سبيل الله كثيراً * وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذاباً أليماً} .
هذا النص يدل على أن حق الملكية مصون في شريعة موسى عليه السلام، لذلك حرم الله عليهم الربا، وأن يأكلوا أموال الناس بالباطل.
2- وقول الله عز وجل في سورة (التوبة/9 مصحف/113 نزول) :
{يا أيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذابٍ أليم * يوم يُحمى عليها في نار جهنم فتُكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتهم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون} .
3- وقول الله عز وجل في سورة (هود/11 مصحف/52 نزول) :
{وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إلهٍ غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخيرٍ وإني أخاف عليكم عذاب يومٍ محيط * ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين * بقيت الله خيرٌ لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظٍ} .
فحق التملك ولوازم هذا الحق في التعامل مصونة في شريعة الله التي أنزلها على رسوله شعيب عليه السلام.
4- وقول الله عز وجل في شأن اليهود في سورة (المائدة/5 مصحف/112 نزول) :
{وترى كثيراً منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون * لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون} .