responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 663
بمحمود وَقَالَ ابْن سِيرِين: (وَمن رأى) أَن ذكره كبر وضخم فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي سُلْطَانه وَمَاله وَولده وأبهته خُصُوصا ان كَانَ وزيرا وَإِن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه (وَمن رأى) أَنه قلع ذكره ثمَّ وَضعه مَكَانَهُ كَمَا كَانَ فَإِنَّهُ يَمُوت لَهُ ولد وَيَرْزقهُ الله غَيره يقوم مقَامه (وَمن رأى) شخصا يحلب ذكره أَو يمصه فَإِنَّهُ ينَال مِنْهُ مَنْفَعَة (وَقَالَ جَابر المغربي) : حَرَكَة الذّكر وانتصابه تدل على زِيَادَة المَال وَعظم الأبهة وَكَثْرَة الْأَوْلَاد (وَمن رأى) أَنه ورم فنظير ذَلِك مَا لم يكن بِهِ وَجه (وَمن رأى) أَن أحدا يضْرب ذكره فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ للضارب (وَمن رأى) أَن ذكره مربوطا لَهُ فَإِنَّهُ يكتم الشَّهَادَة (وَمن رأى) أَن ذكره صَار جمادا فَإِنَّهُ مَوته وَإِن صَار حَيَوَانا أَو نباتا فَإِن كَانَ من المحبوبات فَلَا بَأْس بِهِ وَإِن كَانَ من المكروهات فَلَيْسَ بمحمود (وَمن رأى) أَنه خرج من ذكره شَيْء من ذَلِك فَهُوَ ولد فَمَا كَانَ نَوعه محبوبا كَانَ الْوَلَد جيدا وَإِن كَانَ مَكْرُوها فضده. (قَالَ الْكرْمَانِي) : من رأى أَن ذكره قد انْقَطع فيؤول على أَرْبَعَة أوجه موت أَو قطع ذكره من بَين الْعَالم واسْمه أَو موت وَلَده أَو ذهَاب مَاله وَقيل يُسَافر سفرا بَعيدا (وَقَالَ السالمي) : يؤول على ثَلَاثَة أوجه انْقِطَاع نسل وربط وَإِن كَانَ لَهُ ولد مَرِيض بَرِيء (وَمن رأى) ذكره خرج من صلبه وَصَارَ فريدا فَإِن ذَلِك غُلَام يُولد لَهُ وَرُبمَا يَمُوت وَيَنْقَطِع ذكره من الْمَكَان الَّذِي هُوَ فِيهِ (وَمن رأى) ذكره صغر أَو حصل بِهِ رخاوة أَو فَقده وَهُوَ يستر ذَلِك ويكتمه عَن النَّاس فَإِنَّهُ فقر وحاجة لَهُ وَإِن رأى أَن ذكره فِي جِرَاحَة فَإِنَّهُ كَلَام يُقَال فِيهِ ويقبح ذكره (وَمن رأى) أَنه ختن فَإِنَّهُ صَلَاح فِي دينه وَكَذَلِكَ ان رأى لَهُ ختانين (وَمن رأى) أَن ذكره انْتَشَر وانتصب فَإِن الْحَاجة الَّتِي هُوَ طالبها تقضي لِأَن الذّكر لَا ينتشر إِلَّا عِنْد الْحَاجة (وَمن رأى) أَن ذكره شطر نِصْفَيْنِ وَصَارَ النّصْف الْوَاحِد قَائِما وَالْآخر رخوا فَإِنَّهُ يؤول على أَرْبَعَة أوجه: تَعْطِيل فِي الْأُمُور وَإِن كَانَ لَهُ ولدان مَاتَ أَحدهمَا وَإِن كَانَ مُسَافِرًا قطع عَلَيْهِ الطَّرِيق وَإِن كَانَت زَوجته حَامِلا تَلد وَلدين وَيَمُوت أَحدهمَا. (وَمن رأى) أَن ذكره دخل فِي جَوْفه دلّ على أَنه يكتم الشَّهَادَة (وَمن رأى) أَن ذكره جمع حَتَّى صَار كالكبة فَإِنَّهُ يؤول على سِتَّة أوجه مَال وادخاره بِحَيْثُ لَا ينفع وَقصر أَوْلَاده وعجزهم عَن ادراك مَا بلغه من المناصب ومولود فِيهِ نقص وعاهة وَنقص عمره وتعسير أُمُوره وتكدر فِي جاهه وَإِن رأى أَن ذكره اسْتَحَالَ فَإِنَّهُ عجز بعد قُوَّة (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : رُؤْيَاهُ الذّكر تؤول على سِتَّة أوجه أَوْلَاد وَمَال وجاه وَقُوَّة وَولَايَة وَعز ودولة وَأما الخصيتان فيؤولان بالبنات وبالمعيشة وبالصيانة وَبِالْعَكْسِ والوقاية فَمَا رئي من زين أَو شين كَانَ مَنْسُوبا لذَلِك (وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ) : الخصيتان هما ابنتان فتأويلهما بالصلاح وَالْفساد يرجع إِلَيْهِمَا وَقيل ان رآهما عظيمين يؤول على امْتِنَاعه من أشر أعدائه (وَقَالَ السالمي) : من رأى فِي خصيته خللا فَإِن أعداءه يظفرون بِهِ فَإِن رآهما فِي يَدي رجل ظفر بِهِ عدوه , وَإِن رأى كَأَنَّهُمَا بانتا مِنْهُ بِغَيْر ألم ووهبهما لأحد فَإِنَّهُ يُولد لغيره ولد فَإِن فِيهِ نسب إِلَيْهِ وانتزاعهما موت الْأَوْلَاد (وَقَالَ الْكرْمَانِي) : رُؤْيا الخصيتين تؤول على ثَلَاثَة أوجه: سُكُون وَأَوْلَاد ومعيشة. (وَقَالَ جَابر المغربي) : قطع الخصيتين تؤول على خَمْسَة أوجه: قطع الْأَوْلَاد الْإِنَاث حَتَّى لَا يُولد إِلَّا لذكر وميراث من مَال ودية وظفر الاعداء بِهِ وَقلة الْحَرَكَة وَالْأَمَانَة وَقيل رُؤْيَتهمَا تدل على الاناث من الْقَرَابَة (وَمن رأى) أَنَّهَا قطعهَا وَكَانَ عِنْده مَرِيض فَإِنَّهُ يَمُوت وَرُبمَا تكون مُفَارقَة زَوْجَيْنِ وَقَالَ بعض المعبرين يدلان على المَال فَإِن كَانَ مَظْلُوما فَإِنَّهُ أَخذ مِنْهُ أَلفَانِ أَو مِائَتَان أَو دِينَارَانِ على قدر حَاله فَإِن لم يكن فِي شَيْء من ذَلِك انْقَطع نَسْله ونفد رزقه وتعطلت معيشته وَنعمته وَقيل الْيُمْنَى ولد ذكر واليسرى أُنْثَى وَقَالَ بعض المعبرين: جَمِيع الخصى من النَّاس وَالْحَيَوَان مَال فَمن حصل لَهُ شَيْء من ذَلِك أَو ذهب مِنْهُ يؤول بِالْمَالِ وَقَالَ بَعضهم: الخصيتان يؤولان بالخدم (وَمن رأى) أَنه نبت شَيْء من ذَلِك فِي غير مَحَله وَذهب فَإِنَّهُ يحصل لَهُ مَال من غير وَجهه ويصرفه فِي غير مَحَله وَأما الفخذان فقوة الْإِنْسَان ومكسبه ومعيشته وَقَومه وعشيرته فَمَا رُؤِيَ فِي ذَلِك مِمَّا يزين أَو يشين فَهُوَ مَنْسُوب لذَلِك. (وَقَالَ الْكرْمَانِي) : من رأى أَن فَخذه قطع فَإِنَّهُ يُفَارق أَهله وَيَمُوت غَرِيبا فاليمين يدل على قرَابَة الْأَب وَالشمَال يدل على قرَابَة الْأُم فَمن رأى أَن شَيْئا من لَحْمه مزق فَإِنَّهُ حُصُول مُصِيبَة لمن نسب إِلَيْهِ وَقَالَ جَابر المغربي: من رأى أَنه ربط فَخذيهِ بِحَبل فَإِنَّهُ يكون مجتمعا بأقربائه لَا يفارقهم (وَمن رأى) أَن فَخذه تحول معدنا أَو نباتا فَإِنَّهُ تَعْطِيل أَمر هُوَ طَالبه أَو حُدُوث مَا يكره قومه لَهُ وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا الْفَخْذ تؤول على اربعة أوجه أهل بَيت واصحاب وحشم

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 663
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست