وقال ابن قدامة: "ويحتمل أن لا تجب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم [1] .
الأدلة: ويستدل أصحاب الأقوال الثلاثة القائلون بالوجوب أو أنه شرط أو أنه ركن بجملة أدلة منها:
قوله سبحانه: {ورفعنا لك ذكرك} [الشرح: [4]] [2] روي عن مجاهد في تفسير الآية أنه قال: (لا أذكر إلا ذكرت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله) .
قال ابن قدامة: وإذا وجب ذكر الله وجب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، لما روي في تفسير قوله تعالي: {ألم نشرح لك صدرك} [الشرح: [1]] [3] . {ورفعنا لك ذكرك} [الشرح: [4]] [4] . قال: (لا أذكر إلا ذكرت معي) ولأنه موضع وجب فيه ذكر الله تعالي والثناء عليه فوجبت فيه [1] ابن قدامة، المغني 3 م 174. [2] سورة الشرح آية 4. [3] سورة الشرح آية 1. [4] سورة الشرح أية 4.