responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 805
وَمن رأى أَنه ركب عَليّ ابْن مَخَاض فَإِنَّهُ يدل على حُصُول هم وغم.
وَمن رأى أَنه نزل عَنهُ فَإِنَّهُ يدل على زَوَال همه وغمه.)
وَمن رأى أَنه خرج من جَسَد الْجمل دم فَسَالَ مِنْهُ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول السَّعَادَة وَالنعْمَة.
وَمن رأى أَنه يَقُود جمالا فَإِنَّهُ يدل على خُصُومَة مَعَ شخص بِأُمُور.
وَمن رأى أَنه وجد جملين فَإِنَّهُ يدل على مَنْفَعَة من شخص مُعْتَبر وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا راكبة على جمل وَهِي تسير حَيْثُ شَاءَت فانها تتَزَوَّج وَيكون زَوجهَا مُطيعًا لَهَا.
وَمن رأى أَن جمله أكل جملا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال ونعمة من سُلْطَان ورؤيا جلد الْجمل فَائِدَة وَقيل مَال من مِيرَاث.
وَمن رأى أَن جملا تكلم مَعَه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول خير وَمَنْفَعَة يتعجب النَّاس مِنْهُ.
وَقَالَ السالمي وَمن رأى أَنه يركب بَعِيرًا مَجْهُولا فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا بَعيدا.
وَقَالَ خَالِد الْأَصْفَهَانِي من رأى أَنه يركب جملا فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا أعجميا وَإِن كَانَ مَرِيضا فَرُبمَا يَمُوت.
وَمن رأى أَن الْجمل تحول عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُصِيب حزنا وَإِن رَأَتْ امْرَأَة جملا فَإِنَّهُ يؤول لَهَا بِالزَّوْجِ وَإِن كَانَت متزوجة فَهُوَ صَالح فِي حَقّهَا وَإِن كَانَ زَوجهَا مُسَافر اقدم عَلَيْهَا.
وَمن رأى أَنه أعَار جملا فَإِنَّهُ يُصِيب مَرضا شَدِيدا ثمَّ يبرأ مِنْهُ.
وَمن رأى أَنه يُقَاتل جملا فَإِنَّهُ يُنَازع عدوا بِقدر مقدرَة الْجمل وَرُبمَا يَمُوت بعض أَقَاربه.
وَمن رأى أَنه يقهر جملا فَإِنَّهُ يقهر عدوه.
وَمن رأى فِي دَاره جملا فَإِن كَانَ مَرِيضا بَرِيء من مَرضه وَإِن كَانَ لَهُ خُصُومَة أقلع عَنْهَا وَإِلَّا وَمن رأى جملا منحورا فِي دَاره فَإِنَّهُ يَمُوت كَبِير الدَّار وَكَذَلِكَ ان رَآهُ مَيتا.
وَمن رأى على بَاب دَاره جملا من مَوضِع ضيق وَلم يَسعهُ ذَلِك الْموضع فَإِنَّهُ يدل على بِدعَة لقَوْله تَعَالَى وَلَا يدْخلُونَ الْجنَّة حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط.
وَمن رأى نَاقَة دخلت مَكَانا فَإِنَّهُ يؤول بالفتنة لقَوْله تَعَالَى إِنَّا مرسلو النَّاقة فتْنَة لَهُم.
وَمن رأى أَن نَاقَته يدر لَبنهَا فَإِنَّهَا سنة مخصبة.
وَمن رأى أَنه عقر نَاقَته فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول الْبلَاء لقَوْله تَعَالَى فَعَقَرُوهَا.
وَقيل من رأى أَنه أصَاب نَاقَة أَو ركبهَا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة نجبة وحلبها يؤول باصابة المَال من جِهَة النسْوَة.
وَمن رأى أَن نَاقَته خرجت عَن ملكه فَإِنَّهُ يُفَارق امْرَأَته.)
وَمن رأى أَن نَاقَته شَردت فَإِنَّهُ يَقع بَينه وَبَين امْرَأَته خُصُومَة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي تَفْرِقَة لحم النَّاقة يؤول بتفرقة مَال امْرَأَة.
وَمن رأى أَنه يحلبها فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من سُلْطَان وَإِن كَانَ عسلا فَهُوَ على وَجْهَيْن حُصُول مَال حَلَال واصابة عقدَة من معيشة.
وَمن رأى نوقا وإبلا كَثِيرَة دخلت إِلَى مَكَان فَإِنَّهُ يدْخل ذَلِك الْمَكَان عَدو خُصُوصا ان كَانَت عُرْيَانَة وَإِن كَانَ عَلَيْهَا احمال مِمَّا يسْتَحبّ نَوعه فِي التَّأْوِيل فَإِن عَاقِبَة ذَلِك الْعَدو إِلَى خير وَإِن كَانَت الْأَحْمَال مِمَّا يكره نوعها فتعبيره ضِدّه وَرُبمَا دلّت هَذِه الرُّؤْيَا على حُصُول سيل بذلك الْمَكَان أَو أمراض.
وَمن رأى أَنَّهَا وطئته فَإِنَّهُ يُصِيبهُ شدَّة وَخَوف وذلة وَإِن كَانَ صَاحب منزلَة عزل عَن مَنْزِلَته وجلودها سَوَاء كَانَت مدبوغة أَو فطيرة مَال.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ رُؤْيا البختي تدل على رجل أعجمي والجمل الْعَرَبِيّ يؤول بِالرجلِ الْعَرَبِيّ وَإِن كَانَ سليما دلّ على عَدو غَنِي وَقيل هُوَ دَلِيل الْمَطَر وَكَذَلِكَ القطار من الابل تدل على الْمَطَر وَكَذَلِكَ سَماع وُقُوع حوافر الدَّوَابّ من غير أَن يعاينها.
وَمن رأى كَأَنَّهُ رَاكب جملا عَرَبيا رزقه الله تَعَالَى بِالْحَجِّ ان شَاءَ الله.
وَمن رأى أَنه نزل عَنهُ فِي الطَّرِيق ناله مرض أَو تعذر عَلَيْهِ سَفَره.
وَمن رأى أَنه ركب على رَاحِلَة شهباء فَإِنَّهُ يُسَافر ويصيب خيرا وَإِن كَانَت عُرْيَانَة فَهُوَ ظفر الْأَعْدَاء بِهِ.
وَمن رأى أَنه سقط من ظهر بعير أَصَابَهُ خطر.
وَمن رأى أَنه رعى إبِلا فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة على الْعَرَب.
وَمن رأى أَنه رَاكب نَاقَة مقلوبا فَإِنَّهُ يرتكب من امْرَأَته فَاحِشَة والناقة الملهوبة سفر يخْشَى فِيهِ قطع الطَّرِيق.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الْبَقر)
من رأى أَنه رَاكب على ثَوْر وَهُوَ ملكه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول عمل من قبل السُّلْطَان وَحُصُول نعْمَة بِسَبَبِهِ خُصُوصا إِذا كَانَ أسود وَإِن كَانَ أصفر فَإِنَّهُ يدل على الْمَرَض.
وَمن رأى ثوراً نطحه بقرنه وَأخرجه من منزله فَإِنَّهُ يدل على

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 805
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست