اسم الکتاب : مذاهب فكرية معاصرة المؤلف : قطب، محمد الجزء : 1 صفحة : 286
ويقول سيجال في كتاب "لمحة عن تطور المجتمع منذ بدء التاريخ" "ص8, 9 من الترجمة العربية":
"لقد كان هذا النظام المشاعي البدائي ضروريا للمجتمع الإنساني في تلك الرحلة من التطور. فلقد كان من المستحيل على المجتمع لو عاش أفراده حياة منعزلة مبعثرة أن يخترع الأسلحة والأدوات البدائية, وأن يحسنها فيما بعد. ولم يستطع الناس أن يحرزوا انتصاراتهم الأولى في ميدان الكفاح ضد الطبيعة إلا بفضل حياتهم التعاونية، لقد كان اتحادهم في بطن مشاعي هو قوتهم الرئيسية".
ويقول "ص15 من الترجمة العربية":
"ولا تزال بقايا المشاعية البدائية موجودة حتى أيامنا هذه الدى عدد من الشعوب في شكل مشاعية بدائية تملك الجماعات الزراعية فيها الأرض ملكا مشتركا، وتوزع حصصا منها على أعضائها للتصرف فيها بصورة مؤقتة. وليس يمكن بعد هذا أن يوضع موضع الشك وجود المشاعية البدائية كنقطة بدء في تطور الشعوب كلها".
ويقول "ص9 من الترجمة العربية":
"لقد كان تطور مستوى قوى المجتمع المنتجة هو الذي يحدد ظروف النظام المشاعي البدائي. ومن الخطأ التصور أن الناس البدائيين هم الذين أوجدوا هذا النظام عن وعي منهم فلقد تشكل وتطور بصورة طبيعية ودون علاقة بإرادة الناس ووعيهم".
ثم انحل هذا الطور وانتهى بصورة حتمية.
جاء في كتاب "المادية التاريخية" "ص161 من الترجمة العربية":
"ومع ظهور الإنتاج الفردي ظهر التناقض بين الملكية الاجتماعية والطابع الفردي لعملية الإنتاج، هذا التناقض الذي يحل عن طريق القضاء على الملكية الاجتماعية وظهور الملكية الخاصة لوسائل ومواد الإنتاج، وهذه هي الأسباب الرئيسية التي أدت إلى القضاء على النظام البدائي كحتمية طبيعية".
وحين انحلت المشاعية البدائية بظهور الزراعة وجدت الطبقات، ووجد صراع الطبقات، الذي هو صراع على المصالح المادية:
يقول كورنفورث في كتاب "مدخل إلى المادية التاريخية" "ص30, 31 من الترجمة العربية":
اسم الکتاب : مذاهب فكرية معاصرة المؤلف : قطب، محمد الجزء : 1 صفحة : 286