وليس من شأن هذه الظاهرة أن تدعم مقررات الماركسية المادية بأي وجه من الوجوه.
ولكن المبطلين لا بد أن يدخلوا ضمن جملة مقرراتهم ما هو حقٌّ أو مقبولٌ علمياً، لتغطية عناصر الباطل التي تشتمل عليها جملة مقرراتهم.
2- وأما أن الطبيعة (أي الموجود المادي الذي هو كل الوجود) سرمدية أزلية أبدية لا بداية لها ولا نهاية، فهو ادّعاء منقوض ببراهين العقل ودلائل العلم، التي تثبت حدوث الكون، وتثبت مصيره إلى الفناء.
وقد سبق بيان هذا لدى كشف زيوف الماديين.
الكاشف الثالث: حول المبدأ الثالث من مبادئ الماركسية، الذي