منذ عام (1950م) بوضوح أن العالم أقدم، وأن الإنسان أصغر سناً كثيراً عما اجترأ أي واحدٍ على تقديره من قبل ... ".
ونظيره قول "جون أدولف بوهلر" الذي سبق عرضه في هذا الفصل.
وأظهر من ذلك ما نشرته جريدة الشرق الأوسط في العدد "3328" بتاريخ 19جمادى الأولى 1408هـ الموافق لـ8/1/1988م تحت عنوان "العلم يثبت أصل الإنسان" وقد جاء فيه ما يلي:
واشنطن -مكتب الشرق الأوسط: ضجّت الأوساط العلمية في الغرب، لا سيما في الولايات المتحدة، بنبأ الاكتشاف الذي توصل إليه فريق من العلماء الأمريكيين بعد نحو عشر سنوات من البحث والدراسة في علم الوراثة والجنيات، وقادهم البحث إلى اكتشاف أن الجينات الثابتة في كل النوع البشري يمكن تقفيها إلى امرأة واحدة (سماها فريق البحث: بايف، أو حواء) انحدر منها كل البشر، وكانت خصبة الولادة. وإليها تعود الجينات الثابتة عند كل البشر، والبالغة نحو خمسة آلاف جين.
وهذا ما جاء في التقرير العلمي الذي نشرته مجلة "نيوزويك" هذا الأسبوع.
ويحدّد العلماء ظهورها على الأرض بأنه وقع في آسيا، أو إفريقية، قبل نحو مئتي ألف سنة، وعلى هذا الأساس يمكننا اعتبارها جدتنا العشرة الألف. وقد ناقضت هذه الاكتشافات كل ما ذهب إليه العلماء من قبل فيما يتعلق بنظرية العالم الإنكليزي "داروين" حول أصل الإنسان. اهـ.
حتى الاتحاد السوفييتي فإن الإدارة الشيوعية فيه قد أنفقت خلال ستين عاماً من الشيوعية ستين ملياراً حتى يثبتوا نظرية "إنجلز" القائلة: "الحياة ما هي إلا تفاعل كيميائي" على مخابر علوم الحياة، فكان قرار العلماء الباحثين في سنة "1969م" الذي قدّموه إلى القادة السوفييت:
"ليس للعلوم قدرة على إثبات أن الحياة نتيجة تفاعل كيميائي، وليس