responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 468
فألغى مبادئ الفكر، وادّعى أنها ليست سوى أوهام، وإن كانت ضرورية لحياة الناس، لكنّها لا تعبّر عن الحقيقة.
وقال: إن العقل في حياة الإنسان لا حاجة إليه، وهو خطر.
وقال: إن الذي يمكن تصوّره عقلياً لا بد أن يكون وهماً لا حقيقة له.
وزعم أن معظم ما في الحياة يسير بدون عقل.
ثانياً: أنكر "نيتشه" عالم الظواهر، كما أنكر عالم الحقائق، وقضى عليهما معاً.
وزعم أن الوجود الحقيقي كلّه ينحصر في "الصيرورة" أي: التغيّر الدائم، و"الحياة" و"الطبيعة". وزعم أن هذه الثلاثة ذات معنى واحد.
وزعم أن "الصيرورة" التي هي الوجود، وهي الواقع الآني الراهن، ليس لها غاية تنتهي إليها، بل هي غاية في نفسها، وهي كلّ شيء، ولا شيء وراءها.
ثالثاً: وزعم أن المعرفة والوجود الحقيقي يتنافيان ويتناقضان.
إذن فلا يمكن أن تكون المعرفة الإنسانية مطابقة للحقيقة بحال من الأحوال، إذ هما دائماً متنافيان متناقضان.
رابعاً: زعم أن القوة هي الفضيلة العظمى في الوجود، بل هي الفضيلة الوحيدة، فدعا إلى القوة، وجعل القوة وحدها دون الرحمة والشفقة هي محور الأخلاق.
ومن أجل ذلك سمّيَ فيلسوف القوة.
وقال: "الخير هو كل ما يزيد الشعور بالقوة، هو إرادة القوة، هو القوة نفسها. والشر هو كل ما ينشأ عن الضعف، هو الضعف ".
خامساً: أخذ بمذهب التطوّر الذاتي الصاعد، وهو مذهب النشوء

اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست