responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 626
وخضوع وَقَالَ الْكرْمَانِي: تكون سيرته حسنه وسلوكه فِي طَرِيق الدّين مُسْتَقِيمًا وَقيل بِشَارَة بالمغفرة وَنَجَاة من المهالك أَو يعْفُو عَن مذنب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ من الله عز وَجل رَحْمَة ومغفرة. (سُورَة فصلت) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يتَقرَّب إِلَى الله بِالطَّاعَةِ وَيكون من جملَة خَواص عباده وَقيل يعْمل عملا صَالحا فِي سره وعلانيته وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون دينا ويسلك طَرِيق الصّلاح وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك. (سُورَة الشورى) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا ينجو يَوْم الْقِيَامَة من عَذَاب النَّار وَقَالَ الْكرْمَانِي: يسهل الله عَلَيْهِ الْحساب يَوْم الْقِيَامَة وَقيل: إِن كَانَ مَرِيضا عافاه الله تَعَالَى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يعِيش زَمَانا طَويلا (سُورَة الزخرف) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون مواظباً على الصَّلَاة مداوما للصَّوْم وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ذَا خوف وخشوع وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون صَادِق القَوْل ذَا فعال جميلَة (سُورَة الدُّخان) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون عابداً قَائِم اللَّيْل وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون صَادِق القَوْل وَقيل: يضعف عَن طلب الدُّنْيَا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ الْغنى ووفور الرزق (سُورَة الجاثية) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يَتُوب وَيرجع إِلَى الله وَقَالَ الْكرْمَانِي: يتَجَنَّب عَن الدُّنْيَا ويندم على سالف ذنُوبه وَقيل بُلُوغ سَعَادَة وَنَجَاة من سوء الْحساب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يدل على ذكر وتوبة. (سُورَة الْأَحْقَاف) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون مُطيعًا لأمر وَالِديهِ وَقَالَ الْكرْمَانِي: محسناً خُصُوصا فِي حق وَالِديهِ وَقيل: حُصُول خوف من غرق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا اشياء عَجِيبَة (سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يظفر بالأعداء وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون فِي حفظ الله تَعَالَى وأمانه وَقيل: علو وَشرف وَذكر جميل وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مَحْمُود الْخِصَال وَحسن الفعال (سُورَة الْفَتْح) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله عز وَجل ينصره وَيفتح لَهُ أَبْوَاب الْخيرَات وَقَالَ الْكرْمَانِي: يغْفر الله تَعَالَى ذنُوبه ويتجاوز عَنهُ وَقيل يُسْتَجَاب دعاؤه وينال مأموله وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يوفقه الله للْجِهَاد (سُورَة الحجرات) قَالَ ابْن سِيرِين من قَرَأَهَا يزدري بِالنَّاسِ ويستعيبهم وَقَالَ الْكرْمَانِي: بِقصد ضَرَر النَّاس وَقيل: إِن كَانَ من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ يتَنَبَّه لأوامر الله وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون طَالبا صلَة الرَّحِم وراجيا محبَّة النَّاس. (سُورَة ق) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون مَشْغُولًا بِالطَّاعَةِ وَالْعِبَادَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ذَا جود واحسان على الْخلق وَقيل: يَمِين يحلف عَلَيْهِ صَادِقا فِيهِ وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يُوسع الله عَلَيْهِ الْخَيْر وَيُعْطِيه من نعمه (سُورَة الذاريات) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله يوفقه للصلاح وَقَالَ الْكرْمَانِي: تهون أُمُوره الصعاب وَقيل يتَزَوَّج وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: حُصُول رزق من زراعة (سُورَة الطّور) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله ينصره على الْأَعْدَاء وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون معينا للحق مجتنبا للباطل وَقيل: ان كَانَ لَهُ غَائِب يَأْتِي وَرُبمَا يغلط بِكَلَام ثمَّ يرجع إِلَى الصَّوَاب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يجاور بِمَكَّة شرفها الله تَعَالَى (سُورَة النَّجْم) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله يفتح لَهُ أَبْوَاب الْخَيْر وَالرَّحْمَة فِي وَجهه وَقَالَ الْكرْمَانِي: يظفر بالأعادي ويقهرهم وَقيل: يرزقه الله تَعَالَى ولدا حسنا صَالحا محبوبا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك. (سُورَة الْقَمَر) من قَرَأَهَا يظفر بالأعادي عَاجلا وَيكون منصورا وَقَالَ الْكرْمَانِي: يدل على تسهيل الْأُمُور الصعاب وَقيل رُجُوع من شكّ وريب إِلَى الصّلاح وَالصَّوَاب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مسحوراً وَلم يضرّهُ ذَلِك (سُورَة الرَّحْمَن) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يدل على التجنب عَن قَول الْكَذِب والمحال وَقَالَ الْكرْمَانِي: إِنَّه يخْتَار السِّيرَة الْحَسَنَة وسلوك طَرِيق الدّين وَقيل: يحفظ الْقُرْآن ويتفقه فِي الدّين أَو يتَعَلَّم شَيْئا يحْتَاج النَّاس إِلَيْهِ بِسَبَبِهِ وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: نعْمَة فِي الدُّنْيَا وَرَحْمَة فِي الْآخِرَة (سُورَة الْوَاقِعَة) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يَتُوب فِي آخر عمره من جَمِيع الذُّنُوب وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحصل لَهُ توفيق فِي الْعِبَادَة وَقيل: أَمن من شَرّ يَوْم الْقِيَامَة وَسُمْعَة وغنى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: حُصُول التَّوْفِيق والطاعات والعبادات. (سُورَة الْحَدِيد) من قَرَأَهَا يدل على حُصُول الرزق بتعب ومشقة وَقَالَ الْكرْمَانِي: انه يخْتَار طَرِيق الْآخِرَة ومرضاة الله تَعَالَى وَقيل: يكون شَدِيد الْبَأْس قوي الْعَزْم والحزم وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مَحْمُود الْخِصَال سالكا طَرِيق الدّين (سُورَة المجادلة) من قَرَأَهَا يحصل لَهُ جِدَال وخصومة مَعَ النِّسَاء وَقَالَ الْكرْمَانِي: يُجَادِل مَعَ كل أحد من طَرِيق

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 626
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست