كَأَنَّهُ أَرَادَ حلبها فمنعته بقرنها فَإِنَّهَا تنشز عَلَيْهِ.
وَمن رأى عبدا يحلب بقرة مَوْلَاهُ فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة سيدة وَمن رأى ثورا يخرج من حجرَة ثمَّ يُرِيد أَن يعود فِيهَا فَلم يقدر فَإِنَّهُ يؤول بِكَلِمَة تخرج من فَم الْإِنْسَان فيقصد ردهَا فَلم يسْتَطع.
وَقَالَ ابْن سِيرِين الثيران تؤول بالعجم وَمَا زَاد على أَربع عشرَة بقرة فيؤول بِالْحَرْبِ وَمَا كَانَ دون ذَلِك إِلَى وَاحِدَة فيؤول بِالْخُصُومَةِ.
وَمن رأى ثورا تحول ذئبا فَإِنَّهُ يدل على عَامل عَادل يصير ظَالِما وَقيل الثور يؤول على خَمْسَة أوجه ملك وَرَئِيس وقيم الْبَيْت وَولَايَة وسفر.
وَقيل من رأى ثورا أَبيض نَالَ خيرا وَإِن نطحه بقرنه دلّ على غضب الله تَعَالَى وَقيل نطح الثور يؤول بأولاد صالحين وَمن رأى ثورا جَاءَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا بَعيدا.
وَقَالَ السالمي أوجه مَا يرى فِي الْبَقر والثيران السود وَمن رأى ثورا دخل منزله واستوثق مِنْهُ فَإِنَّهُ يحوز مَالا من ملك أَو من يقوم مقَامه.
وَمن رأى أَنه أصَاب ثورا حمل عَلَيْهِ فَأدْخلهُ منزله فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا ويحصن بَيته وَيذْهب همه)
وغمه.
وَمن رأى أَنه ذبح ثورا وَقسم لَحْمه فَإِنَّهُ يؤول بِمَوْت عَامل فَاسق وَإِن كَانَ عجلا فَإِنَّهُ يؤول فِي شَاب.
وَمن رأى أَنه ذبح شَيْئا من الْبَقر أَو الثيران فِي غير مذبح فَإِنَّهُ يعتدي على رجل ويظلمه فِي نَفسه وَمَاله.
وَمن رأى كثيرا من الثيران وَالْبَقر مَجْهُولَة لَا أَرْبَاب لَهَا أَقبلت أَو أَدْبَرت أَو دخلت موضعا أَو خرجت مِنْهُ فَإِن كَانَت ألوانها صفراً أَو حمراً لَا اخْتِلَاف فِيهَا فَإِن ذَلِك أمراض تقع بذلك الْموضع وَإِن كَانَت ألوانها مُخْتَلفَة فَهِيَ السنون على مَا ذكرت.
وَمن رأى بقرة سَمِينَة فَإِنَّهَا سنة مخصبة خُصُوصا إِذا كَانَت حَامِلا فَهِيَ أبلغ وَإِن ولدت كَانَ أَكثر زِيَادَة فِي الخصب.
وَقيل من

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 806
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست