قال القاضى عبد الجبار: "وما ورد من أخبار الآحاد دالاً على ذلك، ضرب من ضروب الخطأ الذى يعلم بروايته أنه ارتكب عظيماً" [1] .
... ولم يقف الأمر عند هذا الحد، وإنما كفروا من خالفهم فى هذا الأصل "العدل".
قال عبد الجبار: "وأما من خالف فى العدل، وأضاف إلى الله تعالى القبائح كلها من الظلم، والكذب، وإظهار المعجزات على الكذابين، وتعذيب أطفال المشركين بذنوب آبائهم والإخلال بالواجب فإنه يكفر أيضاً" [2] .
وقد تأثر بموقف المعتزلة بالطعن فى أحاديث القدر، دعاة اللادينية [3] ، كما تأثر بعض رواد المدرسة العقلية الحديثة وقد فصل ذلك الدكتور فهد الرومى فى رسالته للدكتوراه "منهج المدرسة العقلية الحديثة فى التفسير" [4] . [1] فضل الاعتزال ص 194. [2] شرح الأصول ص125. [3] انظر: الكتاب والقرآن قراءة معاصرة ص131،135،357،394،ودين السلطان ص323،324 [4] انظر: منهج المدرسة العقلية ص 533-544.