responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 700
1 - (فصل فِي رُؤْيا النبش)
(من رأى) أَنه ينبش قبرا فَإِنَّهُ نوع من الْحفر كَمَا تقدم وَلَكِنِّي آتِي فِي هَذَا بِشَيْء غير ذَلِك وَهُوَ أَن من رأى أَنه ينبش قبر أحد من الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ فَإِنَّهُ مُجْتَهد فِي سلوك طَرِيقَته وَلَكِن لَيْسَ هُوَ بمقام الْحفر وَمن رأى أَنه نبش قبر أحد النَّاس سَوَاء كَانَ جيدا أَو نحسا فَإِنَّهُ مُجْتَهد فِي سلوك طَرِيقَته وَمَا كَانَ يسلكه (وَمن رأى) أَنه ينبش عَن جثته فَإِنَّهُ مُجْتَهد فِي طلب الدُّنْيَا فَإِن نَالَ شَيْئا ظفر بحاجته وَإِن لم ينل فضده (وَمن رأى) شَيْئا من الْحَيَوَان ينبش فِي بَيته فَإِنَّهُ عَدو فيحذره (وَمن رأى) شخصا ينبش فِي مَكَان لَا يَقْتَضِي النبش فَإِنَّهُ يطْلب أمرا عسيرا وَقيل رُؤْيا النبش حُصُول كَلَام خامد وَرُبمَا كَانَ اجْتِهَادًا فِي أَمر وَالله أعلم
(الْبَاب الثَّلَاثُونَ)

(فِي رُؤْيا الْأَمْوَات ومخاطبتهم وَالْكَلَام مَعَهم وَالْأَخْذ مِنْهُم والاعطاء لَهُم وَنَحْو ذَلِك)

3 - (فصل فِي رُؤْيا الْأَمْوَات)
)
وَمن رأى أَن وَالِده قد عَاشَ وَهُوَ سلف الملبس طلق الْوَجْه فَإِنَّهُ حُصُول دولة واقبال وَعز ونيل وانتظام أشغال.
وَمن رأى أَنه والدته قد عاشت فَإِنَّهُ حُصُول الْفرج بعد الشدَّة.
وَمن رأى أَن امْرَأَته قد عاشت فَإِنَّهُ يفْتَقر.
وَمن رأى أَن وَلَده قد عَاشَ فَإِنَّهُ يتَجَاوَز عَن عدوه.
وَمن رأى أَن ابْنَته قد عاشت فَإِنَّهُ يحصل لَهُ السرُور بعد الثبور.
وَإِن رَأَتْ امْرَأَة ان وَلَدهَا قد عَاشَ فَإِنَّهَا تَلد ابْنة.
وَإِن رَأَتْ ان أُخْتهَا قد عاشت يُقَوي ضعفها.
وَإِن رَأَتْ ان أخاها قد عَاشَ فَإِنَّهُ يقدم عَلَيْهَا غَائِب.
وَمن رأى أَن شخصا غَرِيبا قد عَاشَ فَإِنَّهُ استقامة أَحْوَال ذَلِك الْمَيِّت.
فَمن رأى أَنه أَحْيَا مَيتا فَإِنَّهُ يسلم على يَده كَافِر.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَن أَبَوَيْهِ قد عاشا أَو هما غير مستبشرين فَإِنَّهُ يقصر فِي مصلحَة نَفسه.
وَمن رأى أَن أَخَاهُ قد عَاشَ فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة الْقُوَّة.
وَمن رأى أَن عَمه أَو خَاله قد عَاشَ فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة الشَّأْن وعلو الْقدر.
وَمن رأى أَن أحد أَصْحَابه قد عَاشَ فَإِنَّهُ يسمع خَبرا يسره.
وَقَالَ ابْن سِيرِين: من رأى مَيتا قد عَاشَ فَقَالَ لَهُ أَأَنْت ميت فَقَالَ لَا بل أَنا حَيّ فَإِنَّهُ يدل على حسن حَاله فِي الْآخِرَة.
وَمن رأى أَن مَيتا دخل بَيته فَرحا فَإِنَّهُ يدل على الثَّوَاب وَالصَّدَََقَة واستجابة الدُّعَاء فِي حق الْمَيِّت من أَهله.
وَمن رأى أَن مَيتا عَاشَ وَدخل عَلَيْهِ منزله وخاطبه فَإِنَّهُ يدل على السَّلامَة وَصِحَّة الْجِسْم والاقبال ونيل الآمال.
وَمن رأى أَن مَيتا من أهل بَيته خاصمه فَإِنَّهُ صَاحبه يرجع عَن صحبته.
وَمن رأى أَن مَيتا تغيظ فَإِنَّهُ يدل على أَنه أوصى بِوَصِيَّة وَلم يعْمل بوصيته.
وَمن رأى مَيتا ضَاحِكا مُسْتَبْشِرًا فَإِنَّهُ يدل على وُصُول صَدَقَة إِلَيْهِ وَهِي مَقْبُولَة.)
وَمن رأى مَيتا على هَيْئَة حَسَنَة وَهُوَ لابس ثيابًا حَسَنَة فَإِنَّهُ يدل على حسن عاقبته وَمَوته على التَّوْحِيد.
وَمن رأى أَن مَيتا قد عَاشَ وَهُوَ مَسْجِد فَإِنَّهُ فِي أَمن من عَذَاب الله.
وَمن رأى أَن مَيتا يضْحك ثمَّ يبكي فَإِنَّهُ يدل على أَنه مَاتَ على غير مِلَّة الْإِسْلَام.
وَمن رأى أَن مَيتا قد اسود وَجهه فَإِن يدل على أَنه مَاتَ كَافِرًا.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث من رأى مَيتا قَائِما فِي الصَّلَاة فَإِنَّهُ يدل على أَنه كَانَ فِي حَال حَيَاته كثير الْعِبَادَة ويرجى لَهُ الْمَغْفِرَة وَرُبمَا كَانَ مقصرا فِي الطَّاعَة.
وَمن رأى مَيتا قد عَاشَ وَهُوَ يُصَلِّي بمَكَان كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَإِنَّهُ يدل على حسن عاقبته.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى مَيتا قد عَاشَ فَإِنَّهُ صَلَاح أَمر الرَّائِي وَحُصُول سرُور من حَيْثُ لَا يحْتَسب.
وَمن رأى أَن مَيتا أخبرهُ بِأَمْر فَإِنَّهُ كَمَا قَالَ لِأَن الْمَيِّت فِي دَار الْحق وَلَا يتَكَلَّم إِلَّا حَقًا لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَكْفِي أحدكُم أَن يوعظ فِي مَنَامه.
وَمن رأى أَن مَيتا عَلَيْهِ تَاج أَو حلل أَو خَوَاتِم أَو مَا يزينه أَو رَآهُ قَاعِدا على سَرِير فَإِنَّهُ يدل على حسن منقلبه.
وَمن رأى مَيتا لبس ثيابًا خضرًا فَإِن رُؤْيَاهُ تدل على أَن مَوته كَانَ على نوع من أَنْوَاع الشَّهَادَة.
وَمن رأى أَن مَيتا طلق الْوَجْه وَلكنه لم يكلمهُ وَلم

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 700
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست