responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 720
فَإِنَّهُ يدل على حُصُول خير ومعيشة وَرُبمَا كَانَت الرَّحَى حَربًا لقَوْل الْعَرَب دَار الْحَرْب دور الرَّحَى وَإِن لم تدر فَهِيَ امْرَأَة يُصِيبهَا.
وَمن رأى أَنه يطحن بِيَدِهِ فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا كثيرا وَينْفق من عمل يَده وَرُبمَا دلّ ذَلِك على الزواج أَو التَّسَرِّي.
وَمن رأى أَن رحى انتزعت مِنْهُ غصبا أَو كسرت فلقا فَإِنَّهُ مَوته وَإِن كَانَت ملكا لغيره فيؤول بِهِ.
وَمن رأى أَنه نصب رحى ليطحن فِيهَا للنَّاس فَإِن كَانَ ذَا سُلْطَان فَإِنَّهُ يجلس للحكومة للرعية وَإِن كَانَ من آحَاد النَّاس فَإِنَّهُ يتسبب فِي شَيْء يحصل مِنْهُ رزقه.
وَمن رأى أَن رحى تنقش فَإِنَّهُ قوام معيشته وبلوغ مقاصده وظفر بِأُمُور.
وَمن رأى أَنه يصلب رحى فَإِنَّهُ يتَوَصَّل إِلَى شَيْء يحصل بِهِ نتاج وَمَنْفَعَة.
وَمن رأى أَنه يطحن برحى لَا قطب لَهَا فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة لَا عصمَة لَهُ عَلَيْهَا.
وَمن رأى أَنه أَخذ قطب رحى فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة.
وَمن رأى أَنه دخل بَيت طاحون فَإِنَّهُ يدْخل مَكَانا يحصل مِنْهُ الرزق.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الأفران)
وَهِي على أوجه سَواد من نسْوَة الْعَالم وهم وحزن وانسان ظَالِم يقْضِي على يَدَيْهِ أشغال النَّاس.
فَمن رأى أَنه يخبز شَيْئا فَإِنَّهُ مَحْمُود وَرُبمَا دلّ على انْتِهَاء أَمر أَو حُصُول رزق.
وَمن رأى أَنه يحمي فرناً فَإِنَّهُ يتَقرَّب إِلَى حَاكم.
وَمن رأى فرنا بَارِدًا فَهِيَ امْرَأَة من نسَاء الْعَوام ونتيجة قدره وَرُبمَا دلّ الفرن على الْأَمْن.
وَقَالَ الْكرْمَانِي خبز الشَّيْء فِي الفرن إِذا خبز فَهُوَ على كل حَال مَحْمُود.
وَمن رأى أَنه يُرِيد خبز شَيْء وَلَا يخبز فَلَيْسَ ذَلِك بمحمود وَالله أعلم.
(الْبَاب السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ)

(فِي رُؤْيا الْجبَال والصخور والتلال وَالْقَوَاعِد والعواميد والسلالم)
قَالَ دانيال من رأى أَنه فَوق جبل ويظن ان ذَلِك الْجَبَل ملكه فَإِنَّهُ يلتجيء إِلَى رجل جليل وَمن رأى أَنه صعد جبلا وَصَارَ فَوْقه فَإِنَّهُ يتَمَكَّن من ملك ذِي مهابة وَتحصل لَهُ منزلَة عالية.
وَمن رأى أَن جبلا اقتلع من مَكَان أَو تَفَرَّقت أجزاؤه فَإِنَّهُ زَوَال ملك عَظِيم وتفرق جماعته وَإِن كَانَ هُوَ المتسبب فِي ذَلِك فَإِنَّهُ يكون على يَدَيْهِ أَو بواسطته.
وَمن رأى أَنه اتخذ مقَاما فِي جبل فَإِنَّهُ يَتُوب إِلَى ملك بأنواع الخدم ويتمكن مِنْهُ.
وَمن رأى أَنه نزل من أَعلَى جبل فَإِنَّهُ ينزل عَن مَنْزِلَته وَيكون نُقْصَانا فِي حَقه وَقيل النُّزُول من أَعلَى الْجبَال وَغَيرهَا رُجُوع من أَمر أَو خلاف مَا أمله.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه صعد جبلا أَو مَا يشابهه أَو مَكَانا مرتفعا من حَيْثُ الْجُمْلَة فَإِنَّهُ حُصُول مُرَاد وَقَضَاء حَاجَة وعلو منزلَة وظفر بِمَا يحاول وَالنُّزُول عَن شَيْء من ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
وَمن رأى أَنه خر من جبل فَإِنَّهُ يدل على حُصُول منقصة فِي الدّين وَالدُّنْيَا والفضيحة عِنْد النَّاس.
وَمن رأى أَن جبلا اهتز وتشقق فَإِنَّهُ حُصُول ضعف لملك ذَلِك الْمَكَان فَإِن رَآهُ سكن وَعَاد صَحِيحا فَهُوَ شِفَاء وَقُوَّة لذَلِك الْملك بعد ضعف.
وَمن رأى أَن جبلا قد اخضر وَحسن فَإِنَّهُ يؤول بالابهة لملك ذَلِك الْمَكَان وَزِيَادَة حشمه)
وَمن رأى أَن بجبل شَيْئا من أَنْوَاع الوحوش وَذَوي المخالب والأنياب فَإِنَّهُ يؤول بحاكم فَاسد الدّين.
وَمن رأى أَن جبلا صَار تُرَابا خَالِصا فَإِنَّهُ يدل على ملك خسيس لَا فَائِدَة فِيهِ.
وَمن رأى أَن جبلا ممتلئا بالشوك فَإِنَّهُ ملك يُؤْذِي النَّاس بالْقَوْل وَالْفِعْل وَلَا يحصل من قربه للنَّاس إِلَّا الْمضرَّة.
وَمن رأى أَنه صعد إِلَى جبل قَاف فَإِنَّهُ يدل على قرب أَجله.
وَمن رأى أَنه صعد إِلَى جبل طور سيناء فَإِنَّهُ يتناظر مَعَ إِنْسَان فِي أَمر صَوَاب وَيحصل لَهُ بِوَاسِطَة ذَلِك خير وَمَنْفَعَة.
وَمن رأى أَنه صعد جبل الجودى فَإِنَّهُ اسْتِوَاء فِي أُمُوره أَو سَلامَة وَعز لقَوْله تَعَالَى واستوت على الجودى.
وَمن رأى أَنه بجبل عَرَفَات فَإِنَّهُ يدل على حُصُول تَوْبَة وَخير.
وَمن رأى أَنه صعد جبل لبنان فَإِنَّهُ يصاحب الْعلمَاء.
وَمن رأى أَنه فِي جبل مظلم فَإِنَّهُ هَلَاك ومصيبة وَرُبمَا كَانَ ملكا ظلوما فَاسد الدّين قَبِيح المنظر.
وَمن رأى أَنه فِي جبل وَقد صَار فِيهِ نتيجة حَسَنَة المنظر فَإِن ملك ذَلِك الْمَكَان يجود لرعيته

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 720
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست