responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 627
الدّين وَقيل: ينجو من مجادلة سَوَاء كَانَ فِي علم أَو فِي غَيره وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يُجَادِل مَعَ الْأَهْل والأقارب وَيصْلح بالاحتجاج ويلقي بَينهم الْمحبَّة (سُورَة الْحَشْر) من قَرَأَهَا حشره الله يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الْخُلَفَاء الصَّالِحين وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون مصاحبا لأهل الصّلاح وثابتا على ذَلِك وَقيل: خُرُوج من هم على سَعَة وَرُبمَا كَانَ مُسَافِرًا يبعد رُجُوعه وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يقهر من أعدائه. (سُورَة الممتحنة) من قَرَأَهَا يكون حَاله مُسْتَقِيمًا وَرُبمَا يمْتَحن فِي بعض أشغاله وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون مصاحبا لأهل الصّلاح وَقيل تَوْبَة وَصَلَاح وَحفظ لِسَان وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: تحصل لَهُ محبَّة وَرُبمَا يُؤَدِّي إِلَى الْهَلَاك (سُورَة الصَّفّ) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يفعل الْخيرَات ويغازي فِي سَبِيل الله وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون اجْتِهَاده فِي مرضاة الله تَعَالَى وسلوكه بطرِيق الْحق وَقيل مصافة أَقوام للحرب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون فِي آخر عمره شَهِيدا. (سُورَة الْجُمُعَة) من قَرَأَهَا يرزقه الله من علم الْأَوَّلين ويشتهر بِهِ وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحصل لَهُ قدر وَحُرْمَة وجاه وَقيل يكون متهاونا فِي طلب رزقه وَيفتح الله عَلَيْهِ أَبْوَاب الرزق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يرزقه الله التَّوْفِيق لفعل الْخَيْر (سُورَة المُنَافِقُونَ) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يصدر مِنْهُ النِّفَاق فِي السِّرّ وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ميله إِلَى الْمُنَافِقين وَقيل: يبلي بعدو مخادع مُنَافِق إِن كَانَ من أهل التَّقْوَى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: إِن كَانَ مُتَّهم يبرأ من النِّفَاق وَالْمُنَافِقِينَ. (سُورَة التغابن) من قَرَأَهَا يُعْطي الصَّدقَات الوافرة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون رؤوفا على الضُّعَفَاء وَقيل تخويف وتهديد وَإِن كَانَ تَارِكًا للفرائض فليتب إِلَى الله تَعَالَى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مُسْتَقِيمًا فِي طَرِيق الْحق وَقَول الصدْق (سُورَة الطَّلَاق) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يُخَاصم النِّسَاء من جِهَة الدّين وَقَالَ الْكرْمَانِي: انه يُرَاعِي فِي سيره الْحق وَيكون حَرِيصًا فِي ذَلِك وَقيل: شكّ بَين صَاحب الرُّؤْيَا وَزَوجته فليتفقد نَفسه من الْجَهْل وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: تدل على حَاجته مَعَ أهل بَيته وَمنع الصَدَاق. (سُورَة التَّحْرِيم) من قَرَأَهَا تدل على النِّفَاق فِي بَيته ثمَّ بعد ذَلِك يُرَاعِي الخواطر وَيتبع مرضاتهم وَقَالَ الْكرْمَانِي: يتَجَنَّب عَن الْحَرَام وَقيل يرْزق من حَيْثُ لَا يحْتَسب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: إِنَّه يكون مجتنبا للمحرمات. (سُورَة الْملك) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله ينجيه من عَذَاب الْقَبْر وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون مَحْمُود العواقب وَقيل: نجاة من عَذَاب الله عِنْد قبض روحه وبشرى وبركة وَخير وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ علو قدر وشأن (سُورَة ن) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يحب اعطاء الصَّدقَات والخيرات وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون كثير الاحسان وَالْخَيْر مَعَ كل أحد وَقيل: يكون كَاتبا حسن الْخط أَو يكون لَهُ عَادَة بِالصَّدَقَةِ وَقد منعهَا مُدَّة فليجرها على الْعَادة وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: إِن الله يرزقه الفصاحة وَالْعلم والبراعة (سُورَة الحاقة) من قَرَأَهَا فَإِنَّهَا تدل على حُصُول رزق ونعمة وافرة من الله تَعَالَى وَرُبمَا يتخوف وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ناصرا ومعينا للحق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: لم يسْلك إِلَّا طَرِيق الْحق (سُورَة المعارج) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يفعل الْخَيْر لمرضاة الله تَعَالَى وَقَالَ الْكرْمَانِي: أَنه يداوم على الصَّدقَات والفقراء وَالْمَسَاكِين وَقيل: يَدْعُو على نَفسه أَو على غَيره بِالشَّرِّ وَالثُّبُور فليتب وليرجع عَن ذَلِك (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: أَنه يَأْمَن من الْفَزع والجوع. (سُورَة نوح) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يَتُوب إِلَى الله وَتَكون عاقبته محمودة (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يفعل الْخيرَات مَعَ عباد الله تَعَالَى وَقيل يعصيه أهل بَيته وَإِن كَانَ رَسُول غَائِب فَإِنَّهُ يبطيء وَرُبمَا يعود وَلَا يقْضِي حَاجته (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: إِنَّه يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ ويقهر الأعادي (سُورَة الْجِنّ) من قَرَأَهَا يدل على الْفَزع فِي اللَّيْل (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يَأْمَن من شَرّ الْجِنّ وَقيل يرزقه الله إلهاما وفهما دَقِيقًا نَافِعًا (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك (سُورَة المزمل) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يحب مواظبته على الصَّلَاة بِاللَّيْلِ (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يحيي اللَّيْل بالطاعات والعبادات وَقيل: رُبمَا يكون مُعْتَادا فِي اللَّيْل للْقِيَام بِالذكر وَقد غفل عَن ذَلِك فليواظب عَلَيْهِ (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ التَّوْفِيق للطاعة وَالْعِبَادَة (سُورَة المدثر) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يعْمل الصَّالِحَات وَلم يرض لأحد سوءا (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يكون للمعروف أقرب وَقيل: يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَيُنْهِي عَن الْمُنكر وَيتبع طَرِيق الرشد (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: تحسن سيرته بَين النَّاس وَيُقَوِّي رَأْيه. (سُورَة الْقِيَامَة) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يَمُوت على الشَّهَادَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: خوف من عَذَاب الله وَقيل: يَظْلمه انسان

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 627
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست