أستاذاً بجامعة "بال" بسويسرا. ثمّ استقال من الجامعة أخيراً وتفرّغ للتأليف.
يدّعي واضعو الدستور الشيطاني اليهودي، أنه أحد وكلائهم الذين نشروا الإلحاد وعملوا على هدم الأخلاق في فكر الأميين "الجوييم".
تأثر "نيتشه" أول الأمر بفلسفة "شوبنهور". ثمّ فيسنة (1874 م) بدأ إعجابه بفلسفته يتبدد، حتى سقطت من نفسه كلياً.
ثمّ صار "نيتشه" يفقد أصدقاءه واحداً فواحداً، حتى أمسى في عزلة تامة عن كل العالم، وغدا الناس لا يحفلون به، ولا يقرؤون شيئاً مما يكتب، وغدا الناشرون لا يقبلون طبع كتبه.
وازداد إهمال الناس له، وجفاء القراء لكتبه، فزاد ذلك من آلامه، وغاظه وأثار غضبه الشديد، وكان المرض ملازماً له.
ثمّ استولى عليه جنون العظمة، حتى ظنّ نفسه الإله: "ديوزينوس". وفي سنة (1889م) حل به الجنون الحقيقي. ثم هلك في (25/8/1900م) .
أبرز آرائه وأفكاره الفلسفية
أولاً: اعتبرت فلسفة "نيتشه" العقل عاجزاً عن إدراك حقيقة الوجود.