responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 706
تَعْطِيل أشغال وَعدم وُصُول إِلَى مَطْلُوب.
ورؤيا مرو لَيْسَ بمحمود.
ورؤيا طوس حُصُول خير وَمَنْفَعَة.
ورؤيا سرخس هم وغم وخسارة.
ورؤيا نسا حُصُول مَنَافِع وفوائد من جِهَة نسوان.
ورؤيا ياورة فَرح وانشراح ومشاهدة الْوُجُوه الصَّباح.
ورؤيا بَلخ ظفر على الْأَعْدَاء واستماع الاخبار المسرة ورؤيا هراة نقص فِي الأشغال الْمُتَعَلّقَة)
بالمتجر وتسهيل الْأَمر فِي غَيره.
ورؤيا عزية حُصُول فَوَائِد من الأكابر وَتَحْصِيل علم.
ورؤيا سعد صِحَة وسلامة وَأمن وراحة.
ورؤيا حَاج حُصُول مَا يتَمَنَّى وبلوغ مَا يؤمله.
ورؤيا فرغان قُوَّة ونصرة وظفر وسعة.
ورؤيا حَاجا بُلُوغ أمل وشغل وَعمل.
ورؤيا فاس اشْتِغَال بَال ووقوف حَال ونفاد مَال.
ورؤيا طرارا امتحان بِصُحْبَة الْجَاهِلين الَّذين لَا يفهمون مَا يُقَال وَلَا يفهم قَوْلهم.
ورؤيا بِلَاد ساغور خسارة وهم وحزن وندامة.
ورؤيا ماردين خير ونعمة وبركة.
ورؤيا حصن كيفا علو قدر وبلوغ أمل.
قَالَ ابْن سِيرِين رُؤْيا المدن جَمِيعًا على أَي وَجه كَانَ مَحْمُودًا.
فَمن رأى أَنه فِي مَدِينَة مَجْهُولَة لم يعرفهَا فَإِن ذَلِك عَلامَة الصَّالِحين وَرُبمَا نَالَ مَا يسْأَله لقَوْله تَعَالَى اهبطوا مصرا فَإِن لكم مَا سَأَلْتُم يَعْنِي أَي مصر كَانَ وَرُبمَا كَانَت الْمَدِينَة المجهولة دَار الْآخِرَة فَإِن عرفت وَقد كَانَ دَخلهَا فِي الْيَقَظَة فَلَا بُد من إِعَادَته إِلَيْهَا وَرُبمَا كَانَ آمنا من خوف لقَوْله وَمن رأى أَنه يخرج من مَدِينَة فَإِنَّهُ يخَاف عَلَيْهِ لقَوْله تَعَالَى فَخرج مِنْهَا خَائفًا يترقب.
وَمن رأى أَنه ينْتَقل من مَدِينَة إِلَى قَرْيَة فَإِنَّهُ ينْتَقل من أَمن إِلَى خوف وَمن نعيم إِلَى شقاء.
وَمن رأى أَنه يخرج من مَدِينَة فَإِنَّهُ يخَاف.
وَمن رأى أَن مَدِينَة خربَتْ فَإِن ملكهَا يجور عَلَيْهَا.
وَقَالَ بعض المعبرين أحب دخولي الْمَدَائِن وأكره الْخُرُوج مِنْهَا لِأَنِّي جربت ذَلِك مرَارًا.
وَقيل من رأى أَنه دخل مَدِينَة وَلها سور فَهُوَ أَجود من الَّتِي بِغَيْر سور وَرُبمَا دلّت رُؤْيا الْمَدِينَة الَّتِي لَهَا سور على حَاكم مُتَمَكن يمْنَع الْعَدو من أرضه وَالَّتِي بِغَيْر سور بضد ذَلِك.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الْقرى)
قَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه فِي قَرْيَة فَإِن ذَلِك مَكْرُوه فِي الدّين لقَوْله تَعَالَى وَكَذَلِكَ أَخذ رَبك إِذا أَخذ الْقرى وَهِي ظالمة.
وَمن رأى أَنه انْتقل من قَرْيَة إِلَى مَدِينَة فَإِنَّهُ صَلَاح فِي الدّين ونجاح فِي الْأُمُور وأمان من خوف وتجديد نعيم.
وَمن رأى أَنه خرج من قَرْيَة فَإِنَّهُ جيد لقَوْله تَعَالَى رَبنَا أخرجنَا من هَذِه الْقرْيَة الظَّالِم أَهلهَا.
وَمن رأى أَنه دخل قَرْيَة فَإِنَّهُ يصل غليه رزق وَإِن كَانَت قرى كَثِيرَة فَإِن الرزق أوسع.
وَمن رأى قَرْيَة قد أخذت دوابها أَو قطعت أشجارها أَو رعى زَرعهَا فَإِن ذَلِك يدل على فقر أَهلهَا وتعطيل أُمُورهم ورؤى تحضير الْقرى خصب وبركة وَكَذَلِكَ سقيها وريها.
وَمن رأى أَنه يشغل شَيْئا من الْقرى فَهُوَ حُصُول رزق وَمَنْفَعَة.
وَمن رأى أَنه يمسح الْقرى فَإِنَّهُ يُبَاشر أمرا وينتج لَهُ.
وَمن رأى أَن قَرْيَة كَبرت عَن مقدارها فَذَلِك عَائِد على صَاحبهَا.
وَقَالَ بعض المعبرين رُؤْيا الْقرْيَة يعبر باشتقاق اسْمهَا ان كَانَ حسنا وَإِلَّا فَهُوَ كَمَا ذكر.
3 - (فصل فِي الْحُصُون والقلاع)
وهما بِمَعْنى وَاحِد.
فَمن رأى أَنه يعمر قَرْيَة فَإِنَّهُ يدل على صَلَاح دينه وَأَيْضًا يدل على انحصار أعدائه فِي الْمضيق وَمن رأى أَنه يخرب قلعة فبخلاف ذَلِك.
وَقَالَ الْكرْمَانِي عمَارَة القلاع بالحصن فِي الرُّؤْيَا من عمل أهل النَّار وَأما إِذا رأى أَنه يَبْنِي بِاللَّبنِ والطين فَإِنَّهُ من عمل أهل الْجنَّة.
وَمن رأى أَنه مُقيم فِي القلعة مستحكم فِي اقامته فَإِنَّهُ يدل على ثبات دينه وَصَلَاح عقيدته وخلوص نِيَّته فِي الدّيانَة.
وَمن رأى أَنه خرج مِنْهَا على أَي وَجه كَانَ وَلم يعد إِلَيْهَا فَإِنَّهُ يخرج عَن دينه بِالْكُلِّيَّةِ وَرُبمَا دلّ على انتقام الْأَعْدَاء مِنْهُ.
وَمن رأى أَنه مُعَلّق بظاهرها أَو بَاطِنهَا فَإِنَّهُ يكون صَاحب دين مجازي لَا حَقِيقِيّ.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه فِي قلعة وَعِنْده ذخيرة وافرة فَإِنَّهُ دَلِيل على صَلَاح دينه وَإِن كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه فِي حصن من الْحُصُون فَإِنَّهُ يرْزق نسكا فِي دينه وصلاحا فِي أمره بِقدر استمكانه من ذَلِك.
وَمن رأى أَنه مُتَعَلق بالحصن من خَارجه أَو من دَاخله أَو بزاويته فَإِنَّهُ يكون

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 706
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست