responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 701
يمسهُ دلّت رُؤْيَاهُ على رِضَاهُ عَنهُ لوصول بره إِلَيْهِ بعد مَوته.
وَمن رأى أَن مَيتا ينازعه وَهُوَ معرض عَنهُ أَو يعظه بقول غليظ أَو يضْربهُ فَإِنَّهُ يدل على أَنه مرتكب مَعْصِيّة فليتب لله وَرُبمَا كَانَ نيل خير من سفر أَو قَضَاء دين أَو اعادة شَيْء خرج عَن الْيَد.
وَمن رأى أَن مَيتا صَار غَنِيا فَإِنَّهُ صَلَاح لَهُ عِنْد الله تَعَالَى وَمن رأى أَن مَيتا صَار فَقِيرا فتعبيره ضد ذَلِك.
وَمن رأى أَن الْمَيِّت عُرْيَان وعورته مكشوفة فَإِنَّهُ يدل على خُرُوجه من الدُّنْيَا عُريَانا من الْخيرَات وَإِن كَانَ من أهل الْخَيْر وَالصَّلَاح فَإِنَّهُ رَاحَة لَهُ.
وَمن رأى أَن جمَاعَة من الْمَوْتَى معروفين قَامُوا من موضعهم مسرورين فَإِنَّهُ يحيا لَهُ أَمر تتشعب)
مِنْهُ أُمُور حميدة ويتجدد لَهُ اقبال ودولة وَإِن رَآهُمْ محزونين وثيابهم رثَّة فَإِن كَانَ لَهُم عقب فانهم يفتقرون ويرتكبون الْفَوَاحِش.
وَمن رأى أَن جمَاعَة من الْمَوْتَى لَيْسُوا بمعروفين قَائِمين على قَبره فَإِن أهل ذَلِك الْموضع ينالهم شدَّة وَيظْهر مِنْهُم مُنَافِقُونَ.
وَمن رأى أحدا من أموات الْكفَّار وحالته حَسَنَة وهيئته جميلَة دلّت رُؤْيَاهُ على ارْتِفَاع أَمر عقبه وَلم يدل على حسن حَاله عِنْد الله تبَارك وَتَعَالَى وَرُبمَا يَمُوت على التَّوْحِيد وَلم يطلع على وَمن رأى مَيتا وَعَلِيهِ ثِيَاب وسخة أَو كَأَنَّهُ مَرِيض فَإِنَّهُ مسؤول عَن دينه فِيمَا بَينه وَبَين الله تَعَالَى خَاصَّة دون النَّاس.
وَمن رأى مَيتا مَشْغُولًا شغلا حسنا فَإِنَّهُ صَلَاح فِي حَقه فِي الْآخِرَة وَإِن كَانَ شغله مذموما فبضد ذَلِك.
وَمن رأى أَن جده أَو جد جده أَو جدته أَو جدها قد عَاشَ فَإِن ذَلِك حَيَاة لَهُ واستقامة فِي جده فِي الْأُمُور واقبال الدَّهْر عَلَيْهِ ورؤيا حَيَاة الْأُم أقوى من حَيَاة الْأَب وَكِلَاهُمَا مَحْمُود.
وَمن رأى أَن ابْنه قد عَاشَ ظهر لَهُ عَدو من حَيْثُ لَا يؤمله وَأما حَيَاة الْبِنْت فجيد إِلَى الْغَايَة.
وَمن رأى أَن نسْوَة أَمْوَاتًا قد عشن وقدمهن عَلَيْهِ وَهن مزينات فَإِنَّهُ حُصُول دنيا وَخير وافر وَتصرف فِي أَمْوَال غزيرة ان كَانَ لاعقب لذَلِك وَإِلَّا خرجت الدُّنْيَا لاعقابهن.
وَمن رأى أَمْوَاتًا عاشوا وهم لابسون ثيابًا بيضًا فَإِنَّهُ صَلَاح فِي دينه وَإِن كَانَت الثِّيَاب حمرا فَإِنَّهُ مشتغل بلهو الدُّنْيَا وَاللَّذَّات وَإِن كَانَت سُودًا فَفِي الْغنى والسؤدد وَإِن كَانَت خلقَة دنسة دلّت على أَن تِلْكَ الْمَوْتَى كَانُوا مرتكبين ذنوبا أَو هُوَ منهمك فِي ذَلِك.
وَمن رأى أَن مَيتا يُصَلِّي فِي مَوضِع لم يصل فِيهِ قطّ وَكَانَ مقصرا فِي صلَاته فَإِنَّهُ يدل على أَنه قد كَانَ أوقف فِي حَيَاته وَقفا وَتصدق بِصَدقَة أَو حصل مِنْهُ فعل خير فقد جوزى بذلك.
وَمن رأى أَن مَيتا يُصَلِّي بالاحياء فانهم مقصرون فِيمَا فرض عَلَيْهِم من الطَّاعَة.
وَمن رأى أَنه يتبع مَيتا ويقفو أَثَره فِي خُرُوجه ودخوله فَإِنَّهُ يَقْتَدِي فِي أَفعاله بِالْمَيتِ الَّذِي رَآهُ فَيعْتَبر مَا كَانَ عَلَيْهِ الْمَيِّت من صَلَاح أَو فَسَاد.
وَمن رأى مَيتا يشكي من رَأسه فَهُوَ مسئول عَن تَقْصِيره فِي أُمُور والدته أَو رئيسه.
وَإِن اشْتَكَى من عُنُقه فَهُوَ مسئول عَن تضيع مَاله أَو عَن صدَاق امْرَأَته.)
وَإِن اشْتَكَى من يَده فَهُوَ مسئول عَن أَخِيه أَو شَرِيكه أَو عَن يَمِين حلف بهَا كَاذِبًا.
وَإِن رأى أَنه يشكي من جنبه فَهُوَ مسئول عَن حق الْمَرْأَة.
وَإِن رأى أَنه يشتكي من بَطْنه فَإِنَّهُ مسئول عَن حق الْوَلَد والأقرباء.
وَإِن رأى أَنه يشتكي من رجله فَهُوَ مسئول عَن انفاقه مَاله فِي غير رضَا الله تَعَالَى.
وَإِن رَآهُ يشتكي من فَخذه فَهُوَ مسئول عَن قطع رَحمَه وعترته.
وَإِن اشْتَكَى من سَاقيه فَهُوَ مسئول عَن افناء حَيَاته فِي الْبَاطِل.
وَمن رأى كَأَن مَيتا ناداه من حَيْثُ لَا يرَاهُ وَخرج مَعَه بِحَيْثُ لَا يقدر على الِامْتِنَاع مِنْهُ فَإِنَّهُ يَمُوت بِمثل مرض ذَلِك الْمَيِّت أَو مثل سَبَب مَوته.
وَمن رأى أَنه دخل خلف ميت دَارا مَجْهُولَة ثمَّ لم يخرج مِنْهَا فَإِنَّهُ يَمُوت.
وَمن رأى أَنه رافق مَيتا إِلَى أَن أَتَى منزله فَدخل وَلم يدْخل مَعَه فَإِنَّهُ يضعف ويشرف على الْمَوْت ثمَّ ينجو مِنْهُ.
وَمن رأى أَنه يُسَافر مَعَ ميت فَإِنَّهُ يلتبس عَلَيْهِ أمره.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى مَيتا عرفه فَإِنَّهُ سرُور وَأحسن مَا يرى الْإِنْسَان أَبَوَيْهِ أَو أجداده أَو أحدا من قرَابَته.
وَمن رأى أَن أَبَاهُ جَاءَهُ على أَي وَجه كَانَ فَإِن لم يكن فِيهِ مَا يشين فَإِن كَانَ الرَّائِي مُحْتَاجا رزقه الله من حَيْثُ لَا يحْتَسب وَإِن كَانَ لَهُ غَائِب قدم عَلَيْهِ وَإِن كَانَ بِهِ ألم أَفَاق مِنْهُ.
وَمن رأى مَيتا عرفه فَسلم عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ فَإِنَّهُ لم يمت تِلْكَ السّنة وَيدل على صَلَاحه وَصَلَاح حَال الْمَيِّت.
وَمن رأى أَن ملكا أَو مُتَوَلِّيًا قد عَاشَ وَتَوَلَّى كَمَا كَانَ فَإِنَّهُ يدل على تَوْلِيَة أحد من عشيرته أَو سميه أَو نَظِيره وَرُبمَا حسنت سيرة الْمُتَوَلِي عَلَيْهِم.
وَمن رأى أَن بعض الفراعنة صَار حَيا فِي بَلَده وَهُوَ واليها فَإِن الْجور يظْهر فِي تِلْكَ الْبَلدة أَو يفشو الْفسق فِيهَا وَإِن لم يتول فَإِن ذَلِك يدل على تغير حَال أَهلهَا وَتغَير سيرة متوليهم بِمن فِيهِ غلظة.
وَمن رأى أَن الْمَيِّت يعزم عَلَيْهِ ليَأْتِي فَهُوَ جيد وَطول حَيَاة.
وَمن رأى أَن مَيتا نَائِم فَإِنَّهُ فِي رَاحَة.)
وَمن رأى مَيتا مَعْرُوفا قد

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 701
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست