responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن المؤلف : إبراهيم خليل أحمد    الجزء : 1  صفحة : 124
{مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}
وهذه نبوءة أخرى من سيدنا عيسى عليه السلام للرسول الكريم صعوده إلى السماء ونزوله منها.
أما عن الرحلة النبوية، فالرسالات السماوية تؤمن بها، وقد سبق إليها أخنوخ، وإيليا، والمسيح.
وما سبق به القرآن الكريم من الإعجاز في هذه الرحلة أيده العلم الحديث، فرواد الفضاء الآن يدورون حول الأرض ويهبطون على القمر، وإذا كان الإنسان قد استطاع إلى ذلك سبيلاً - فالإنسان من خلق الله. والله يعطي بعض علمه لمن يشاء من خلقه ويقول:
{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}
ويؤكد أن الإنسان مهما بلغ من العلم لا يستطيع أن يصل إلى الأسرار الإلهية إلا بقدر:
{وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ}
لقد آمن الرسول سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - بالأنبياء قبله، وبعيسى، وبموسى، ولم يفرق بين أحد من رسل الله، وهذا هو الإيمان الخالص، والدين الصافي والحياة الربانية الكريمة.
وكيف يؤمن الرسول بسيدنا عيسى علسه السلام؟
للإجابة عن هذا السؤال ينبغي أن نعرف ما معنى كلمة "مسيح"؟ وكيف نشأت؟ وهل هي مقصورة على سيدنا عيسى عليه السلام؟
في الفترة من 1100 ق. م إلى 1011 ق. م تاقت نفوس بني إسرائيل لأن يكونوا دولة كالدول التي بجوارهم، وأرادوا لهم ملكاً ومملكة. وفي هذا قال الله تعالى.

اسم الکتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن المؤلف : إبراهيم خليل أحمد    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست