responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 615
السحت: كل ما لا يحل من الأموال، ومنه الرشوة في الحكم.

5- وقول الله عز وجل في قصة الخصمين الذين تسوروا المحراب على داود عليه السلام، واستفتوه في حق مالي بينهما، في سورة (ص/38 مصحف/38 نزول) :
{وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب * إذ دخلوا على دداود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط * إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب * قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليلٌ ماهم ... *} .

أكفلنيها: أي اجعلني كافلاً لها قائماً بشأنها، وهو عدوان على حق.

وعزني: أي وغلبني.

فدل هذا النص على أن الكفالة على الأشياء المالية مقترنة بحق في الشريعة التي كلف الله داود عليه السلام أن يحكم بها.
6- وقول الله عز وجل في قصة حكم داود وسليمان بقضية عدوان أصحاب الغنم على أصحاب الحرث في سورة (الأنبياء/21 مصحف/73 نزول) :

{وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين * ففهمناها سليمان وكلاً آتينا حكماً وعلماً..*} .

نفشت فيه غنم القوم: أي رعت فيه ليلاً. يقال لغة: نفشت الغنم إذا رعت ليلاً. وسرحت وسربت وهملت إذا رعت في النهار.

ب- ومما دل على حق التملك ولوازم هذا الحق في الإسلام ما يلي:

1- قول الله عز وجل في سورة (النور/24 مصحف/102 نزول) في معرض الكلام عن المكاتبين:

اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 615
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست