responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 589
هذا منهم تناقض مع أنفسهم.
وفي "الماركسية" أغاليط وزيوف أخرى كثيرة، وتخريفات مذهبية لا حصر لها، منها ما يتعلق بنظرية المعرفة لديهم، ومنها ما يتعلق بالتطبيقات الاشتراكية، ومنها ما يتعلق بأمور أخرى.

وأظن أنما سبق عرضه من كشف زيوفها كافٍ لدمغها بأنها أكبر خرافة في هذا العصر الذي نعيشه، وهذه الخرافة قد اقترنت بأكبر دعاية مشتملة على زيوف وتضليلات انخدعت بها جماهير كثيرة، وقام لها أنصار ومؤيدون أجراء، ومغفلون، وطامعون، وأتباع كل ناعق.

* * *

إضافة إلى الطبعة الثانية

لا يفوتني أن أضيف مع دفعي هذا الكتاب لطبعته الثانية ما يلي:
إن الظاهرة الجديدة التي تكشفت في صروح القلعة الأولى والعظمى من قلاع الشيوعية (الاتحاد السوفييتي) ، وهي ظاهرة تهاويها من داخلها، دون تسليط حربٍ عليها من خارجها، ظاهرة تدل على أن كل نظام يتنافى مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها لا بد أن ينهار ويتساقط، من داخله، أو بعوامل تنسفه من خارجه أو تساعد على نسفه.

لقد أفضت الشيوعية بالدول الآخذة بها إلى انهيار اقتصادها انهياراً مدمراً، مؤذناً بثورات عارمات تقوم بها الشعوب المحكومة بها، الأمر الذي جعل قياداتها تتراجع شيئاً فشيئاً عن النظام كله، إلى النظام الاقتصادي الحر، واللجوء إلى استجداء دول العالم الآخر لإنقاذها من أوضاعها الاقتصادية المنهارة.

وقد تتابعت سلاسل التراجع والانهيارات الداخلية في الأنظمة الشيوعية، حتى صار العالم يتوقع أن تندفع دول الاتحاد السوفييتي إلى أشد النظم الرأسمالية إسرافاً.

ومن أقوال عتاة القادة الشيوعيين، ما أعلنه رئيس بلغاريا السابق "تودور جينكوف" من أن الشيوعية قد كانت غلطة جسيمة، وأن لينين نفسه كان سيقر

اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست