responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 703
3 - (فصل فِي رُؤْيا مجامعة الْأَمْوَات)
قَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا مجامعة الْأَمْوَات مَا لم ينزل الرَّائِي خير وَمَنْفَعَة وَحُصُول مُرَاد فَإِن أنزل بطلت رُؤْيَاهُ وَكَانَ من فعل الشَّيْطَان.
وَمن رأى أَنه جَامع امْرَأَة ميتَة مَعْرُوفَة فَإِنَّهُ حُصُول خير وبلوغ مَا يؤمله من حَيْثُ لَا يحْتَسب وَإِن كَانَ الْمَيِّت رجلا مَعْرُوفا فحصول الْخَيْر لذَلِك الرجل وَالصَّدَََقَة وَالْأَجْر والاحسان من الرَّائِي وَإِن كَانَ الْمَيِّت رجلا مَجْهُولا لم يعرفهُ فَإِنَّهُ ظفر ونصرة على الأعادي.
وَمن رأى أَنه يُجَامع امْرَأَة ميتَة ذَات محرم فَإِنَّهُ حُصُول هم وغم وَقيل حُصُول خير للرائي.
وَمن رأى أَنه يُجَامع امْرَأَته المتوفية فَلَا خير فِيهِ.
وَمن رأى أَنه يُجَامع أقرباءه الْأَمْوَات فَإِنَّهُ حُصُول هم عَظِيم.
وَمن رأى أَنه يُجَامع مَيتا جليل الْقدر وَهُوَ مَعْرُوف فَإِنَّهُ صُدُور فعل الْخَيْر من الرَّائِي فِي حق ذَلِك الْمَيِّت.
وَمن رأى أَن مَيتا يجامعه فَإِنَّهُ يدل على وُصُول رزق من مَال الْمَيِّت للرائي.
وَمن رأى أَنه يقبل مَيتا بِشَهْوَة فَإِنَّهُ يصدر من الرَّائِي فِي حق الْمَيِّت خير وَصدقَة وَدُعَاء.
وَمن رأى أَن الْمَيِّت يُجَامع شَيْئا من أموات الْحَيَوَان فَهُوَ على وَجْهَيْن خير وَمَنْفَعَة أَو أَمر مَكْرُوه وَقد تقدم نبذة من ذكر مجامعة الْأَمْوَات فِي فصل الْجِمَاع لِئَلَّا يصير الْفَصْل خَالِيا من هَذَا الْمَعْنى.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الاعطاء للْمَيت وَالْأَخْذ مِنْهُ)
قَالَ دانيال من رأى أَن مَيتا قد نَاوَلَهُ شَيْئا من المأكل وَالْمشْرَب وَلم يَأْكُلهُ فَإِنَّهُ ينقص من مَاله بِقدر ذَلِك وَإِن أكله فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة وَإِن نَاوَلَهُ شَيْئا من مَتَاع الدُّنْيَا فَإِنَّهُ حُصُول خير ووصول أمل.
وَمن رأى مَيتا نَاوَلَهُ شَيْئا من ملبوسه ولبسه فَإِنَّهُ حُصُول غم وَمرض شَدِيد وَإِن لم يلْبسهُ وَتَركه حَتَّى أَخذه الْمَيِّت ولبسه فَإِنَّهُ دَلِيل على رحلته من الدُّنْيَا عَاجلا.
وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَن مَيتا نَاوَلَهُ ثَوْبَيْنِ مغسولين فَإِنَّهُ حُصُول غنى.
وَمن رأى مَيتا قد نَاوَلَهُ ثوبا مخيطا لَيْسَ من ملبسه وتناوله ولبسه ثمَّ قلعه وناوله للْمَيت ثمَّ لبسه الْمَيِّت فَإِنَّهُ دَلِيل على موت أهل بَيته وَلَو لم يناول ذَلِك الثَّوْب للْمَيت لما حصل لَهُ ذَلِك النَّقْص بل كَانَ يزِيد مَاله.
وَمن رأى أَنه ناول مَيتا ثَوْبه ثمَّ قَالَ خطه أَو اغسله بِحَيْثُ لم يخرج من يَده وَلم يدْخل فِي ملك الْمَيِّت فَإِنَّهُ حُصُول غم وَشدَّة وضيق صدر وَإِن تنَاوله الْمَيِّت ولبسه فَإِنَّهُ يَمُوت عَاجلا.
وَمن رأى أَن مَيتا قد أَعَارَهُ ثَوْبه ثمَّ طلبه مِنْهُ فَإِنَّهُ دَلِيل على فقر ذَلِك الْمَيِّت للخير وَالْمَغْفِرَة.
وَمن رأى مَيتا قد نَاوَلَهُ ثوبا عتيقا فَإِنَّهُ يدل على افتقار الرَّائِي وَإِن كَانَ الثَّوْب جَدِيدا فَإِنَّهُ يدل على غناهُ وعَلى قدره.
وَمن رأى مَيتا قد نَاوَلَهُ شَيْئا من الْقُرْآن وَكتب الْفِقْه وَمَا أشبه ذَلِك فَإِنَّهُ دَلِيل على حُصُول وَمن رأى أَنه قد بَاعَ للْمَيت شَيْئا فَإِنَّهُ دَلِيل على غلاء ذَلِك الشَّيْء.
وَمن رأى أَنه قد وهب للْمَيت شَيْئا ورده عَلَيْهِ فَإِنَّهُ حُصُول مضرَّة وَنقص.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَن الْمَيِّت أعطَاهُ شَيْئا من محبوبات الدُّنْيَا فَهُوَ خير يَنَالهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب.
وَمن رأى أَن الْمَيِّت أعطَاهُ قَمِيصًا جَدِيدا أَو ثوبا نظيفاً فَإِنَّهُ ينَال معيشة مثل أَيَّام حَيَاته وَإِن أعطَاهُ طيلساناً فَإِنَّهُ حُصُول خير وَمَنْفَعَة وجاه.
وَمن رأى أَن الْمَيِّت أعطَاهُ شَيْئا وَكَانَ ثوبا دنسا فَإِنَّهُ يرتكب الْفَوَاحِش.
وَمن رأى أَن الْمَيِّت أعطَاهُ طَعَاما فَإِنَّهُ حُصُول رزق من حَيْثُ لَا يحْتَسب.
وَمن رأى أَنه أعطَاهُ بطيخا أَصَابَهُ هم لم يتوقعه.)
وَمن رأى أَنه أعطَاهُ عسلا فَإِنَّهُ مَال من جِهَة غنيمَة من حَيْثُ لَا يحْتَسب.
وَمن رأى أَن الْمَيِّت يُعلمهُ علما فَإِنَّهُ يُصِيب صلاحا فِي دينه بِقدر ذَلِك.
وَمن رأى أَنه أعْطى الْمَيِّت قلنسوة فَإِنَّهُ نقص فِي مَاله أَو مرض يُصِيبهُ وَلَكِن يشفى.
وَمن رأى أَنه نزع ثِيَابه وألبسها للْمَيت فَإِنَّهُ لَاحق بِهِ هَذَا ان علم أَنَّهَا خرجت من ملكه والا فَلَا يضرّهُ ذَلِك وكل شَيْء يرَاهُ الْحَيّ أَنه أعطَاهُ الْمَيِّت فَلَيْسَ بمحمود إِلَّا فِي مسئلتين.
إِذا رأى أَنه أعْطى عَمه أَو عمته شَيْئا فَإِنَّهُ يُصِيب مِيرَاثا ورؤيا الْعم والعمة على أَي وَجه كَانَ سَلامَة من غم.
وَمن رأى أَن مَيتا اشْترى طَعَاما فَإِنَّهُ يكون قَلِيل الْوُجُود وَإِن بَاعه يكون كاسدا.
وَمن رأى بضَاعَة من أَي شَيْء كَانَ وَبهَا شَيْء ميت سَوَاء كَانَ إنْسَانا أَو حَيَوَانا فَإِن تِلْكَ البضاعة تفْسد وَيذْهب أَصْلهَا.
وَمن رأى أَن مَيتا أعطَاهُ شَيْئا مَجْهُولا وَلم يُحَقّق مَا هُوَ فَهُوَ مَنْفَعَة على كل حَال وَكَذَلِكَ ان أعْطى الْمَيِّت شَيْئا مَجْهُولا فَلَا يضرّهُ ذَلِك.
وَمن رأى أَن مَيتا يُعْطي جمَاعَة مجهولين شَيْئا لَا يفهمهُ فَإِنَّهُ أَمر ينبهم عَلَيْهِ.
وَقَالَ بعض

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 703
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست