responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 320
1- جاء في آخر الفصل الخامس منه قوله:

" فإذا اعتقد معتقد بأن أنواع جنس الخيل قد خلقت مستقلّة منذ البدء، لما تيسّر له أن يثبت اعتقاده إلا بالقول بأن هذه الأنواع قد خلق كلٌّ منها وفيه نزعة إلى التغاير، سواء أكان بتأثير الإيلاف أو بتأثير الطبيعة الخالصة ... ".

ثمّ دفع مزاعم بعض المنكرين لإمكان تطوّر الأحياء، وعقب عليه بقوله:

"فهم يشوّهون صبغة الله وخلقه".

2- وجاء في الفصل الخامس عشر منه قوله:
"هنالك مؤلفون من ذوي الشهرة وبُعد الصيت مقتنعون بالرأي القائل بأن الأنواع قد خلقت مستقلة. أما عقليتي فأكثر التئاماً مع المضي فيما نعرف من القوانين والسنن التي بثها الخالق في المادّة ... ".

3- وجاء في آخر كتابه المذكور قوله:

" إني أرى فيما يظهر لي أن الأحياء التي عاشت على هذه الأرض، جميعها من صورة واحدة أوّلية، نفخ الخالق فيها نسمة الحياة، وعلى أن أساس هذه النتيجة المشابهة، فالتسليم بها وعدمه غير جوهريين ".

لكن يوسف كرم ذكر أن داروين كان مؤمناً بالله ثمّ تطوّر شيئاً فشيئاً حتى أعلن أسفه لاستعماله لفظ الخلق مجاراة للرأي العام، وصرّح بأن الحياة لغز من الألغاز، وذكر أنه وصل إلى مذهبه (لا أدري) فهو لا يقول بالعناية الإلهية ولا يقول بالمصادفة، وأن الكلمة الأخيرة عنده هي "أن المسألة خارجة عن نطاق العقل، ولكن بوسع الإنسان أن يؤدي واجبه".

اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست