في مستطاع الوسائل العلمية إيجاد الحياة إلا عن طريق الخلايا الحية التي لا نستطيع أن نوجدها من المادة غير الحية، وكذلك النبات".
وتلقّف هذا القرار الصادر عن العلماء السوفييت، علماء مخابر علوم الحياة في أمريكا، فدعوا إلى اجتماعٍ ضم الفريقين في أمريكا، وأعلنوا بياناً مشتركاً جاء فيه ما يلي:
"العلم عاجز عن إيجاد الحياة".
وأضافوا إليه بناءً على اقتراح الوفد السوفييتي:
" بل إن العلم عاجز عن أن يعرف إلا بعض مظاهر المادة، وليس الروح".
نقلاً عن حديث للدكتور معروف الدواليبي نشر في صحيفة المدينة المنورة في العدد (6287) الأربعاء 13 رمضان 1404هـ.
لقد أثبت الباحثون من العلماء بعد جهد طويل ما ذكره الله عزّ وجلّ بقوله في سورة (الإسراء/17 مصحف/50 نزول) :
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَآ أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}
بعد هذا أقول:
إن فكرة التطور لو ثبتت علمياً فإننا لا نجد في الإسلام نصوصاً ترفضها، ما دام الأمر راجعاً إلى حكمة الله الخالق وتقديره، باستثناء خلق الإنسان الذي جاء في القرآن والسنة وصف صريح حول الطريقة التي تم بها خلقه، فهي طريقة ظاهرها ينافي أن يكون الإنسان متطوراً من سلسلة الحيوانات التي هي دونه في الخلق.
لكن يبدو أن من المتعذّر أن تَثبت فكرة التطور علمياً، فهي ستظل في دائرة الاحتمال الافتراضي، والله أعلم.
على أن القرآن الكريم قد وجّه للسير في الأرض والبحث فيها لمعرفة