responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صراع مع الملاحدة حتى العظم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 125
عصر العلم" ورأينا منها أن العلوم المادية تؤيد قضية الإيمان بالله جلَّ وعلا، ولا تؤيد قضية الإلحاد مطلقاً.

(ي) ويقول الفيلسوف (هرشل) :
"إنه كلما اتسع نطاق العلوم تحققت وكثرت الأدلة على وجود حكمة خالقة قادرة مطلقة، وعلماء الأرضيات والهيئة والطبيعيات والرياضيات يهيئون بمساعيهم واكتشافاتهم كل ما يلزم لإنشاء معبد العلوم إعلاء لكلمة الخالق".

(ك) أذاعت وكالة (رويتر) على العالم كله برقية جاء فيها ما يلي:

"نيويورك _ ر _ استفتت مجلة "كوليرز" المعروفة عدداً كبيراً من علماء الذرة والفلك وعلم الأحياء (بيولوجيا) والرياضيات، فأكدوا أن لديهم أدلة وقرائن كثيرة تثبت وجود كائن أعظم، ينظم هذا الوجود ويرعاه بعنايته ورحمته وعلمه الذي لا حدَّ له. ويقول الدكتور (راين) إنه ثبت من أبحاثه في المعامل أن في الجسم البشري روحاً أو جسماً غير منظور. وقال عالم آخر: إنه لا يشك في أن الكائن العظم - وهو ما تسميه الأديان السماوية (الله) - هو الذي يسيطر على الطاقة الذرية وغيرها من الظواهر والقوانين الخارقة في هذا الوجود".

(ل) وجاء في كتاب "الله في الطبيعة" للفيلسوف (كميل فلامريون) ، وهو فيلسوف ينكر اليهودية والنصرانية ولا يعرف الإسلام، ما يلي:
"إذا انتقلنا من ساحة المحسوسات إلى الروحيات، فإن الله يتجلى لنا كروح دائم موجود في كل شيء".

ويقول بحسب نظراته الخاصة التي لم يأخذها من التعاليم الدينية:

"ليس هو (أي الله) سلطاناً يحكم من فوق السماوات، بل هو نظام مستتر مهيمن على كاف الموجودات.

ليس مقيماً في جنة مكتظة بالصلحاء والملائكة، بل إن الفضاء اللانهائي مملوء به، فهو موجود مستقر في كل نقطة من الفضاء، وكل لحظة من الزمان، أو بتعبير أصح: هو قيوم لا نهائي منزه عن الزمان والمكان والتسلسل والتعاقب.

اسم الکتاب : صراع مع الملاحدة حتى العظم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست