responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن المؤلف : إبراهيم خليل أحمد    الجزء : 1  صفحة : 123
الباب السادس الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - وإيمانه بشخص المسيح عليه السلام
{مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ}
آمن الرسول الكريم بالمسيح ابم مريم الذي تنبأ قائلاًَ: "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء".
وعمن يقول هذا القول؟
هل يقوله عن أخنوخ؟ فالتوراة تقرر: "وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه".
أم يوقله عن إيليا؟ فالأنبياء تقرر: "وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينها، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء".
فالأول - وهو أخنوخ - لعل سيدنا الخضر، صعد إلى السماء وما زال فيها.
والثاني - هو إيليا - لعله سيدنا إلياس، صعد إلى السكاء ومازال فيها.
وإذ اعتبرنا الأمر للمسيح عليه السلام فإن الله رفعه إليه ولم ينزل بعد من السماء.
فمن هذا المسيا (الرسول) إذن!
إنه محمد - صلى الله عليه وسلم - عندما أسرى الله به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماء، ورأى ما رأى:

اسم الکتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن المؤلف : إبراهيم خليل أحمد    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست