مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإشارات في علم العبارات
المؤلف :
خليل بن شاهين
الجزء :
1
صفحة :
664
وَمَال وَأما الركبتان فهما لكل إِنْسَان معيشته ومطلبه فَمَا رئي فِي ذَلِك من شين أَو زين فيؤول على ذَلِك وَقَالَ الْكرْمَانِي: الرّكْبَة قيام الْإِنْسَان بشغله فميزها على كثير من الْأَعْضَاء واستحسنها ونعوذ بِاللَّه من الْحَادِث فِيهَا وَأما نفس الرمانة وعينها فتؤول عَنهُ بَعضهم بِرَأْس المَال وَأما الساقان فهما مَال الانسان ومعيشته واعتماد سلوكه وسياقه فَمَا رئي فِي ذَلِك مِمَّا يزين أَو يشين فَهُوَ مَنْسُوب لَهما. (وَقَالَ جَابر المغربي) : سَاق الرجل يؤول بِالْمَرْأَةِ وسَاق الْمَرْأَة يؤول بِالرجلِ فَمن رأى أَن سَاقه الْتفت بساق آخر فَهُوَ عَلامَة الْهَلَاك وَقَالَ بعض المعبرين: من رأى سَاقه حسن فَإِنَّهُ يساق لأمر يكون فِيهِ سليما وَإِن رَآهُ قبيحا فَإِنَّهُ يساق إِلَى أَمر مَكْرُوه وَقَالَ بَعضهم: من رأى فِي سَاقيه تعطيلا أَو مَا يُنكر مثله فِي الْيَقَظَة فَإِنَّهُ يعْذر فِي جَمِيع مَا هُوَ قَائِم بِهِ (وَمن رأى) أَن سَاقه خشب أَو مَعْدن فَإِنَّهُ يضعف عَن طلب رزقه والتماس معيشته وَإِن كَانَ لَهُ عبد أَو دَابَّة ذهبت عَنهُ أَو هَلَاكه واما الرّجلَانِ فهما الأبوان أَو جمله أَو مَا يقوم عَلَيْهِ الْإِنْسَان فِي مَكَانَهُ من الرزق أَو يحمل عَلَيْهِ من الدَّوَابّ ويحتوي عَلَيْهِ من ثروة أَو سفر فَمَا رَآهُ فِي ذَلِك من زين أَو شين كَانَ تَأْوِيله فيهمَا وَقَالَ دانيال: من رأى أَن رجله الْوَاحِدَة قطعت أَو كسرت فَإِنَّهُ يدل على ذهَاب نصف مَاله أَو موت أحد أَبَوَيْهِ (وَمن رأى) ذَلِك الْحَادِث فِي رجلَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على سَفَره أَو ذهَاب مَاله أَو مَوته وَمن رأى رجلَيْهِ حديدا أَو نُحَاسا فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة عمره وَمَاله (وَمن رأى) أَن رجلَيْهِ شدا وربطا فَإِنَّهُ يصل إِلَيْهِ مِمَّن فعل بِهِ ذَلِك خير وَمَنْفَعَة وَإِن رأى أَنه بفرد رجل وانه يسير عَلَيْهَا مجدا فَإِنَّهُ يعْتَمد على من لَا يحصل لَهُ مِنْهُ نتيجة ويكتفي بِغَيْرِهِ عَمَّا أمله مِنْهُ وَزِيَادَة (وَمن رأى) أَن رجله شدت إِلَى خشب فَهُوَ مَحْمُود (وَمن رأى) أَن رجله تحولت رجل شَيْء من الْحَيَوَان فَهُوَ دَلِيل الْقُوَّة قَالَ بعض المعبرين: يتَعَيَّن على من رأى أَن رجلَيْهِ كسرتا ان لَا يقرب ذَا سُلْطَان أبدا. (وَمن رأى) أَن رجله تتوثب فَإِنَّهُ يطْلب الزَّوْج (وَمن رأى) أَن برجليه مَا يؤلمه وَلَيْسَ يعلم مَكَانَهُ فَإِنَّهُ يدل على نُقْصَان مَاله بِحَيْثُ لَا يشْعر بِسَبَبِهِ (وَمن رأى) أَن لَهُ ارجلا كَثِيرَة فَإِن كَانَ فِي قَصده السّفر فَإِنَّهُ يُسَافر وَإِن كَانَ فَقِيرا يَسْتَغْنِي وَإِن كَانَ ذَا حَاجَة قضيت وَإِن كَانَ مَرِيضا شفي (وَقَالَ جَابر المغربي) : (وَمن رأى) أَن رجلَيْهِ صارتا كأرجل الطُّيُور فَهُوَ مَحْمُود وَإِن رأى أَن رجلَيْهِ منقشين لَا خير فِيهِ (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : رُؤْيا الرجلَيْن تؤول على سَبْعَة أوجه: عَيْش وَعمر وسعي وَمَال وَقُوَّة وسفر وَامْرَأَة وَأما القدمان فزينة مَال الرجل وأعمال بره وسره وأصابعهما جواريه وغلمانه فَمَا رأى فيهمَا من زين أَو شين فَإِنَّهُ يؤول فِي ذَلِك وَأما الْعِظَام فَمَال الرجل الَّذِي مِنْهُ معيشته وَالْعَبِيد وَالدَّوَاب فمهما رَآهُ فِي ذَلِك من زين أَو شين يؤول فيهم. (وَقَالَ ابْن سِيرِين: الْعظم) مَال ومعيشة فَمن أصَاب شَيْئا فَإِن كَانَ عَلَيْهِ مَا يستره فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي ذَلِك (وَقَالَ الْكرْمَانِي) : (وَمن رأى) أَنه شدّ عظما مكسورا فَإِنَّهُ حُصُول ابهة وَقُوَّة وسحق الْعظم فِيهِ خلاف مِنْهُم من قَالَ انه مَحْمُود وَمِنْهُم من قَالَ غير ذَلِك (وَقَالَ السالمي) : الْعِظَام تؤول على أَرْبَعَة أوجه دين وَمَال وعظمة وابهة وَقَالَ بَعضهم: جَمِيع الْعِظَام سَوَاء كَانَت لانسان أَو لدواب فَهِيَ مَال (وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ) : رُؤْيا جَمِيع الْعِظَام ان كَانَت لانسان ميت فَإِنَّهُ يدل على اتِّبَاع سنة أَو حُصُول مَال من جِهَة وَإِن كَانَ مَعْرُوفا يدل على اكْتِسَاب من مَاله وَإِن كَانَ مَجْهُولا فحصول مَال وَمَنْفَعَة وَإِن كَانَ الْعظم لحيوان فَإِن كَانَ مِمَّا يُؤْكَل لَحْمه فَإِنَّهُ حُصُول مَال حَلَال وَإِن كَانَ مِمَّا لَا يُؤْكَل لَحْمه فَهُوَ حُصُول مَال حرَام وَأما المخ قَالَ دانيال مخ الرَّأْس وَالْعِظَام مَال مخفي فَمَا كَانَ مَنْسُوبا إِلَى مَا يُؤْكَل لَحْمه فَهُوَ حَلَال وَمَا كَانَ مَنْسُوبا إِلَى مَا لَا يُؤْكَل لَحْمه فَهُوَ حرَام وَقَالَ ابْن سِيرِين: (وَمن رأى) مخه ظهر فِي أَنفه على الأَرْض فَإِنَّهُ ذهَاب رَأس مَاله. (وَمن رأى) إِن رَائِحَة مخه كريهة لَا يُؤَدِّي الزَّكَاة وَإِن رَآهُ بضد ذَلِك فتعبيره ضِدّه (وَمن رأى) أَنه أكل من مخ إِنْسَان ميت فَإِنَّهُ يُؤْكَل من مَاله بِقدر ذَلِك وَإِن كَانَ مَجْهُولا فحصول على مَنْفَعَة على كل حَال وَقَالَ بعض المعبرين: لَا بَأْس برؤيا المخ خُصُوصا ان أكل مِنْهُ (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : ورؤيا المخ تؤول على ثَلَاثَة أوجه: مَال مخفي وعقل رَاجِح وصبر مشكور وَأما العصب وَالْعُرُوق فَهُوَ مؤلف أمره وَسَائِل أهل بَيته وأنسابه وعصبته فَمن رأى فِي ذَلِك مَا يزين أَو يشين فتأويله فِي ذَلِك فَمن رأى أَن عصبا من أعصابه أَو عرقا قطع أَو يبس فَهُوَ على وَجْهَيْن إِمَّا خلل فِيمَا ذكر أَو موت (وَقَالَ الْكرْمَانِي) : من رأى أَن أعصابه وعروقه زَادَت فَإِنَّهُ تكْثر عصبته وحشمه ونسله (وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ) :
اسم الکتاب :
الإشارات في علم العبارات
المؤلف :
خليل بن شاهين
الجزء :
1
صفحة :
664
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir