وأبى هاشم [1] ، وهو قول ضعيف كما قال الزركشى: لأنه لا يؤدى إلى مستحيل فإن أرادوا منع الشرع توقف على الدليل وهو مفقود [2] .
... ويدل على ما سبق، من وقوع الاجتهاد من الصحابة -بما فيهم الإمام علىَّ كرم الله وجهه- زمن النبوة بحضرته وغيبته صلى الله عليه وسلم، والتعبد بذلك الاجتهاد. [1] أبو هاشم: هو عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب بن أبى على الجبائى من رؤوس المعتزلة هو وأبوه له تصانيف منها "تفسير القرآن" "والجامع الكبير" مات 321هـ. له ترجمة فى: البداية والنهاية 11/188، وتاريخ بغداد 11/56 رقم 5735، والفهرست لابن النديم 305، ولسان الميزان 4/359 رقم 5180، وطبقات المفسرين للداودى 1/307 رقم 281، وطبقات المعتزلة لأحمد المرتضى ص7،77، وفضل الاعتزال وطبقات المعتزلة للقاضى عبد الجبار ص 290-294 [2] البحر المحيط فى أصول الفقه للزركشى 6/220، وانظر: تاريخ التشريع الإسلامى للشيخ محمد الخضرى ص74 وما بعدها، والفقه الإسلامى مرونته وتطوره لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق على جاد الحق ص 37-43.