«كان رسول الله صلى عليه وسلم لا يطيل الموعظة يوم الجمعة إنما هن كلمات يسيرات» [1] .
-ما رواه النسائي عن عبد الله بن أبي أوفى يِقول: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة» [2] .
- وما روي عن جابر بن سمرة قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يِجلس ثم يقوم فيقرأ آيِات ويذكر الله وكانت خطبته قصدًا وصلاته قصدًا» [3] .
1 - نصوص المذاهب في ذلك:
في المذهب الحنفي: جاء في بدائع الصنائع في سياق ذكر سنن الخطبة " ومنها أن لا يُطول الخطبة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتقصير الخطب، وعن عمر -رضى الله عنه - أنه قال: " طولوا الصلاة وأقصروا الخطبة ". [1] رواه أبو داود كتاب الصلاة باب إقصار الخطب 1 / 289. [2] رواه النسائي في السنن 3 / 108. [3] رواه ابن ماجة في السنن 1 / 351 والنسائي في السنن 3 / 110 ابن خزيمة في الصحيح 2 / 350، وابن الجارود في المنتقى (110) ، ورواه بألفاظ مختلفة أبو داود الطيالسي في المسند (105) وعبد الرزاق في المصنف3 / 187 والطبراني في الكبير2 / 216.