ولأعداء السنة المطهرة شبهات على عدم حجية السنة بنوها على أحاديث مكذوبة، وضعيفة، وأخرى صحيحة مع ضعف دلالتها على ما احتجوا به. وسوف نذكر تلك الشبهات في ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: شبهة عرض السنة على القرآن الكريم والرد عليها.
l واستدل بالحديث الأول قديمًا الشيعة الإثنى عشرية كما رواه الكليني في الكافي [1] . والرافضة منهم، والزنادقة كما حكاه الحافظ السيوطي في مفتاح الجنة [2] ، والطائفة التى ردت الأخبار كلها وناظر الإمام الشافعي واحدًا من أتباعها [3] ، [1] أخرجه الكليني في الكافي كتاب فضل العلم، باب الأخذ بالسنة وشواهد الكتاب 1 / 69 رقم 5 عن أبي عبد الله رضي الله عنه، وانظر: الشيعة هم أهل السنة للدكتور محمد التيجاني ص 244. [2] مفتاح الجنة ص 13، 14. [3] الرسالة 225.